[من "غزة" و "سامراء"!!!!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 08:51 ص]ـ
من غزة:
بعد أن أشعل من سمى نفسه بـ "مستشار الأمن القومي" الفلسطيني، الفتنة بين أبناء الدين والمذهب والبلد الواحد، فأريق الدم الحرام، سارع بالفرار من "غزة"، وأغلق هاتفه المحمول تاركا أتباعه في ورطة حقيقية بعد استيلاء الفصيل المنافس على مقاليد الأمور في "غزة"، وكالعادة نال الخونة من أمة الإسلام ما لم ينله عدوها منها!!!.
وعند مسلم من حديث:
أَبُي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ الْعَالِيَةِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا.
ومن "سامراء":
نقل موقع "البينة" عن مصدر أمني مستقل - رفض الكشف عن اسمه: أن التحقيقات الأولية في قضية استهداف منارتي مرقدي العسكريين كشفت عن أن المنائر استهدفت بقذائف هاون عيار 81 ملم وهي نفس القذائف التي تستعملها الميليشيات الطائفية في قصف مساجد أهل السنة والجماعة، وهي من صناعة: الجارة الشرقية الشقيقة!!!!، التي ما فتئت، هي الأخرى، تذكي نار الفتنة في العراق تحقيقا لمآربها، وقد اتهم الشيخ حارث الضاري، حفظه الله، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، الحكومة العراقية العميلة بالوقوف خلف هذه الانفجارات، وهو ما أشار إليه الجنرال الأمريكي: "بينجامين ميكسون"، وهو اتهام غير مستبعد، فالحكومة حريصة على إشعال الموقف أكثر وأكثر لتضمن بقاء قوات الاحتلال بحجة عدم استقرار الأوضاع في العراق، فهي تعلم جيدا أن بقاءها مرهون ببقاء من جاء بها على ظهور دباباته، ومع خروجه، سيلفظ العراق، إن شاء الله، هذا الميكروب الخبيث لفظا، كما هو حال كل خائن على مر العصور.
وبعد الانفجار زادت، كما هو متوقع حدة هجمات الميليشيات على مساجد إخواننا أهل السنة والجماعة، لا سيما في البصرة التي دمرت فيها مئذنة جامع "العثمان" أحد أكبر المساجد التاريخية، وبغداد التي هوجم فيها بالأمس فقط: 3 مساجد، لتصل الحصيلة حتى الآن إلى: 17 مسجدا، فضلا عن عمليات الخطف والقتل لعشرات من إخواننا أهل السنة في "المحمودية" جنوب بغداد.
وإلى الله المشتكى.
لا تنسوا الدعاء لإخوانكم في البلدين المشتعلين.
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 05:44 ص]ـ
حقا والله لو تبصر القوم لوجدوا يدا خفية تعمل بالخفاء لأشعال نار الفتنة بين المسلمين ...... فأهل سامراء منذ مئات السنيين يحتضنون ضريح العسكريين .... بل وأهل سامراء بين حسني النسب وحسيني فعلي الهادي جدهم على اليقين فكيف يتصور أنهم يقصفون ضريحه .... لا حول ولاقوة الا بالله.
اللهم أطفيء نار الفتنة بين فتح وحماس ... وأطفيء نار الفتنة في العراق وأحفظ بلاد المسلمين جميعا برحمتك يا ارحم الراحمين