تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[راقية بأخلاقي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:43 م]ـ

:::

السلام عليكم ..

انا بحط لكم قصة (رمزية) يعني الكاتب يذكر شخصية و هوو يقصد شي ثاني بهاي الشخصية ....

و يوم بتخلصون قراية القصة فيه سؤال ينتظركم لازم تجاوبونه ^^

القصة ^^

أنهى حكايته بفراق الحبيبين و لم يعلق كثيرا مثل ما كان يفعل في حكاياته السابقة، و ليس من عادته أن يفوته فضوله فيما يحكي أكثر ما يبديه الحضور من فضول، و يداه لا تتوقفان عن الحديث أيضا، يصرف بهما ذبابة تقع في فنجان قهوة (موز)، بلا سكر، كل الأنظار مشدودة إلى يديه و حركاتهما و بذلك صرف أسماعهم عن الحكاية، لأنّ الذبابة التي ترتاد كوبه سئمت الطيران و فضلت الاستقرار على حافة فنجان الشيخ الذي لم يُنظَف، فظلت تراود تلك الأصابع كأنها حارس أمين و ظلت تحوم و في نفسها لحظة استقرار أو رشفة من قهوة الشيخ و لا تعلم أنّ قهوته بلا سكر و ما يجذبها إلى الفنجان إلا بقايا قهوة قديمة فيها سكر شرب منه آخر و أمسكته أصابع أخرى و ارتشفت منه شفاه قديمة ... تختفي عن الأنظار و يستمر الشيخ، و يُسمعُ أزيز الذبابة ززززززززززز .... سكت ... كل الأصابع تتجه إلى رأس الشيخ بكلمة واحدة: فوق رأسك، و يسألهم في أي جهة هي، و كأنّه أدرك صيدا أو يحاول أن يباغت عدوا، أخطأ الجهة من رأسه و وقعت الذبابة و هي تتشقلب إلى عمق الفنجان و صرخ الحضور، في الفنجان يا شيخ ... و أتمّ حديثه و كل الرقاب مشرئبة و العيون جاحظة و المسكينة تصارع الموت، لم تفلح تمنت رشفة فارتشفتها قهوة بلا سكر، و اختفى الجناحان و استحال لونهما الشفاف إلى رداء مثقل بماء القهوة الأسود ... تتدرج إلى الأعلى تجر أقدامها الممدودة تاركة وراءها أثر السقوط تبحث عن طوق النجاة و لم تعد ترغب في قهوة الشيخ إلا النجاة مما وقعت فيه، أمهلها دون قصد حتى تعرت و جفّ جناحاها و طارت الذبابة من غير وداع، و حكاية الشيخ بلا نهاية.

السؤال هو: ماذا يقصد الكاتب في الحقيقة بالذبابة؟؟

انتظر الاجابة: D

ـ[راقية بأخلاقي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:24 م]ـ

اين الاجابه: ( ...

انا انتظرها على احر من الجمر,,

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 09:46 ص]ـ

مرحبا أختنا الفاضلة ... وأظن أن الجواب أن الذبابة هي الشيطان الذي لايفارق الانسان وهو قد طار بلا وداع لانه سيرجع من جديد يريد أن يعكر الصفو ويلوث الجو.

ويبقى المعنى في قلب الشاعر ... فأسعفينا بالجواب اذا قرأت الخطاب

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 10:18 ص]ـ

أهلا بالأخت راقية في الفصيح، ويا ليتها ارتقت بلغتها إلى الفصيح، كما ارتقت بأخلاقها.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2007, 04:44 م]ـ

مرحبًا بكِ أختنا الفاضلة

وليتكِ تكتبين باللغة الفصيحة في مشاركاتكِ اللاحقة

مرحبًا بكِ مرة أخرى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير