ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 10:58 م]ـ
والعودُ أحمدُ ..
أُحييك على هذه الروح المنطلقة المضيئة ..
وهو الفصيح - كما أردتِ - جامعةً لعلوم اللغة ومنها نرقى بلغتنا، ونتعلم، ونستفيد، ودونك الموضوعات ثروة لمحب العلم، ومحرك البحث بلمسة (الزر) تأتيك المطالب تترى ..
ثم هنا الفصحاء (روحا وجسدا) كلٌ في كِنانته ..
أخي السراج:
يا مرحبا ... وأهلا بالعماني أهلا ...
و أزدك تحية أخرى، أخي؛ وصفت الفصيح فأجدت وصفا، و أوجزت فكنت بليغا أيضا ... يبدو أن الوقت حان لأستمتع بالفصيح بدون هما، بقراءة موضوعات جمى ...
أشكرك ... ودمت عاشقا للفصحى.
ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 11:07 م]ـ
أخيتي الرحمة:
بداية ... أبارك لك نقطة التميز و أتمنى أن تكون حياتك ملأى بنقاط التميز.
لك مني شكرا على استجابتك للحديث، ويبدو أن بيننا من التشابه مع اختلاف تفاصيل ذات دقة .....
قصتك أيقنت لي من أنني لست الوحيدة و زادت من قناعتي أيضا ... ويبدو أنني يجب أن غوص في لب الفصيح أكثر لأستفيد و اكن ما أريد ....
تحياتي و أتمنى يوما أن أبارك حين تكوني أستاذ دكتور في النحو ..
تقبلي السلام.
ـ[رحمة]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 12:56 ص]ـ
جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة جميل أننا متشابهتين و يارب نظل في هذا الصرح حتى أصل إلى ما أريد أنا و أنتِ أختي بإذن الله
وفقكِ الله دائماً إلى ما يحبه و يرضاه
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 10:38 ص]ـ
وانا معكم فى هذا الركب
عندى حماس ودفعة لان اصل يوما ما متمكنة من اللغة العربية
ولكن احيانا اشعر بالاحباط والحزن انى ما زلت واقفة مكانى لا اتقدم الا كالسحلفاة بطيئة جدا
اشعر انى ما زلت جاهلة باشياء عدة فى اللغة العربية
ودائما يراوجنى سؤال
هل فعلا ساحقق حلمى وهدفى يوما ما؟ اتمنى ذلك ان شاء الله
ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:27 م]ـ
وانا معكم فى هذا الركب
عندى حماس ودفعة لان اصل يوما ما متمكنة من اللغة العربية
ولكن احيانا اشعر بالاحباط والحزن انى ما زلت واقفة مكانى لا اتقدم الا كالسحلفاة بطيئة جدا
اشعر انى ما زلت جاهلة باشياء عدة فى اللغة العربية
ودائما يراوجنى سؤال
هل فعلا ساحقق حلمى وهدفى يوما ما؟ اتمنى ذلك ان شاء الله
يا مرحبا و أهلا .... بأخيتي و أزدك سهلا ...
شعورك ملموس و حماسك محمود ... أما عن الاحباط فاكترثي منه واحذريه
أخيتي:
لا أود المثول بموقف الناصحة أو كشخصية المستشارة ولكنني و كأنما أكتب في مذكرة لي و أعلي بها همتي .. باعتقادي أن المتعلم في أي مجال كان و كأنه على ضفاف بحر فعليه أن يجمع ما يؤهله للغوص أو لخوض غمار البحر فما بالك لو كان هذا البحر هو لغتنا الجميلة:
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فاسألوا الغواص عن صدفاتي
و أنت كما شعرت ملكت الأهم دعاء صادقا وحماسا قويا وعشقا للفصحى يظهر من كلامك فهذا المهم و أهم المهم لأنني أفاجىء يوميا بمن دخل لقسم اللغة العربية من غير اي اكتراث أو ميول ظاهر وحدث عن ذلك ولا حرج أعاننا الله.
أما عن الاحباط فلا تسمه كذلك واخرجي هذه الكلمة من قاموسك بل هو شعور متوقع لطالب بصير ألم تسمعي أن السفيه إذا سمع الكلام بليغ ظن أنه قادر أن يأتي بمثله،و أنت بشعورك طبيعية كالجميع فلغتنا غنية زاخرة بمعانيعا متعددة بعلومها جميلة بآدابها وهي من أصعب اللغات فيجب أن لا نظن مهما كنا أننا بلغنا علومها بل هي بحر متعدد الأصداف كلما وصلت لعمق أكبر وجدت ما هو أنفس و أندر فاعملي ولنعمل للوصول إلى أعماقها. ولنرسم لأنفسنا نهجا وطريقا للحياة بلا فصل عن الحياة العملية فهي السلاح وهي المراد وهي المأمل وهي المبتغى وهي المحبوبة وهي الجليس .....
قرأت يوما مقالة للشيخ سلمان العودة في موقعه أسماها " المنطفئون "ومن يومها و أنا متوجسة من أن أكون منهم فعدت للفصيح وكتبت هذا حتى لا تنطفىء شمعتي الصغيرة و أدعو الله أيضا ألا تنطفىء شموع كل المحبين الدارسين لهذه اللغة لأنها فعلا بحاجة لإعادة احتضان ابنائها المحبين ..
ذكر لنا يوما دكتور علم اللغة في أولى محاضراته أن اللغة اختصاصا كالطب مثلا لذلك لا يطلب من المختص الإلمام بجميع المجالات ولكن من المستحسن الثقافة ... وقال أن سبب ضعفنا هي سليقتنا أو عاميتنا و أضاف بسبب ذلك قد يخطىء البعض في مجمع اللغة نفسها ....
أختي: كوني واثقة انك ما دمت مخلصة النية شديدة الحماس كثيرة القراءة دقيقة الملاحظة ذات غيرة وحرص على اللغة ستكوني بإذن الله من أهلها أدعو الله لك كل التوفيق و أتمنى لك ما تتمنيه ...
اعذريني على هذا التفصيل وهذا الكلام الكثير وعذري وكأنني أحث نفسا هي نفسي أذكرها فأنت قد لمست أشد الأوتار دقة ....
المعذرة أخرى .... تقبلي التحية والسلام.