ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 07:03 م]ـ
كن جميلا في فكرك ونظرتك لحياة,
كن جميلا في بحثك عن مكمن التفاؤل في أي هم يواجهك,
سترى بإذن الله الحياة من حولك جميلة,,,
جميل أختي ما شاء الله جزاكِ الله خيراً
كلمات جميلة و قصيدة رائعة و إختيار موفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 08:28 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
أختي الحبيبة ... حلم الوصول
جزاكِ الله خيرا .... موضوع جميل جدًا .... بوركتِ أخية
ما أجمل أجواء التفاؤل والأمل .... في هذه النافذة الرائعة .. دمتِ دائما متفائلة
أعجبتني هذه القصيدة ... فأحببتُ أن أضعها في صفحتك الجميلة هذه ....
إليكِ القصيدة:
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما
وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كل كنوزها
لا تبخلن على الحياة ببعض ما
أحسنْ وإن لم تجز حتى بالثنا
أي الجزاء الغيثُ يبغي إن همى
من ذا يكافئ زهرة فواحةً
أو من يثيبُ البلبل المترنما
عُد الكرامَ المحسنين وقِسْهُم
بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
يا صاحِ خُذ علم المحبة عنهما
إني وجدتُ الحبَّ علماً قيما
لو لم تَفُحْ هذي وهذا ما شدا
عاشت مذممةً وعاش مذمما
فأعمل لإسعاد السوي وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيرا
وابغض فيمسى الكون سجناً مظلما
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 08:43 م]ـ
أي هذا الشاكي وما بك داء ..... كيف تغدو إذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس .. تتوق قبل الرحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى ... أن ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل ... من يظن الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال ... لا يرى في الوجود شيئا جميلا
ليس أشقى ممن يرى العيش مراً .. ويظن اللذات فيه فضولا
أحكم الناس في الحياة أناس ... عللوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح مادمت فيه ... لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظل رأسك هم ... قصر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنه الطيور الروابي ... فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها؟ والحقل ملك سواها ... اتخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنى ... والصقر قد ملأ الجو عليها والصائدون السبيلا
تتغنى ... وقد رأت بعضها يؤخذ حيا والبعض يقضي قتيلا
تتغنى .. وعمرها بضع عام ... أفتبكي وقد تعيش طويلا
كن هزاراً في عشه يتغنى ... ومع الكبل لا يبالي الكبولا
لا غرابً يطارد الدود في الأرض وبوماً في الليل يبكي الطلولا
كن غديراً يسير في الأرض رقراقاً فيسقي في جانبيه الحقولا
تستحم النجوم فيه ويلقى كل شخص وكل شيء مثيلا
لا وعاء يقيد الماء حتى تستحيل المياه فيه وحولا
أي هذا الشاكي وما بك داء .... كن جميلاً ترى الوجود جميلا!
الله!
بهذه العاطفة السَّمحة الرقراقة، تُشقُّ الحياة!
اختيار موفّق، وفقكِ الله ..
ذكرتني هذه القصيدة، بقصيدة أخرى، تتداخل معها شكلاً ومضمونًا وزنًا وعاطفةً وتركيبًا، وهي للشاعرمُحمد مصطفى حِمَام، إليكِ مقاطع منها:
علمتني الحياةُ أن أتلقّى ... كلَّ ألوانِها رضًا وقَبولاً
ورأيتُ الرضا يخفِّفُ آلامي ... ويلقي على المآسي سدولاً
والذي أُلْهِمَ (الرضا) لا تراه ... أبدَ الدَهرِ حاسدًا أو عذولاً!
أنا راضٍ بكلِّ ما كَتَبَ اللهُ ... ومُزجٍ إليهِ حمدًا جزيلاً!
أنا راضٍ بكلِّ صنفٍ من النّا ... سِ، لئيمًا ألفيتُهُ أو نبيلاً
لستُ أخشى من اللئيمِ أذاهُ! ... لا!، ولنْ أسألَ النبيلَ فتيلا!
فسحَ اللهُ في فؤادي، فلا أر ... ضى من الحُبِّ، والودادِ بديلا!
في فؤادي لكلِّ ضيفٍ مكانٌ ... فكُنِ الضيفَ؛ مؤنسًا أو ثقيلا!!
~*~
ضلَّ مَن يحسبُ (الرضا) عن هوانٍ ... أو يراهُ على (النِّفاقِ) دليلا!
فالرضا نعمةٌ من اللهِ لم يسـ ... ـعدْ بها في العبادِ إلا قليلا!
والرضا آيةُ (البراءةِ) والإيـ ... ـمانِ باللهِ ناصرًا ووكيلا!
~*~
علمتني الحياةُ أنَّ لها طعـ ... ـمَيْنِ: مُرًّا، وسائغًا معسولا!
فتعوَّدتُ حالتَيْها قريرًا ... وألِفتُ التغييرَ والتبديلا!
~*~
أيها الناسُ: كلُّنا شاربُ الكأ ... سَيْنِ: إنْ علقمًا وإنْ سلسبيلا
نحنُ كالرَّوضِ نُضْرةً وذبولاً ... نحنُ كالنجمِ مطلعًا وأفولا
نحنُ كالريحِ ثورةً وسكونًا ... نحنُ كالمُزْنِ مُمْسِكًا وهطولا!
¥