تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل بكاء الرجل عيبٌ؟!

ـ[البيلسان]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا لا يليق به، ولا يليق بكبريائه وقوته، بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى.

ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا وجفاف بيئتنا كما يقال.

فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه، وهذا والله ظلم عظيم، أليس إنسانا بين جوانحه قلبا ينبض، يجد من الألم واالحزن مالله به عليم.

فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت زوجته خديجة، وبكى عندما أستشهد عمه حمزة بن عبد المطلب، وبكى عند إستشهاد ابن عمه جعفر واشتم ريح أبنائه ووصى بهم خيرا، وكان قلبه عطوفا يبكي في مواقف الحزن.

فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي؟

فحتى الولد الصغير عندما يبكي يقال له: " عيب عليك تبكي وأنت رجال "

البكاء للبنت، وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر.

فالرجل هو الأب المدبر والمربي والأخ والزوج الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها، وفي النهاية هو الإنسان له كتلة من المشاعر والأحاسيس فهل ترون في بكائه عيبا أو خدش لرجولته؟

أعني بذلك ياكرام بكاء المشاعر والأحاسيس؟

لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه، دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينه كما هي دموعنا نحن النساء.

فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي؟ وهل بكيت يوما؟ وما هو أصعب موقف مر عليك وبكيت فيه؟

ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعه؟

وربما تكون رحمة وحنانا!

اترك الإجابة والتعليق لكم يامعشر الرجال ولابأس من مشاركة الأخوات وأرائهن.

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 01:51 م]ـ

لا من حقه أن يبكى؟

اليس بشر؟

اليس كائن ملئ بالمشاعر؟

لا أجد عيب في ذلك؟

اطلاقا

كلنا سواء

بالرغم من ان هناك كثيرات من النساء لا تحب البكاء امام احد وتجده ضعف

ابعدنا الله جميعا عن البكاء

وملا قلوب زوار هذا المنتدى الفصيح بالحب والسعادة

والسلام

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 04:18 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بكاء الرجل ليس دليلاً على نقصه , ولا يعد من العيوب فيه

وإن قارنا بين الرجل والمرأة , ورأينا أن المرأة أكثر بكاءً من الرجل فلعله يرجع إلى ضعف المرأة من حيث التحمل؛ ولعظم رقتها , بعكس الرجل المتسم بالقوة والغلظة , والذي يحاول قدر الإمكان أن يغلب على جانب البكاء. فالبكاء رحمة لصحابه في كثير من الأحيان.

نعم بكيت. بكيت حزنًا , بكيت فرحًا , بكيت ألمًا بكيت ........

فهل هذا يعدُّ عيبًا؟ كلا وربي. ولا غرابة أن يعده اليوم الكثير من العيوب , كيف لا وقد استحالت أفكارهم بالكلية , وتوجهت إلى غير ما يراد منها

بوركت أناملكِ أخية

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 06:20 م]ـ

أظن أن أفضل أنواع البكاء وأشرفه: البكاء من خشية الله - رزقنا الله إيّاها - وكذلك البكاء على ذنبٍ اُقتُرفَ، أو طاعة فاتت.

بارك الله فيكم.

ـ[هبه الزند]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:05 ص]ـ

لا ارى عيباً في بكاء الرجل ..

فهدا سيدنا ورسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) يبكي عند سماع آيه من القرآن الكريم ..

وكدا سيدنا ابي بكر الصديق: r يبكي بل كان كثير البكاء في الصلاة لرقة قلبه ..

وكثيرة هي الشواهد في هدا المجال

فلو كان الرجال حالياً افضل من هؤلاء العظماء فلا يبكون!!!!!!!!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 09:03 ص]ـ

بارك الله في الأخت البيلسان على هذا الموضوع الجميل،وهذه أبيات من قصيدة للشاعر المؤمن عمر بهاء الدين الأميري يشكو فيها فراق اولاده عنه:

بالأمس في (قرنايل) نزلوا=واليوم قد ضمتهم (حلب)

دمعي الذي كتمته جلدا=لما تباكوا عندما ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نزعوا=من أضلعي قلبا بهم يجب

ألفيتي كالطفل عاطفة=فإذا به كالغيث ينسكب

قد يعجب العذال من رجل=يبكي، ولو لم أبكِ فالعجب

هيهات ما كل البكا خور=إني وبي عزم الرجال أب


ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:13 م]ـ
البكاء سمة لرقيق القلب

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 04:33 م]ـ
لو تعلمون ما للبكاء من لذة يكاد أن يكون عشقاً له أحياناً:)

ـ[الأواه]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 05:31 م]ـ
شكوت ما الشكوى لمثلي عادة ** ولكن تفيض العين عند امتلائها

ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 05:18 ص]ـ
إن البكاء لله لا نزاع في استحبابه.
أما لغيره كائنا من كان وما كانت الحادثة فأظن كتمانه أليق ولكن للنفس حد فإن كان فهو معدود في عمر الإنسان.

أما رجل كلما أصابه شئ بكى فليس برجل وإلا فإن الكتمان والحياء والجلد والصبر وشدة البأس تضعف بالبكاء وما ينبغي لرجل أن يكون كذلك فإن كان فعند أحلك النوازل لا غير.

يبكى على دين محمد وعلى المستضعفين وعلى نساء المسلمين.
أما على ليلى ومنصب وحبيب و مال وجاه فلأمر أيسر من ذلك.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير