[علاج حاسم من صيدلي]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:43 ص]ـ
صيدلي يستخدم أسلوب "الصدمة" لعلاج شاب ويدخله غرفة الإنعاش
حائل - أحمد القطب:
دخل شاب عشريني في حالة إغماء استدعت نقله لوحدة الطوارئ في مستشفى الملك خالد بحائل .. عقب تدهور صحته نتيجة تلقيه صفعة قوية على جبينه .. سددها له صيدلي - وافد - بذريعة أنه يجيد العلاج بما يعرف العلاج بالصدمة العصبية لما كان يعاني منه الشاب من أعراض مرضية واعتلالات بدت للصيدلي أنها نفسية.
وطبقاً لرواية المواطن ثامر راشد الشمري إنه أذعن لنصائح بعض الأقارب في طلب علاج شقيقه - مهند - عن طريق الصيدلي الذي امتدحه الكثيرون في علاج الأمراض المستعصية .. بعد أن حاول علاجه في عدة مستشفيات مما يعاني منه من اضطرابات في وظائف الكبد منذ أن كان طفلاً وحتى بلغ سن الثالثة والعشرين من دون التوصل إلى علاج ناجع.
ويضيف ثامر لقد تضاعفت شكوى أخي في الفترة الماضية بعد أن أهمل العلاج في المستشفى منذ ثلاث سنوات حتى بدأ يفقد النطق تدريجياً ويصاب بحركات لا إرادية في أطراف أصابعه .. حينها قررنا معاودة علاجه مجدداً في مستشفيات الرياض .. إلا أنه تعرض لحادث مروري أثناء تلقيه العلاج مما أصابه بانتكاسة شديدة جعلتنا نفكر بالبحث عن الاستشفاء بما يعرف بالطب البديل بعد أن أصبح لا يستجيب للعلاج مطلقاً.
ويستطرد قائلاً: وبالفعل اهتديت للصيدلي الذي يعمل في إحدى صيدليات مدينة حائل بعد أن نصحني بعض الأقارب بالمحاولة وعسى أن أجد لديه علاج شقيقي .. حيث زرت الصيدلية أنا وبرفقتي شقيقي وبدأت أشرح معاناة أخي مع المرض .. فأجابني أن علاجه سهل بواسطة الصدمة العصبية وأن المرض الذي يعاني منه شقيقي من صعوبة في النطق وفي حركة الأطراف المضطربة لا يدخل أبداً في مضاعفات أمراض الكبد أو اضطراباتها!!
وقال الشمري مسترسلاً: لقد اتفقت مع الصيدلي على إجراء جلسات دورية مقابل مبلغ مالي يدفع بعد الشفاء التام .. مع إعطاء شقيقي فهد حقناً وريدية يتعين أخذها من الصيدلية بقيمة (60) ريالاً للإبرة الواحدة وحبوباً أجهل اسمها قيمة الشريط الواحد منها 400ريال.
ويتابع ليقول حضرنا لديه بواقع (8) جلسات على مدى الأيام الماضية إلى أن طلب الصيدلي من أخي في المرة الأخيرة التحدث قسراً. ولم يستجب له أخي لعدم قدرته على الكلام حتى أعطاه الصيدلي حبة كي يبتلعها حيث بادره الصيدلي بلطمة قوية على جبينه مفيداً أنها علاج فعال لهذا النوع من المرضى ويجب ممارسة الشدة في طلب الشفاء لحاجة المريض لهذه النوعية من العلاج النفسي القاسي.
وعاد ليؤكد أن الصيدلي قد اتبع اللطمة بأخرى حتى سقط أخي مغشياً عليه حيث طلب الصيدلي بعد ذلك تكرار المراجعة كالمعتاد في يوم الغد .. غير أنني عندما حاولت إيقافه بعد جلسة العلاج تفاجأت باصابته بحالة من الإغماء مع عدم قدرته على الحركة بشكل تام مما اضطرني لنقله إلى المنزل ومن ثم إلى وحدة الطوارئ بعد أن تدهورت حالته الصحية .. حيث أخذ يتصرف بطريقة مريبة ويطلق حركات أثارت القلق في نفوسنا .. واودع وحدة العناية والتنويم في المستشفى وسط استغراب الأطباء مما تعرض له من علاج غير فعال!!
وقد استدعى تدهور حالته إلى إعطائه التغذية عن طريق أنبوب وضع في أنفه بعد أن فقد القدرة على المضغ منذ تنويمه في المستشفى قبل أكثر من عشرة أيام .. وختم ثامر الشمري قائلا إنه لا يطلب سوى المساعدة بالعمل على علاج شقيقه من المضاعفات التي بدأ يعاني منها .. لافتاً إلى أنه بات مهدداً بالفصل من عمله في الشركة التي يعمل بها بسبب انقطاعاته المتكررة لمرافقة أخيه في رحلات البحث عن العلاج والتي قد يطول أمدها لأكثر من ذلك.
صحيفة الرياض
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 10:02 ص]ـ
أخشى أن يأتينا أحدهم يعالج بضرب النار:)
بارك الله فيك أستاذنا