تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرد على القاديانية]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 02:56 م]ـ

فى ظل الظروف التى يعيشها المسلمون فى هذه الأيام نتيجة لتكالب أعدائهم

عليهم ونتيجة لتكالب الفرق الضالة الكافرة على المسلمين من أهل السنة وأنصار النبي. . . .

بدأت تظهر فرقة جديدة تطل برأسها داخل بيوت المسلمين عبر قناة فضائية تتبع مايسمى بالجماعة الإسلامية الأحمدية

} القاديانية ** وتجد طريقها إلى قلوب المسلمين المتعطشين إلى الرد على القمص زكريا بطرس وخاصة وهم لايجدون مايروى غليلهم من شيوخ الأزهر أو العلماء الموثوقين الذين يدخلون بيوتهم عبر القنوات الفضائية الإسلامية ولذلك رأينا لزاماً علينا أن نحذر من هذه الجماعة خاصة وهى مرفوضة تماماً من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف كما نشر فى جريدة الأزهر القاهرية فى صفحة الفكر الدينى بتاريخ 27/ 3/2007 وقد حكم عليها الشيخ جاد الحق رحمه الله بالردة عن الإسلام نتيجة اعتقادهم بنبوة مؤسس جماعتهم الهندي ميرزا غلام أحمد القاديانى.

وكفرها الشيخ الألباني رحمه الله كما فى كتاب صفة الصلاة نتيجة عقائدهم الباطلة والتى منها إنكارهم لعالم الجن الثابت بالأدلة الصحيحة والصريحة من الكتاب والسنة ....

ونشير كذلك إلى أنهم ينكرون حجية الإجماع وينكرون قضية النسخ بالكلية ويتجرأون على أحاديث البخاري ومسلم وبقية دواوين السنة فيردون الثابت الصحيح وفقاً لمعاييرهم الخاضعة لأهوائهم.

ويكفرون من يخالفهم ولايقول بآرائهم الباطلة.

وكذلك ما أظهروه فى عقيدة الأسماء والصفات من التجهم والإعتزال حيث يمكرون صفات الله الذاتيه، كاليدين، العينين

بدعوة عدم حاجة الرب اليها ومعلوم أن الرب له صفات الثابته فى الكتاب والسنه سواء صفات الفعل أو صفات الذات وليس إثباتها معناه ما ذهبوا إليه من النقص

ولذلك لزم التحذير منهم وإن كان ذلك لا يمنع من الاستفادة من ردودهم على القمص زكريا بطرس حتى يفيق الأزهر من غفوته ويُقال من عثرته.

وحتى يتبنى العلماء الموثوقون أمر الرد عليه .......

ونسأل الله العلي القدير أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل جحوده ومعصيته .....

وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه .....

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الشيخ / أبو محمد موسى غفرالله له لوالديه

:018::018::018::018::018::018::018::018::018::018::018::018::018::018:

بقلم / محمود القاعود

لا إله إلا الله، أجدنى أهتف بها بعد قراءتى لأى رد من أتباع الغلام السليط الهالك (ميرزا غلام القاديانى)، أتباع الغلام لا يتورعون عن الكذب الفاحش، والتدليس الفاجر، والتصورات الممجوجة السخيفة.

لقد استغل أتباع الغلام السليط ما يحدث للمسلمين من قبل الصليبين الحاقدين وأهل الكفر فى كل مكان من أرجاء المعمورة، ليروجوا لفكرهم الشاذ العقيم فى زحمة هذه الأحداث وليكسبوا تأييد وتعاطف المسلمين، والذين باتوا يتعلقون بأى شئ يستشعرون فيه أنه يقف بجانبهم أو يناصرهم، لذلك فقد عمدت قناة أتباع الغلام الفضائية ( mta ) إلى ترويج الأفكار الهدامة المنحرفة، والتى تدعو المسلمين إلى التخاذل والضعف والهوان بحجة أنهم مع الجهاد الدفاعى!! والحق أنهم مع الولاء للمستعمر والمحتل لأى وطن مسلم، ويشهد غلامهم البذئ على ذلك، والذى كان يأتيه الوحى من بريطانيا العظمى .. ليُشرع ويقنن تشريعات وقوانيين، ما أنزل الله بها من سلطان، فما تأمره به حكومة بريطانيا يزعم أنه وحى مقدس آتاه من السماء!!

كتب الميرزا بناءً على وحي أتاه من بريطانيا: ((ولا يجوز لمسلم أن يقاتل ضد هذه الحكومة مهما كان)) (نور الحق)

وقال أيضاً: ((إني من أول عهد عمري إلى هذا الوقت وهو قرابة ستين عاماً اشتغل في هذا الأمر المهم بلساني وقلمي لأجذب قلوب المسلمين نحو الحكومة البريطانية العظمى، كما أبذر في قلوبهم بذور الحب الصادق والصداقة المباركة، كما أبعد وأزيل من قلوب بعض الذين لا يعقلون عقيدة الجهاد الخاطئة، التي تعكر من الصفاء وتضع العقبات في سبيل العلاقات البرئية والاخلاص مع الحكومة البريطانية)) (تبليغ الرسالة)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير