تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مُحادثة الأطفال (وربّما العوام) بالفصيح مِن الكلام

ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 07:07 م]ـ

:::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

:)

الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على مَن أُوتيَ جوامع الكَلِم فصلوات ربّي و سلامُه عليه إلى يوم الدّين.

بادئ ذي بدء، جزى الله القائمين على هذا المُلتقى الإلكتروني الشبكي خيرَ الجزاء، فسأله سبحانه أن يتقبّل منهم ذلك و أن يُثبّتهم و يُعينهم على كل خير.

[ line]

أودّ أن أطرح، عن تجربة، اقتراحاً لمن لم يجرّبه، و تذكيراً لمن سمع به أو وقف عليه و لم يباشره، و استرشاداً بِمن سبقني إليه. طرحي طرحٌ عملي، و كل بحسبه. و هو أن يتحدّث أحدنا ابتداءاً مع من لا يتحرّج من الحديث أمامه بالعربية الفصيحة، خاصة إن كان والداً تحته أطفال صِغار. أو كان أخاً أو جاراً أو خالاً .. إلخ، فليُمرّن لسانه على ذلك، و ستتمرّن آذانهم على سماع العربية تعايشاً معها في خاصّة حياتهم.

أودّ أن أقول المزيد، لكنّ الموضوع واسعٌ و ذو شجون.

و في المشاركين الخير إن شاء الله!

أبو عبدالرحمن

ـ[فارس]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 01:43 م]ـ

سنة حسنة سننت .. عل أن يحذو حذوك كثير

ـ[الأسد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ

شكرا لك أخي على هذا الاقتراح النافع والمفيد , ولكن أرى للأسف أن ذلك صعبا وقد يكون مستحيلا؛ لأن الخرق قد اتسع على الراقع فلم يعد بإمكاننا أن نرقع واقعنا الاجتماعي , ولكن مايزيد الأمر سوء وحزنا أن بعض المحسوبين من أساتذة المدارس بل والجامعات يتخاطبون بالعامية , فإذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص , فالأساتذة والمربون هم القدوة فمتى ما ضعفت لغة تلك القدوة كان أدعى لضعفها عند المتلقي , فليتنا نبدأ بهم فنحاول إصلاح ماتهدم من خطاب لغتنا التي أنهكت كثيرا من حرب العامية عليها.

لغتنا باقية بإذن الله تعالى مابقي هذا الدين بلغة القرآن والحديث , ولكن نحن من يحاول الابتعاد عنها والنزوح عن طريقها السليم الذي كان مشروعا ومقررا له.

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 01:43 ص]ـ

بوركت أبا عبد الرحمن وأصبت ... ولي مرور آخر للتعليق إن شاء الله

ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 05:10 م]ـ

:::

ولكن أرى للأسف أن ذلك صعبا وقد يكون مستحيلا؛ [ ... ] فالأساتذة والمربون هم القدوة [ ... ] , فليتنا نبدأ بهم فنحاول إصلاح ماتهدم من خطاب لغتنا التي أنهكت كثيرا من حرب العامية عليها.

المعذرة لانقطاعي مدة من الزمن.

يا أخي ما زلت أذكر كلاماً دأب على ترديده الأستاذ الفاضل عبدالكريم بكّار:

[ line]

لنعمل في المُمكن لا في المُستحيل [ line]

أي أنّه يُمكننا القيام بهذا في دُورنا، فلمَ لا نُباشِر القيام بذلك. ثمّ ألسنا أساتذة ومُربين، ولو من وجه دون وجه؟

توكّل على الله، وخُذ بقول المتنبي:

ولم أرَ في عيوب الناس عيباً=كنقص القادرين على التّمام

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 11:14 م]ـ

والله أرجو أن يكون هذا مكان نتبادل فيه تجاربنا في هذا الأمر.

ولد ابني الأكبر في الولايات المتحدة، وبعد قراءتي عن تجربة الأستاذ السوري (لا أذكر اسمه) مع ابنته، قررت أن أكلمه بالفصحي، لقينا من التهكم من الأهل عند زيارتنا مصر ما لقينا، وعلى ضعف بضاعتي في اللغة كان الولد ينطق العربية بسليقة جيدة، أمه كانت تكلمه أحيانا عربي وأحيانا عامي.

المشكلات:


أولا: مشكلة ضعف المفرادات العربية عندي، فقد فشلت في تسمية الأشياء التي يراها بأسماء فصيحة.
ثانيا: كنت أتحدث مع زوجي بالعامية لسهولتها.
ثالثا: وهي القاضية، كانت عندما دخل المدرسة بمصر رغم أنها أزهرية فقد تحول إلى العامية التامة، ووجدت الأمر يتسع علي ولم يكن عندي وقت كبير أجالسه حتى يتعلم مني.

النتيجة لفرد مثلي عربيته ضعيفه تعتبر جيدة، فالحمد لله مخارج حروف ابني جيدة حتي الآن.

على العموم إن كان أحد الوالدين على علم جيد باللغة سيستطيع التقدم أكثر مما وصلتُ إليه وسيحتاج الكثير من المثابرة وستكون النتيجة أحسن مما تتوقعون، ويجب تفادي الرسوم المتحركة العامية وتشجيع الطفل على الكلام مع الأهل حتى نقلل تأثير العالم الخارجي حتي يكتشف الطفل أنه ثنائي اللغة (عامي و فصيح).

والسلام عليكم.

ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 04:49 م]ـ
بسم الله ... جزاكم الله خيراً

أخي هشام، سُعِدت بقراءة محاولتك التي حفِلت، على قِصَر مُداخلتك، بنقاط كثيرة أودّ أن أعرِّج عليها عند حديثي عن تجربتي أيضاً. وأقول لك يا أخي، رغم ضعف محاولتك (كما تظن) وقلة بضاعتك فيها (كما تقول) فسيأتي يوم يرى ولدك خيرها في نفسه وسط أقرانه.

أما العالم الذي أشرت إليه، فلعلك تقصد الدكتور عبدالله الدنان ( http://www.alukah.net/articles/1/2288.aspx)( صفديّ (فلسطيني) المولد، سوري النشأة).

وسيكون هناك عود على بدء إن شاء الله.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير