تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[توضيح بخصوص موضوع ألوان السماوات السبع]

ـ[بني هلال]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:00 م]ـ

توضيح بخصوص موضوع الوان السموات السبع


الموضوع المنتشر بكثره
* هل تعلم أن كل سماء لها اسم ولون سبحانه وتعالى خالق كل شئ وهو على كل شئ قدير
* السماء الدنيا الأولى اسمها (رقيع) وهى من دخان
* السماء الثانيه اسمها (قيدوم) وهى على لون النحاس
* السماء الثالثه اسمها (الماروم) وهى على لون النور
* السماء الرابعة اسمها (أرفلون) وهى على لون الفضه
* السماء الخامسه اسمها (هيفوف) وهى على لون الذهب
* السماء السادسه اسمها (عروس) وهى ياقوته خضراء
*السماء السابعه اسمها (عجماء) وهى دره بيضاء
*سبحان الله , الحمد لله , لا اله الا الله , الله أكبر , لا حول ولا قوة الا بالله
____*****
الرد عليه

لقد قمنا بعرض الموضوع على الشيخ بدر العتيبي فكان جوابه الآتي:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
روى أبو الشيخ في كتابه " العظمة " (صحيفة: 304) قال حدثنا أحمد بن محمد حدثنا ابن البراء حدثنا عبدالمنعم عن أبيه عن وهب عن أبي عثمان النهدي قال: قلنا لسلمان رضي الله عنه حدثنا عما فوقنا من خلق السموات وما فيهن من العجائب فقال سلمان رضي الله عنه: (نعم خلق الله عز وجل السموات السبع وسماهن بأسمائهن، وأسكن كل سماء صنفا من الملائكة يعبدونه، وأوحى في كل سماء أمرها، فسمى سماء الدنيا برقيعا، فقال لها: كوني زمردة خضراء، فكانت وسمى السماء الثانية: أرقلون، وقال لها: كوني فضة بيضاء، فكانت، وجعل فيها ملائكة قياما مذ خلقهم الله عز وجل، وسمى السماء الثالثة: قيدوم، وقال لها: كوني ياقوتة حمراء فكانت، ثم طبقها ملائكة ركوعا لا تختلف مناكبهم صفوفا قد لصق هؤلاء بهؤلاء وهؤلاء بهؤلاء طبقا واحدا، لو قطرت عليهم قطرة من ماء ما تجد منفذا، وسمى السماء الرابعة: ماعونا، وقال لها: كوني درة بيضاء، فكانت، ثم طبقها ملائكة سجودا على مثال الملائكة الركوع، وسمى السماء الخامسة: ريعا، وقال لها كوني ذهبة حمراء فكانت، ثم طبقها ملائكة بطحهم على بطونهم ووجوههم وأرجلهم في أقصى السماء من مؤخرها ورؤوسهم في أدنى السماء من مقدمها، وهم البكاؤن يبكون من مخافة الله عز وجل فسماهم الملائكة النواحين، وسمى السماء السادسة: دفتا، وقال لها كوني ياقوتة صفراء فكانت، ثم طبقها ملائكة سجودا ترعد مفاصلهم وتهتز رؤوسهم لهم أصوات عالية يسبحون الله تعالى بها ويقدسونه لو قاموا على أرجلهم لنفذت أرجلهم تخوم الأرض السابعة السفلى ولبلغت رؤوسهم السماء السابعة العليا سيقومون على أرجلهم يوم القيامة بين يدي رب العالمين تبارك وتعالى، وسمى السماء السابعة العليا: عريبا، وقال لها: كوني نورا فكانت نورا على نور يتلألأ، ثم طبقها ملائكة قياما على رجل واحدة تعظيما لله عز وجل لقربهم منه وشفقهم من عذابه ..... )
قال السيوطي: إسناده واهٍ.
قلت: وآفته عبدالمنعم بن إدريس، كذبه جماعة من الأئمة , ترجم له في (الضعفاء للعقيلي: 3/ 112)، و (الكامل: 5/ 337)، و (ميزان الاعتدال: (2/ 668)، و (لسان الميزان: 4/ 73 - 74).
(خبر آخر):
وكذلك روى إسحاق بن راهويه في " مسنده " [المطالب العالية: 4/ 46]، والطبري في " تفسيره " (24/ 64) وابن المنذر في " تفسيره "، وابن أبي حاتم في " تفسيره "، والطبراني في " الأوسط " (6/ 15)، وأبو الشيخ في " العظمة " (صحيفة: 195) (1) من حديث جعفر بن محمد بن عمران ثنا حكام بن سلم [عن أبي جعفر الرازي (2)] عن الربيع بن أنس قال: (السماء الدنيا موج مكفوف، والثانية صخرة، والثالثة حديد، والرابعة نحاس، والخامسة فضة، والسادسة ذهب، والسابعة ياقوتة).
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن الربيع بن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به حكام بن سلم.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 132): (رواه الطبراني في " الأوسط " هكذا موقوفاً على الربيع، ولعله سقط من النسخة، وفيه أبو جعفر الرازي وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات).
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير