تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صورة من أرض الرافدين!!!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 09:54 ص]ـ

في تصاعد كبير للأعمال الإجرامية التي يتعرض لها إخواننا أهل السنة والجماعة في العراق الحبيب:

قامت الميليشيات الطائفية بإعدام عشرين شابا، علانية، وسط احتفال همجي، في حي "العامل"، انتقاما لمقتل أحد أفرادها، كما زعمت، في عملية وصفتها هيئة علماء المسلمين في العراق بأنها تشف عن قلوب مريضة ملأها الحقد والتعصب البغيض، وقبلها عثرت قوات الأمن العراقية على جثمان فتاة عراقية، وهي طالبة في كلية طب الأسنان، تبلغ من العمر 18 سنة، رحمها الله، قامت الميليشيات باختطافها وقتلها، ووصف مصدر طبي حالة الجثمان بأنه مروع، وعلى القارئ أن يتصيد ما بين السطور!!!!!.

وكانت بغداد قد شهدت مع انطلاق "خطة بغداد الوهمية"، انفراجة نسبية في أحوال أهلنا في العراق لاسيما مع هروب أفراد الميليشيات "المغاوير"!!!!، إلى "راعيتهم الرسمية" الجارة الشرقية، كعادتهم عند أي مواجهة مع المقاومة أو حتى القوات الأمريكية، فالقوم لا يجيدون إلا قتال أهل السنة العزل بما فيهم النساء والأطفال، ومن ثم عادوا إلى الظهور مرة أخرى مع فتور حماس الخطة المزعومة ليبثوا الرعب من جديد في أوساط أهل السنة في العراق.

ولا شك أن التعمق في تفاصيل هذه الحوادث المأساوية مما يدمي القلب، بل قد يثبط همم من لم يتأمل السنن الربانية الجارية الآن على أرض العراق الحبيب من: ابتلاء، وتدافع، وتمكين على الأبواب، إن شاء الله، وإن كان ظلام بغداد ما زال حالكا، والفجر لا يأتي إلا بعد ظلام حالك.

وفي المقابل: تجاهل هذه المآسي ودفن الرؤوس في الرمال تخدير للقلوب، لا يليق بمسلم أن يستعمله، فلا إفراط ولا تفريط، لأن التفريط مظنة انحلال عرى الولاء والبراء في القلب، والإفراط مظنة الغلو الذي تشهده بعض بلاد المسلمين في الوقت الراهن، فلا يشك منصف أن أحداث العراق الأخيرة، قد غذت كثيرا من الاتجاهات المتشددة في بلاد العالم الإسلامي، لاسيما الشباب المتحمس لنصرة الدين، البعيد عن العلماء الربانيين الذين يضبطون هذا الحماس لئلا يخرج عن حد الاعتدال إلى حد التطرف والغلو، والأمر يحتاج إلى مزيد تأمل في سنن الله، عز وجل، الكونية، فلا تمكين بلا ابتلاء، ولا عز إلا بعد ذل، ولا أمن إلا بعد خوف، وقد اختار الله، عز وجل، أهلنا في أرض الرافدين لهذه المهمة الجليلة، وهم لها أهل، فلا أقل من أن يدعو المسلم لإخوانه بظهر الغيب إن حيل بينه وبينهم.

والتوقعات تشير إلى قرب رحيل القوات الأمريكية مدحورة، كعادتها في أي مواجهة، وهو ما أثار مخاوف أذنابها من أعضاء الحكومة الطائفية فراحوا يتوسلون إلى أسيادهم من الأمريكيين والبريطانيين لئلا يغادروا أرض العراق!!!!، وهذا حال كل خائن في أي زمان أو مكان.

والله أعلى وأعلم.

ـ[هبه الزند]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 08:37 م]ـ

والله ياأخي لا نملك الا الدعاء لبلدنا الحبيب ..

والوضع في العراق معقد وصعب وليس كما تتوقع .. مهما كثرت التحليلات السياسية والكلام ممكن في ثواني تغير رأيك ..

لأن الخطأ في الوقت الحالي من الطرفين وهي فتنة نسأل الله العفو والعافية ..

وان لا ننسى أننا في ظل انعدام الدولة وممكن ان يحدث اي شيء في وضع كهذا ..

وأن لا ننقل اي كلام بدون التأكد منه 100 % ومن مصادر موثوقة وأن نفكر ما الغاية منه لأننا بحاجة حالياً الى التوحد ونبذ كل الأفكار والأمور التي تفرقنا ..

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "وهل يُكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصائد السنتهم " فعلينا ان نحذر من الكلام عن اي طرف أو اي جهة قبل التأكد منها وعدم الصاق التهم والشعارات الكاذبة بها ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل لكل من اراد سوءاً بهذا البلد أو اي بلد مسلم آخر

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 10:24 م]ـ

الوضع معقد هنا حقاً، وقد ضاعت الحقائق، لكن ثمة خطوط واضحة يراها الباحث عن الحق، ((فالله يحكمُ بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون)).

حسبنا الله، حسبنا الله، حسبنا الله.

ـ[سينية البحتري]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 05:24 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير