تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

396.248 عانساً في منطقة مكة المكرمة بنسبة 26 %على مستوى المملكة

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 05:23 م]ـ

التفكك الاسري وغلاء المهور والطمع في راتب الموظفة أبرز الاسباب

396.248 عانساً في منطقة مكة المكرمة بنسبة 26 %على مستوى المملكة

خالد الجابري (المدينة المنورة)

احتلت منطقة مكة المكرمة المركز الاول في عدد الفتيات العوانس على مستوى المملكة حيث بلغ عددهن 396.248 فتاة بنسبة 26% فيما جاءت الرياض في المرتبة الثانية بـ327.427 بنسبة 22% والمنطقة الشرقية في المركز الثالث بـ228.093 بنسبة 15%. وجاء نصيب المدينة المنورة في المرتبة الرابعة بسنبة 6% بـ95542 فتاة عانس .. واحتلت منطقة جازان المركز السادس بـ84845 فتاة بنسبة 5% ومنطقة الجوف في المركز الثامن بـ73209 فتاة بنسبة 5% ومنطقة حائل في المركز التاسع بـ52914 فتاة بنسبة 3.5% ومنطقة تبوك في المركز العاشر بـ36689 فتاة بنسبة 2% فيما احتلت الحدود الشمالية المركز الاخير بـ21543 فتاة بنسبة 1%.

جاء ذلك في دراسة قام بها الدكتور علي بن ابراهيم الزهراني مكلفا من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية لاسرة بالمدينة المنورة قدمت لمجلس المنطقة الذي رفعها لسمو امير منطقة المدينة المنورة.

وقالت الدراسة ان العنوسة في منطقة المدينة المنورة تتفاقم منذ فترة وقد أعلن عن معدلات مخيفة لنسب العنوسة والطلاق. وجاء في التقرير ان عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج (30 عاما) بلغ عام 1999 اكثر من مليون ونصف المليون فتاة .. وعزت الدراسة اسباب تأخر زواج الفتيات الى عدة عوامل اهمها عدم امتلاك القدرة على تكاليف الزواج وارتفاع معدل البطالة والمغالاة في المهور وتسلط بعض الاسر وتمسكها بمظاهر شكلية في زواج بنتها وجشع بعض الآباء في راتب بناتهم وتفكك الاسرة عوامل اخرى.

واقترحت الدراسة عدة حلول للقضاء على هذه الظاهرة من خلال معالجة اسبابها.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070530/Con20070530114488.htm

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:17 ص]ـ

أمر مخيف بحق؛ فلا بد من وقفة متأنية للتفكير في الحل المناسب قبل أن يزداد الأمر سوءا، خاصة إذا علمنا أن معظم البلاد العربية على هذه الحالة أو أسوأ. والحل عندي باختصار في الرجوع إلى تعاليم ديننا الإسلام والالتزام بها كاملة دون نقص. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 08:20 ص]ـ

وننتظر آراء علمائنا من أهل الاختصاص في هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعاتنا الإسلامية.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:44 ص]ـ

ومع ذلك لا تريد النساء ضرات!! هنا حكمة تعدد الزوجات

ـ[الأسد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:19 م]ـ

لا شك أن الحياة لاتكتمل إلا بالزواج، كما أن العيش لايصفو إلا به، فلا بد للإنسان أن يسكن إلى زوجه، ويستقر معه، وهذه آية من آيات الله وحكمة من حكمه في خلقه سبحانه، ولكن هذا السكن في يومنا هذا بات أمراشائكا فكثرت أمواج الشباب في مقابل عنوسة الفتيات، والنتيجة هي زواج حتى إشعار آخر، وأعني تأخير الزواج إلى وقت آخر، ولعل أسباب ذلك كثيرة وأكثر من أن تحصى، ونوجزمنها مايلي:

- الآباء و الأمهات الذين هم أحرص الناس على مستقبل أبنائهم وبناتهم، إلا أن حرصهم عليهم أحيانا يجعل منهم ضحية لتصرفاتهم كالطمع وحب الجاه والبحث عن الصيت الذائع.

- الشاب نفسه أو الفتاة، فكثير من الصنفين يحتج بظروف الدراسة مثلا، وآخر يتعلق بأمور الوظيفة وجهة العمل ونحو ذلك، وهذا لايعني أننا ننافي تأمين المستقبل، فهو من مرتكزات الزواج إلا أن بركة الزواج تكمن فيه بحد ذاته فهو مفتاح الخير لكل خير.

- ارتفاع المهور، ففي بعض مجتمعاتنا أصبح الزواج سلعة تجارية يتصرف فيها الجهلة وضعاف النفوس، الأمر الذي قد يمحق بركة الزواج، ويجعله ماديا بالدرجة الأولى.

- الإنفتاح الرهيب الذي تعيشه أمتنا الإسلامية جمعاء، فهذه الثورة- إن صح التعبير- لها دور كبير في بناء جيل المستقبل فضلا عن تأثر شباب اليوم بكل ماهو مطروح في الساحة المعاصرة.

- قلة الدعم المعنوي والمادي الذي يحفز على الزواج ويشجع عليه، فالمؤسسات التربوية والمراكز الإجتماعية والخيرية لاينكر جهدها إلا أن المأمول أكبر من ذلك.

هذه جملة بسيطة من الأسباب التي هي وراء عزوف الشباب والشابات عن الزواج، وقد أوردناها هنا لإن البعض قد يقع ضحية لها وبالتالي يهرب من الزواج ولايهرب إليه.

أخيرا أرجو أن أستفيد مماكتبته وأفيد غيري من أجل زواج سعيد إن شاء الله ...

ودمتم بخير ..

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:26 م]ـ

لا شك أن من فطرة الإنسان حب الانفراد فالمرأة لا تلام على رغبة الانفراد بزوج لا يشركها فيه أحد ولكن يجب ألا يكون هذا على حساب عمرها وسعادتها

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير