ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 03:15 م]ـ
المسجد الأقصى آية في كتاب الله ــــــــــــــــــــــ للرفع والبيان والتذكير.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 06:30 م]ـ
حمائل
مشروع نصرة فلسطين والمسجد الأقصى
لحمائل فلسطينيي الشتات
مقدمة:
بعد أن وصل الاعتداء على المسجد الأقصى حدوداً لا يمكن لكل غيور أن يسكت عنها، أو أن يدير وجهه ويكتفي بالحوقلة أو الاستغفار والمسكنة، وأصبحت مخططات يهود علنية لكل مبصر، بل لكل من يحس ضوء الشمس، وتجاوز الأمر مرحلة العمل تحت الأرض للعمل فوق الأرض، في تحد سافر لكل الأعراف والقوانين، وليثبت الكيان الصهيوني أنه قادر على فعل ما يريد تحت سمع وبصر العالم أجمع، وليوصل رسالة للمسلمين جميعاً مفادها أنه لا حرمة لمقدساتكم عندنا، بل أنتم أضعف حتى من ردة الفعل.
وفعلاً ... كنا كما أراد، بل ازداد الأمر سوءاً إلى أننا نستجدي السلام منه في الوقت الذي ينتهك فيه كل مقدساتنا ويمعن القتل والاعتقال والحصار فينا ... فكفانا فخراً وعزاً لما سيسطر التاريخ عنا!!
ولكن ثلة قليلة من المصلحين المؤمنين – نحسبهم كذلك والله حسيبهم – انطلقت من هنا وهناك، أخذت على عاتقها نصرة هذا المسجد المبارك وهذه الأرض الطيبة بكل ما أوتوا من إمكانات ووسائل، وكان للحملة الطيبة التي أطلقها الشيخ: رائد صلاح حفظه الله في مشروعه حول دعوة "حمائل" القدس للقيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى نصرة ورباطاً، ليكتب لهم شرف المشاركة في الذب عما يحاك ضد الأقصى من مخططات تهويدية، وليكتب اسمهم في تاريخ الشرف والعز، أبلغ الأثر في نفوس المخلصين والغيورين على مقدسات الأمة.
ومن هنا كانت هذه الفكرة، أن تقوم حمائل فلسطين في الشتات وأماكن التجمع الفلسطيني بواجبها كذلك تجاه الأرض المباركة والمسجد الأقصى، ولتكتب كذلك في جبين العز شامة، وتكون لها شرف المساهمة بنصرته ولو بالقليل.
إن الفلسطينيين في الشتات يزيد عددهم على الخمسة ملايين نسمة، ولها تجمعات قوية في دول شتى سواء على المستوى العربي أو في أوروبا وأمريكا، وتستطيع بقليل من الجهد والتحرك مع الإصرار والمواصلة إحداث ضجة إعلامية عالمية تنصر بها فلسطين والمسجد الأقصى وتأخذ بزمام المبادرة.
إن العمل على نصرة الأقصى وفلسطين أصبح واجباً عينياً على أهل فلسطين على وجه الخصوص، وأصبح قعودهم ليس مبرراً في ضوء منابر ووسائل شتى يستطيعون سلوكها لتبرأ لهم الذمة، وليلقوا الله تعالى وقد أدوا شيئاً من واجب الجهاد المتعين عليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الموضوع لك الرابط: http://www.aqsaonline.info/show_des.aspx?id=74&cat=