[ما معنى الحرية؟ أو ماذا تعنى الحرية بالنسبة لك؟؟]
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الافاضل الفصحاء
أود من فضيلتكم أن يطرح كل منكم معنى من تلقاء نفسه عن الحرية
[ما معنى الحرية؟ أو ماذا تعنى الحرية بالنسبة لك؟؟]
دمتم بود
ملاحظة: هذا العمل وكلّ إلي وهو القيام باستطلاع ما معنى الحرية لدى الفرد الواحد من المجتمع وما فهم كل منا لها؟؟؟؟
ـ[فارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 03:30 م]ـ
أهم حرية بالنسبة لي حرية الاختيار .. أكره أن يرغمني عرض أو فرد أو ظرف على اختيار ما لا أود.
دع عنك حرية القول فالكل يشدق ملء فيه اليوم.
أما أن تعيش بين ربوع الوطن .. في استقرار و سلام .. فتلك أجمل حرية
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 04:58 م]ـ
أيضاً من الحرية أن لا ألمح إلا رداً واحداً فقط
سلمت يمينك أيها المشاغب
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:15 م]ـ
حريه الرأى
حريه التعبير
"اختلاف الرأي لايفسد للود قضية"
حريه الاختيار
حريه الاعتناق
"لااكراه في الدين قدتبين الرشد من الغي"
والسلام
ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 08:22 م]ـ
:::
السلام عليكم:
الحرية .... كنت أود الحديث بذلك ...... فشكرا لك
أخي ... الأهم هي حرية الرأي .... أن عندما تتحدث _ في حدود _ لا تكون خائفا من أن يسمعك شخص فيؤثر على أمنك وحياتك ...... والأهم أن لا تلغى حريتك وتفرض عليك الآراء .... دعني أقول حرية الفكر .... لاتي لا تتأثر بالهيمنة.
والأمن مهم ..... ولكن متى سنجده علما بعدم وجوده؟
إني لا أطلب من الحرية الكثير .... إلا أن ترخي إلينا ببعض من ذلك ..... ناهيك عن حرية الاختيار والتملك ..... ولكن دعني أوجز في الحرية التي منحنا إياها الخالق رعز وجل في ديننا الإسلامي .......
و أود أن يقتنع الجميع بل ويعتقد بأن _ الحرية تقف عندما تبدأ حرية الآخرين _
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
الحرية هي ببساطة الدين لله والوطن للجميع كما يقول سعد زغلول اي ان تعتنق ايدلوجية معينة سماوية ام ارضية من دون ان تقتل الاخرين لمجرد انهم يختلفون عنك وبالعكس ودائما الشعوب الحرة تكون فيها حرية اختلاف لأن التوحد لاتوجد فيه حرية ولذلك الاختلاف يقدم الامم وهذا هو مااراد الرسول (ص) في قوله اختلاف امتي رحمة لأن الاختلاف في الفقه او العلوم وحتى اللغة والادب هو رحمة ولذلك تج اللغة العربية لغة ثرة وغنية جدا بالقواعد والكلمات
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 07:04 ص]ـ
الحرية هي "العبودية" للباري، عز وجل، وكل من خرج عن سلطان "العبودية" الربانية، فهو صائر لا محالة إلى سلطان أي "عبودية" أرضية، والنفس كالكأس، إن لم تملأه ماء زلالا ملئ قيحا وصديدا.
واعتبر بأصحاب المذاهب المنحرفة: قديما وحديثا، ما خرجوا إلا باسم الحرية، فماذا جنوا؟!!! لقد انتقل أتباع بوذا من عبادة الرب، جل وعلا، إلى عبادة بوذا، وانتقل "التقدميون الثوريون" .......... إلخ من الألقاب إلى عبادة "ماركس" وأصبح "إنجيله" دستور حياة، ودينا تخضع له الرقاب، ومعقد ولاء وبراء تسفك من أجله الدماء.
واليوم تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تصدير معبودها الجديد: "الليبرالية" إلى العالم الإسلامي، تحت تهديد السلاح تارة، كما هو الحال في العراق وأفغانستان والصومال، وعن طريق عملائها من معتنقي "الإسلام الأمريكي"!!!، آخر صيحة في عالم الأديان الجديدة، والهدف واضح: لقد جئنا لنخرج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد!!!!
وباسم الحرية: تسن القوانين التي تجيز "الزواج المثلي"، وباسم الحرية تتسع دائرة تعريف الأسرة في المجتمعات الغربية من: رجل وامرأة إلى: رجل ورجل، وامرأة وامرأة، وامرأة وكلب، ورجل وأتان "أنثى الحمار" كما حكى أحد الفضلاء عندنا في مصر، وقد ابتلي بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في عقد التسعينات، ............... إلخ، من الأسر النموذجية!!!! عافاكم الله.
وأنا أختلف مع مثنى في:
صحة حديث: "اختلاف أمتي رحمة"، وكلام أهل العلم، كالسيوطي والسبكي والشيخ زكريا الأنصاري وابن حزم في "الإحكام" رحم الله الجميع، عليه مما لا يتسع له المقام.
¥