هل وردَ عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 02:20 م]ـ
السلام عليكم، إخوتي وأخواتي
وصلني هذا الدعاء على أنه (دعاء الاستيقاظ لصلاة الفجر) ويُقرأ قبل النوم، لكني أشكّ كثيراً في وروده عن الرسول:=، ثمّ إنّ في خاتمته دعاءً من غير الله -سبحانه و تعالى-، فأرجو ممّن عندهم العِلم أن يمدّوني برأيهم في صحّته، وأسأل الله تعالى أن يجنبنا البدع.
:-
اللهم لا تأمنّي مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تكشف سترك ولا تولني غيرك، يا أيها المَلَك الموكَّل لصلاة الفجر أيقظني عند الأذان.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 07:49 م]ـ
هذا الكلام من (الأحاديث) الجديدة
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:28 م]ـ
لم يرد عن رسول الله هكذا حديث ولا يصح نسبته لرسول الله ولا حتى معاملته كاجتهاد يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه لإنه كما قلتي عزيزتي فيه استعانة بغير الله وهي مما يعد من الشرك
(عندما قرأت الجزئية الآخيرة شعرت أن مبتدع هذه الشركيات أحد القائمين على قنوات السحر والشعوذة ولا أستبعد ذلك!)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:57 م]ـ
يستطيع المرء أن يقول عند النوم نويت القيام على صلاة الفجر والله أعلم.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 12:40 ص]ـ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات يسلم في الأربع في كل ثنتين ويوتر بثلاث يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم ويوتر بالمعوذات فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد فإذا انتبه من نومه قال الحمد لله الذي أنامني في عافية وأيقظني في عافية ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر ثم يقول {ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} فيقرأ حتى يبلغ {إنك لا تخلف الميعاد} ثم يتوضأ ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود يكثر فيهما الدعاء حتى أني لأرقد وأستيقظ ثم ينصرف فيضطجع فيغفي ثم ينصرف ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأولى ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين وهو فيهما أشد تضرعا واستغفارا حتى أقول هل هو منصرف ويكون ذلك إلى آخر الليل ثم ينصرف فيغفي قليلا فأقول هل غفي أم لا حتى يأتيه المؤذن فيقول مثل ما قال في الأولى ثم يجلس فيدعو بالسواك فيستن ويتوضأ ثم يركع ركعتين خفيفتين ثم يخرج إلى الصلاة فكانت هذه صلاته ثلاث عشرة ركعة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: فيه ابن لهيعة وفيه كلام - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/ 277
ـ[الأسد]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 03:39 م]ـ
بحثت في كتب تخريج الحديث الشريف للألباني ولم أجد أي أثر أو حتى إشارة إلى مثل هذا الكلام.
أخي الحبيب الشمالي التلفظ بالنية لفعل العبادة بدعة لا تجوز فعفا الله عنا وعنك.
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 04:12 م]ـ
الذي أعلمه وذكر في الصحيحين
هو قراءة أواخر سورة الكهف
والله أعلم
ـ[هبه الزند]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 06:49 م]ـ
قرأت مرة في إحدى المنتديات احد الطرق اللطيفة للأيقاظ لصلاة الفجر وهي قراءة اواخر سورة البقرة (الآيتين الأخيرتين) ثم النوم على طهارة ..
ويضع الشخص في بالهِ أن يستيقظ لصلاة الفجر وان شاء الله سوف يستيقظ لأنه سيعطي ايعاز لعقله الباطن بالاستيقاظ لصلاة الفجر والله اعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 07:56 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً أيها الأحبة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:16 م]ـ
بحثت في كتب تخريج الحديث الشريف للألباني ولم أجد أي أثر أو حتى إشارة إلى مثل هذا الكلام.
أخي الحبيب الشمالي التلفظ بالنية لفعل العبادة بدعة لا تجوز فعفا الله عنا وعنك.
بارك الله فيك أخي الكريم الأسد، ولكن أين البدعة في نية القيام لصلاة الفجر وغيرها من العبادات، أنت تنوي للإستيقاظ فقط، وكل أعمال بني آدم تحتاج الى نية والله أعلم، فأرجو توضيح الأمر ان كان هناك دليل نتبعه في هذا الأمر، عافانا الله من شرور البدع.
ـ[الأواه]ــــــــ[09 - 06 - 2007, 08:47 م]ـ
يستطيع المرء أن يقول عند النوم نويت القيام على صلاة الفجر والله أعلم.
أخي " الشمالي " ما لونته بالأحمر هو: (البدعة) فالنيّة لا يجوز التلفظ بها ومحلها القلب.
اللهم احفظنا من البدع والضلال ـ اللهم آمين.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:01 ص]ـ
هذا الكلام من (الأحاديث) الجديدة
يفهم من هذا التوجيه أن واضع الحديث له معاناة مع ساعات التنبيه الحديثة!
الأخ الأواه، الثانية من الحمراوين ممكنة، والأولى بعيدة.
والله أعلم
ـ[الأسد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:07 ص]ـ
أخي الشمالي أهلا وسهلا بك مجددا وعفا الله عني وعنك , جوابي هو ما تفضل به أخي الأواه بارك الله فيه , فالنوم عبادة لا شك في ذلك وأنت تريد أن تستعين بما يساعدك على أداء هذه العبادة فأرى والله أعلم أن تبتعد عن التلفظ بالنية؛ لأن النية محلها القلب , ثم أخشى أن يترطب لسانك بلفظ النية التي لم يرد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه أنهم تلفظوا بها.
أخي الشمالي هذا مجرد رأي أخوي ناصح فقط , وأنت لم ترتكب جرما عظيما أو فعلا شنيعا , ولكن من باب المودة والحب أردت تنبيهك , وجزاك الله خيرا على سعة صدرك معي.
¥