إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
ـ[مهاجر]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 02:34 ص]ـ
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=42338
يقول ابن تيمية رحمه الله:
(والذين قالوا عن الرسول أنه أبتر وقصدوا أنه يموت فينقطع ذكره عوقبوا بانبتارهم كما قال تعالى: "إن شانئك هو الأبتر"، فلا يوجد من شنأ الرسول إلا بتره الله حتى أهل البدع المخالفون لسنته).
مجموع الفتاوى، (13/ 172).
ومن ذا الذي يعرف اسم ذلك النكرة الأبتر: "جيري فالويل" حتى من أهل بلده، ومن ذا الذي يجهل خبر خاتم المرسلين: محمد صلى الله عليه وسلم الذي رفع الله له ذكره بين العالمين، حتى بين مبغضيه؟!!!، فقد جعله الله، عز وجل، حجة على العالمين، والحجة لابد من ظهورها واشتهارها.
ويقول:
(وقد رأينا وسمعنا من ذلك ما يطول وصفه من انتقام الله ممن يؤذيه بأنواع من العقوبات العجيبة التي تبين كلاءة الله لعرضه وقيامه بنصره وتعظيمه لقدره ورفعه لذكره وما من طائفة من الناس إلا وعندهم من هذا الباب ما فيه عبرة لأولي الألباب ومن المعروف المشهور المجرب عند عساكر المسلمين بالشام أنهم إذا حاصروا بعض حصون أهل الكتاب أنه يتعسر عليهم فتح الحصن ويطول الحصار إلى أن يسب العدو الرسول صلى الله عليه و سلم فحينئذ يستبشر المسلمون بفتح الحصن وانتقام الله من العدو فإنه يكون ذلك قريبا كما قد جربه المسلمون غير مرة تحقيقا لقوله تعالى: (إن شانئك هو الأبتر)، ولما مزق كسرى كتابة مزق الله ملك الأكاسرة كل ممزق ولما أكرم هرقل والمقوقس كتابه بقي لهم ملكهم).
الجواب الصحيح، (6/ 295، 296).
فعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تستعد لهلاك عاجل غير آجل، إن شاء الله، ولله، عز وجل، سنن قد تتأخر لحكمة، ولكنها لا تتخلف.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ديمة]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 10:27 م]ـ
آمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين.
جزاك الله خيرا.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 07:19 ص]ـ
"قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وتُحْشَرون إلى جهنَّم وبئس المهاد"
جزاك الله خيراً أخي الحبيب مهاجر
على هذا الانتقاء المسدَّد والاختيار الموفّق
من كلام شيخ الاسلام أبي العبّاس ابن تيميَّة
-قدَّس اللهُ روحَه-,,
وسبحان الله ,,
من يتأمّل كلام هذا الحَبْرالجليل يرى مدى
تجلّي الفتح الربَّاني في كلامه النوراني,,
كم منّا من يقرأ "إنَّ شانئك هو الأبتر" لكن لم يرد بخلَدِهِ
ما ورد بذلك الذهن الوّقاد على صاحبه شآبيب الرحمات غدوّاً وعشيَّاً
نعم ,,
إنَّ فرج الله بالنصر ليلوح ضياه,,
ونقمته - جلَّ وعلا- بالظالمين لتُسْمع غمغمة براكينها,,
"قل انتظروا إنا معكم منتظرون"
والسلام,,
ـ[عَروب]ــــــــ[17 - 05 - 2007, 10:39 ص]ـ
جزيت خيرًا -- مقال اقشعر له بدني والله
يارب عجل الفرج -- و أنصر الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الدين وعلى رأسهم إمريكيا اللعينة -- اللهم آمين اللهم آمين
ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:49 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على المرور أيها الكرام الفضلاء.
وهذا رابط يتعلق بهذا الموضوع:
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_article_main.cfm?id=2144
ومن أبرز ما ذكره كاتب المقالة جزاه الله خيرا:
قول الزمخشري عفا الله عنه في تفسير هذه الآية في كشافه:
"وإنما الأبتر هو شانئك المنسي في الدنيا والآخرة، وإن ذكر ذكر باللعن". اهـ
واستشهد الكاتب، جزاه الله خيرا، بأبي لهب، لعنه الله، فذكره ما زال موصولا إلى اليوم، ولكن بماذا؟!!!.
فلا يلزم من البتر انقطاع الذكر، وإنما يلزم منه انقطاع الذكر الحسن.
والله أعلى وأعلم.