ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 10 - 2009, 11:29 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
جزاك الله خيرا ... على هذا الموضوع القيم
صدقًا من توكل على الله كفاه .... والحمدلله على نعمة الإسلام ... فالمسلمون ـ إن شاء الله ـ أقل عرضة لهذا المرض .... إذ عن طريق الوضوء يمكننا التخلص من الجراثيم ... فنحن نصلي خمس صلوات ... فنتوضأ خمس مرات .... فسبحان الله ... العلاج موجود بين أيدينا ... لنتفكر بأحكام الله ولننفذها بحذافيرها ... ولنترك المعاصي .... فلن تغزونا الأمراض
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 06:19 م]ـ
بارك الله فيك على مرورك الكريم، وما قلتيه (عينُ الصواب) ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 10 - 2009, 09:21 م]ـ
منقول من الشبكة:
آثار خطيرة لعقار إنفلونزا الخنازير الـ "تامي فلو" على البشر
http://up.graaam.com/uploads/imag-1/graaam-2df4c556e9a.jpg
حالات تقيؤ، شعور بالغثيان، إسهال وألم في المعدة، صداع، نزيف في الأمعاء، التهاب في الشعب الهوائية، تشوش وارتباك .. تلك هي بعض الآثار الجانبيية لعقار الـ"تامي فلو" الشهير التي ظهرت على بعض ممن تناولوا هذا الدواء في بريطانيا للوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير.
وأظهر سيل من الشكاوي تلقته وكالة الأدوية التابعة للحكومة البريطانية أن آثار عقار الـ"تامي فلو" الجانبية -الذي تتدافع على شرائه الدول والحكومات، لاعتقادها أنه يعضد مناعة جسم الإنسان ضد فيروس إنفلونزا الخنازير- بدت تظهر بقوة مع اتساع رقعة مستخدميه حول العالم، نظراً لهوجة المرض حول العالم، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت".
ورصدت الصحيفة 150 شكوى تلقتها وكالة الأدوية المشرفة على الرعاية الصحية في البلاد، وأظهرت تعرض أصحاب هذه الشكاوى للآثار الجانبية لعقار الـ"تامي فلو" الذي تنتجه شركة "روش" الأمريكية، مما جعل بعض المرضى يفضلون عدم تناول العقار بسبب قلقهم من نتائجه العكسية على الصحة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر بتاريخ 27 يوليو أن 150 شكوى تلقتها الوكالة مؤخرا حتى 23 يوليو 2009 ورصدت ما يقرب من 241 عرضا جانبيا جراء تناول الـ "تامي فلو"، وقالت الوكالة إن معظم تلك الأعراض خفيفة، كما أن بعضها مرتبط بالفعل بتناول العقاقير المضادة للفيروسات.
وتنوعت شكاوى المرضى حول آثار الـ "تامي فلو" الجانبية ما بين جلدية كالحساسية ونفسية كالتشوش والارتباك، وعامة كالتقيؤ والشعور بالغثيان، والإسهال وألم في المعدة، وصداع، ونزيف في الأمعاء، التهاب في الشعب الهوائية.
ورصدت الوكالة البريطانية أيضا ضمن الـ150 شكوى 5 شكاوى لـ9 آثار جانبية لعقار "ريلينزا" الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين، وهو العقار الوحيد المنافس لـ"تامي فلو" ويؤخذ عن طريق الاستنشاق، لذا خصصت الوكالة موقعها على شبكة الإنترنت لتلقي المزيد من الشكاوى.
وقال المتحدث باسم الوكالة للصحيفة: "من الواضح أن هناك الكثير من الناس تناولوا عقاري تاميفلو وريلينزا، لذلك أنشأنا موقعا إلكترونيا يتيح للأشخاص الإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة حتى نتمكن من مراقبة سلامة الأدوية".
