بعض الأطباء نشروا دراسات خلال الأيام الماضية قالوا فيها إن تناول ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم أو الخميرة التي تستخدم في العجين للخبز مع كوب من الماء كاف بتحويل الدم إلى الوسط القلوي ومن ثم قتل الفيروسات التي لا تعيش إلا في الوسط الحمضي، بصفتك من أكبر خبراء العالم في الصحة العامة والأمراض الناشئة هل هذه المعلومات لديك ما يؤكدها؟
ليونارد هورويتز:
نعم ذلك تماما هو ما أتحدث عنه، هناك الكثير من طرق غير مكلفة ومتاحة لدينا لتغيير آلية عمل الجسد لجعل مناعتنا تعمل بأقصى قدر، ما تتحدث عنه بيكربونات الصوديوم وما تحدثت عنه سابقا هناك ما يسمى PH أو مكونات هيدروجينية في الجسد التي إذا كيفتها فإن الميكروبات لا يمكنها أن تنمو وقتها، هذا تماما هو البحث والتثقيف الذي يحتاجه العموم ويجب أن يحصل عليه من الحكومة التي لا تسمح بحصول مثل هذه المعلومات وذلك إهمال مريع وإجرامي.
أحمد منصور:
مجلة medical researcher الطبية الصينية نشرت دراسة مؤخرا قالت فيها إن تناول كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي كل صباح كفيل بالوقاية من إنفلونزا الخنازير، هل أيضا لديك علميا ما يؤكد هذا؟
ليونارد هورويتز:
سأحث الجميع وبشكل جاد لأن يتخلوا في هذه المرحلة عن النظام الصحي الانتحاري غير المسؤول، ولأننا نعيش في عصر ملح جدا وأن يعودوا إلى الأطباء الطبيعيين أولئك الذين وبشكل تاريخي عبر العصور قدموا رعاية صحية مهمة، عندما تفهمون بأن الثقافات المتعددة والمناخات المتعددة تحتاج إلى ممارسات طبية متعددة وليس هناك أي تطعيم واحد يستجيب لحاجات البشر جميعها، ذلك لا معنى له. حقيقة الأمر هو أن كافة الأدوية الطبيعية تم تهميشها من طرف شركات الصناعة، من الناحية الأكاديمية الأطباء يتم غسل أدمغتهم وحتى تكون هناك صحوة أطباء ويجدون بدائل وبرامج صحية بديلة وأدلة بديلة وقتها، أنا شخصيا لا يمكنني أن أثق بهم وأحث الجميع على أن يهتم بكل ما تحدثت عنه أنت شخصيا وتغيير التغذية وكذلك الجفاف الضروري للجسد والضروري لأنه هو أحسن كما قال أحسن عالم أحياء فإن الميكروبات ليست شيئا إنما الجسد هو كل شيء، هناك بعض البكتيريا التي لا يمكنها أن تنمو في جسم يصبح قلويا أكثر، هذه حقيقة وهناك مرجعية كبيرة لها في الأدبيات العلمية.
أحمد منصور:
دكتور هل الشركات التي اخترعت أو اللوبي الذي يقف وراء هذا يستطيع نشره في العالم؟ الآن لم يمت سوى أربعة آلاف شخص طوال عام كامل من الإنفلونزا مع التصعيد الضخم في هذا الموضوع، هل هناك مخاوف من أن يصبح .. يتفشى المرض ويصبح وباء؟ أم أن كل هذا من أجل جني الأموال من وراء التطعيم؟
ليونارد هورويتز:
قلقي الكبير في هذه المرحلة هو أن عائلة روكفلر التي كانت تسعى إلى السيطرة على النمو الديموغرافي في الأرض فهناك مجلس سكان في مدينة نيويورك والذي هو ممول من طرف عائلة روكفلر، أنا أتكلم عن حقائق تاريخية، هذا هو ما سمح بوكالات السيطرة على الديموغرافيا وغيرها من المنظمات عبر العالم، هؤلاء هم الناس الذين يخبروننا بأن لدينا كثيرا من الأفواه لتغذيتها وعلينا أن نقلص الديموغرافيا بقرابة الثلثين، قلقي الكبير الآن هو أن هذه التهديدات هؤلاء الانتحاريون سيخسرون .. سيحررون H5in1 التي قتلت ستة من كل عشرة أشخاص وإضافة إلى ما ينتشر الآن وهو تحديدا ما تحدث عنه توماس ميرويتارز وهو القلق بنشر الخوف من هذا الوباء وذلك هو الأمر الأول الذي سيقومون به لجني المال من معاناة البشرية وأن يقلصوا الديموغرافيا البشرية.
أحمد منصور:
باختصار شديد، باختصار شديد قل لي في جملة واحدة ما الذي توصي به المشاهدين لمقاومة هذه المؤامرة على الجنس البشري؟ في جملة.
ليونارد هورويتز:
الصلاة وأيضا المناهج الطبيعية لحماية الجسد وأن يحرر مناعتك الشخصية.
أحمد منصور:
شكرا جزيلا دكتور ليونارد هورويتز الخبير في الأمراض الناشئة والأوبئة والصحة العامة، شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به. مشاهدينا الكرام أوضح الرجل لكم ما يعتقده هو وفريق كبير من العلماء المستقلين وأصبح الخيار في أيديكم إما أن تأخذوا التطعيم وإما أن تقووا أنفسكم بزيادة تقوية جهاز المناعة الخاص بكم.
في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج وهذا أحمد منصور يحييكم بلا حدود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F0BED2ED-0F7D-4D97-BBB3-19D22EE96387.htm