[كل ما في الوجود هو كيمياء!!]
ـ[هبه الزند]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 03:52 م]ـ
كل مافي الوجود هو كيمياء
فمنذ ان يخلق الانسان انما هو نتيجة تفاعل كيميائي، وعندما ينمو في رحم امه فهو متابعة لذلك
التفاعل وعندما يأتي المخاض فهو افرازات كيميائية وععندما يترعرع الطفل فانه نتيجة استمرار
التفاعلات المختلفة وعندما يبكي ويفرح وتتقلب نفسيته وتتكون شخصيته اليس ذلك نتيجة للمواد
الكيميائية التي تدور في جسمه، الم يثبت العلم ان الشخصية انما المسؤول عنها ارتفاع او انخفاض
تراكيز بعض المكونات عن الاخرى،،، ..
وهكذا تستمر الحياة الى ان يموت الانسان وهنا التفاعل الكيميائي العظيم وهو خروج الروح باذن
بارئها، وعندما يتحلل هذا الجسد الفاني الاتشاركني الراي بانه تفاعل كيميائي،وهكذا تبارك الله
احسن الخالقين.
ان كل ماحولنا كيمياء من كون وكواكب وهواء وماء وحياة وممات. ان الكيمياء هي اقرب من كل
العلوم الارضية التي تستطيع تفسير كل مايدور من حولنا بشكل فعلي وحقيقي اما العلوم الاخرى فان
تفسيراتها ربما تكون نظريات او توقعات او فلسفة معينة .. الخ
تعريف المجتمع كيميائيا:
هو محلول لمجموعة من العناصر (الأشخاص) المتفاعلة تحمل خصائص مشتركة و أخرى مختلفة عن بعضها البعض.
نتيجة التفاعل:
هذا التفاعل يعطي عدة نتائج و ذلك حسب العنصر المتفاعل مع الكيمياء فهناك المحب و الكاره واللامبالي أي أنه هناك عناصر متفاعلة إيجابيا و أخرى سلبيا و أخرى لا تشارك في التفاعل (لا يهمها الأمر)
فهل النظام سيصبح متزنا بدون كيمياء؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 10:19 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الخاطرة "الكيميائية"!!!!!
ومما خطر ببالي وأنا أقرأ هذه المداخلة:
ما درسناه قديما في المرحلة الثانوية والجامعية:
عن القاعدة الثمانية أو: " Octec Rule" ، إذ تميل الذرة دوما إلى الوصول إلى الحالة الثمانية، وهي حالة الاستقرار، أو الخمول، التي تتميز بها عناصر مجموعة الغازات الخاملة كالزينون والنيون، وهي عناصر المجموعة الثامنة في الجدول الدوري إن لم تخني الذاكرة.
وإن فقدت من الكتروناتها ما فقدت برابطة أيونية، أو تشاركت مع نظيراتها برابطة تساهمية.
وهكذا الإنسان يميل دوما إلى الاستقرار، فيحرص كل الحرص على ملء مداراته الخارجية بالإلكترونات التي تزيل عنه الهموم، ودفع الهموم غاية اجتمع عليها عقلاء البشر، كما أشار إلى ذلك ابن حزم، رحمه الله، وكل يسعى لذلك الاستقرار الثماني على طريقته، فمن باحث عنه في: المال، أو الجاه، أو الطعام، أو الشراب، أو ................... إلخ، ومن باحث عنه في نصوص الكتاب المنزل، والنفس لا تسكن إلا بالتأله لمعبودها، ومن رام السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية، كما قال ابن تيمية، رحمه الله، وبلغة أهل الكيمياء: من رام القاعدة الثمانية فليلزم الطريقة الربانية.
والتداخل بين الجسد والروح تداخل دقيق، يدل على عظيم صنع الخالق، عز وجل، فالروح تبع للجسد في الدنيا، كما حقق ذلك ابن القيم رحمه الله، فإذا ما اختلت مكوناته الكيميائية اختلت تبعا له، فمادة كـ: " serotonin" على سبيل المثال، يقول أحد المتخصصين: إن نقصها يؤدي للإصابة بالاكتئاب، ولو كان المريض على جانب عظيم من الدين، إذ يختل مزاجه تبعا لذلك، والعهدة على الراوي.
وفي دار البرزخ: تعكس الآية فتكون الروح هي الأصل والجسد هو الفرع، ولذا يقع النعيم أو العذاب على الروح أصلا، وعلى الجسد فرعا.
وإذا فسدت أخلاط الجسد، لم يعد موطنا صالحا لبقاء الروح فيه، فيأذن الله، عز وجل، كما قلت في مداخلتك، بقبضها، فيفسد الجسد ويتحلل، إذ انتهت مهمته كمادة حاملة لجنس الروح العلوي الشريف.
ومن كلام أبي يوسف رحمه الله: من طلب المال بالكيمياء أفلس و من طلب الدين بالكلام تزندق.
وما يهم هنا الشطر الأول، وهو يقصد به التجارب التي كان كثير من القدماء يعملها لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة!!!!.
وعلم الكيمياء، كما قلت، من العلوم التجريبية، فلا يعتمد على النظريات قبل مشاهدة وتسجيل النتائج، فالنظرية تبع للنتيجة، وميكانيكية التفاعل إنما تستنبط تبعا لناتج التفاعل، وهذا ما يعرف بـ "المنهج الاستقرائي"، وهو المنهج الذي نصره ابن تيمية، رحمه الله، في مناقشته لفلسفة أرسطو النظرية العقيمة التي تقوم على "المنهج الاستنباطي" فكلها استنباطات عقلية لا وجود لها على أرض الواقع، ولذا فإن الحضارة الغريبة المعاصرة التي يتبجح القوم بها، تدين بالفضل، شاءت أم أبت، لعلماء المسلمين من أمثال ابن تيمية، رحمه الله، إذ لم تجد منهجا أصح من منهجه في البحث العلمي لتنقض به المنهج الأرسطي الذي ساد الحياة الفكرية الأوربية في العصور الوسطى المظلمة.
ولعلماء المسلمين دور بارز في إثراء الحضارة الحديثة، وقد اعترف بذلك منصفو الغرب، ولكن كثيرا من المسلمين ينكر ذلك فهو مصر على أنه "دون" الإنسان الأوربي "السوبر مان".
لقد نقل القوم، باختصار حضارتنا، ثم صدروها لنا على أنها حضارتهم!!!.
بارك الله فيك مرة أخرى على هذا المحاولة الكيميائية لتفسير الظواهر الاجتماعية.
والمعادلة الكيميائية عندكم في العراق: غير متزنة بالمرة، إذ التفاعل يسير في اتجاه واحد، لمصلحة طرف واحد، لا يرى إلا طائفته، وإن ذهبت باقي الطوائف إلى الجحيم، والعوامل المحفزة لهذا الوضع المأساوي متوفرة بكميات كبيرة استوردها القوم من المصانع الأمريكية والبريطانية!!!!
وكالعادة لم ننجح في إمدادكم بأي مادة محفزة تسير التفاعل لمصلحتكم سوى الدعاء، وأكرم به من محفز، ولكن معظمنا عند التحقيق: عناصر خاملة لا تصلح للدخول في هذا التفاعل.
لكم الله أيها الكرام، فقد اختاركم الله، عز وجل، لصد هذه الهجمة الشرسة على الشرق المسلم، وأكرم بها من مهمة.
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
¥