آثار "قاتلة"
وذكرت الصحيفة من جانبها أن هناك آثارا جانبية أخرى أكثر خطورة لـ"تامي فلو" حيث يعتقد أنه يتسبب في فشل في وظائف الكبد، فقد توفي مريض بريطاني بعد أن عانى من فشل في الكبد بسبب تناوله لـ "تامي فلو".
وأقر بدوره المتحدث باسم الوكالة: إن هناك تقارير سابقة أتت من خارج المملكة المتحدة تظهر بالفعل وجود صلة بين الـ"تامي فلو" والفشل في وظائف الكبد، لكنه استدرك موضحا أن هذه التقارير لم يظهر أي منها وجود علاقة سببية بينهما، مما يجعل الأمر "تحت المراقبة والتحقق".
وآثار الـ تامي فلو "القاتلة"، وردت أيضا في تقارير مماثلة سبق أن تلقتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 2004 حول الانعكاسات النفسية والعقلية لدى الأطفال المعالجين بالعقار، حيث أظهرت أن 12 طفلا تحت سن السادسة عشرة قد توفوا بالفعل، بينما عثر على 32 طفلا لديهم أعراض عصبية عقلية ونفسية ناتجة عن استخدام الدواء ومعظمهم تقريبا من اليابان.
وتستخدم اليابان وحدها 75% من إجمالي إنتاج الـ"تامي فلو" في العالم –وفقا لإحصائيات أجريت في 2004 - أما الجانب الأوروبي فإن عدد مَن يستخدمون تامي فلو أقل مما في اليابان، وقد أصيب 5 أطفال باضطرابات عقلية ونفسية مثل التشوش والارتباك وتصرفات غريبة، ولكن التقارير لم توضح كم طفلا تم علاجهم بتامي فلو حول العالم، بينما يقول الأطباء إن تلك التقارير مزعجة للغاية؛ لأن عدد الأطفال الذي يتلقون العلاج بهذا الدواء قليل جدا والبيانات حول استخدامه للأطفال محدودة جدا.
مصائب قوم
وبرغم الآثار الجانبية الخطيرة لعقاقير الإنفلونزا، فإن الهلع الذي يصيب العالم بسبب انتشار فيروس أيه "إتش 1 إن1" أو إنفلونزا الخنازير، عاد بمبالغ طائلة على الشركات المصنعة لتلك الأدوية، حيث اعترفت شركة جلاكسو سميث كلاين التي تنتج دواء "ريلينزا" بأن وباء إنفلونزا الخنازير عاد عليها بالنفع.
وأضافت جلاكسو وهي ثاني أكبر منتج للدواء في العالم، في تقرير أوردته وكالة رويترز في 23 يوليو 2009، أن الطلبيات على العقار المضاد لإنفلونزا الخنازير ساعدت في زيادة إيراداتها خلال الربع الثاني من العام.
لذا أعلنت الشركة أنها ستزيد من إنتاج عقار ريلينزا، حيث تتوقع أن تزيد طاقتها الإنتاجية السنوية من العقار إلى 190 مليون جرعة علاجية بنهاية عام 2009، وهذا يمثل زيادة ثلاثة أمثال طاقتها السابقة وهي 60 مليون جرعة.
وتلعب جلاكسو سميث على وتر أن بعض عينات الفيروس تظهر علامات مقاومة لعقار الـ"تامي فلو" الذي تنتجه شركة "روش"، الأمر الذي دعا بعض الحكومات للإقبال على دواء ريلينزا بدلا من الـ"تامي فلو".
وقد تلقت جلاكسو عقودا لتوفير ريلينزا لأكثر من 60 حكومة، فيما خصصت 10% من من طاقتها الإنتاجية الجديدة من ريلينزا للدول النامية، وفي ذلك مليونا جرعة ريلينزا لمنظمة الصحة العالمية، ليس هذا فحسب بل إنها تأمل في أن تربح من قناع تنتجه مغلف بمادة مضادة للفيروسات.
¥