تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم، إلا دخل الجنة، هما يسير ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا،فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان) فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها، بيده، قالوا: يا رسول الله! كيف (هما يسير، ومن يعمل بهما قليل)؟ قال يأتي أحدكم (يعني) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها)

52 - التاجر الصدوق:

عن ابي سعيد رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)

53 - السماحة في البيع والشراء:

روى الأمام البخاري في (التاريخ الكبير) والنسائي وغيرهما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (أدخل الله عز وجل الجنة رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا، وقاضيا ومقتضيا)

وعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه –قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دخل رجل الجنة بسماحته قاضياً ومقتضياً)

وعن ابي هريرة رضي الله عنه –أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من كان هيّناً ليّناً قريبا ً حرّمه الله على النار)

54 - الجنة لك ايتها المرأة بشروط:

روى ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)

55 - كثرة السجود طريق الى الجنة:

روى الإمام مسلم في صحيحه عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: (سل)، فقلت: أسأل مرافقتك في الجنة، فقال (أو غير ذلك)، قلت: هو ذاك، قال: (فأعني على نفسك بكثرة السجود ()

56 - إنها جنا ن يا أم حارثة:

دعا النبي صلى الله عليه وسلم للخروج يومَ بدر، فأقبل يسعى فرحًا يستأذن أمّه العجوز في الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومضى حارثة بن سراقة مع موكب النور نحو بدر، وبينما القوم فيها قد أرخى الليل سدوله وعاث الظلام في ربوع الكون فخيم هدوء مطبق توجه الفتى الصغير حارثة بن سراقة إلى قليب بدر يريد الشرب منها، فأبصره رجل من المسلمين كان يحرس على البئر، فظنه من عسكر المشركين فرماه بسهم أرداه قتيلاً.

وانقضت الغزاة، ونصر الله حزبه، وأظهر جنده، وأعز أولياءه، فقفل المؤمنون رجوعًا إلى المدينة، فاستقبلهم الناس ترحيبًا وتمجيدًا، وكان من بين أولئك عجوز نقية لربها تقية، الرُّبَيّع بنت النضر أم حارثة بن سراقة، استوقفت أحد الصحابة تسأله: أين ابني حارثة؟ أماتَ شهيدًا؟! قال: إنه لم يمت شهيدًا، ولكنه قُتل خطأً، فأقبلت تسعى إلى النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى فترى ما أصنع، قال: ((ما قلت؟)) قالت: هو ما سمعت، قال: ((ويحك يا أم حارثة، ويحك يا أم حارثة، أهبلت؟! أوَجنة واحدة؟! إنها جنان، وإن ولدك قد أصاب الفردوس الأعلى)).

57 - من يضمن لسانه وفرجه:

عَنْ سَهْلِ بنِ سعْدٍ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: (مَنْ يَضْمَنْ لي ما بيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بيْنَ رِجْلَيْهِ أضْمنْ لهُ الجَنَّة).

58 - إطعام الجائع:

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:

جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال (إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن)

وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة)

59 - من كان له ابنتان او اختان فصبر عليهما واحسن اليهما:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير