[هذه نساؤنا]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 11:59 ص]ـ
صَعد عُمرُ يَوماً المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألاَّ يُغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم. فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نَهيتَ الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.
فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} "القنطار: المال الكثير".
فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفْقَهُ من عمر.
ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:59 م]ـ
جزاك الله خيرا
والسلام
ـ[فارس]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 06:30 م]ـ
جزيت خيرا أخي
ـ[ديمة]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا مستشارنا الفاضل.
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:25 ص]ـ
بورك فيك ايها العزيز ... واذا كان للمرأة قنطارا من الذهب ... فلتكن كريمة ولا تغالي في هذاالحق ... حتى تكون اكثر النساء بركة واكثر مكانة في قلب الزوج .... وكلما زادت في المهر فر العرسان من التقدم لها .... واخشى ان (يفوتها القطار) وهي بعد تغالي في المهور
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 11:30 ص]ـ
اخي العزيز محمد فاتني ان اذكرك واذكر نفسي ان الله ترضى على صحابة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فلا يفوتنك ان تترضى عليهم كلما ذكرت واحدا منهم فهذا اقل مانقدمه لم قدموا انفسهم واموالهم في سبيل الله ..
والشيء الآخر ارجو مراجعة هذه الواقعة واذكر اني قرات عدم صحتها وبطلانها من ناحية السند وكذا المتن .. سأراجع الرواية وارجو مراجتها معي وبورك فيك مرة اخرى