تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جبروت الجاحظ]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 06 - 2007, 09:04 م]ـ

دخل رجل على الجاحظ فقال له: يا ابا عثمان كيف حالك؟ فقال الجاحظ: سألتني عن الجملة فاسمعها مني واحداً واحداً. حالي أن الوزير يتكلم برأيي، وينفذ أمري، ويواتر الخليفة الصلات إليّ، وآكل من لحم الطير أسمنها، والبس من الثياب أفخرها، وأجلس على ألين الطبرى، واتكيء على هذا الريش، ثم اصبر على هذا حتى يأتي الله بالفرج. فقال له الرجل: الفرج مما أنت فيه؟ قال: بل أحب أن تكون لي الخلافة، ويعمل محمد بن عبد الملك الزيات بأمري، ويختلف إلسّ، فهذا هو الفرج.

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:23 ص]ـ

جزيت خيرا يا ذا الإطلالات البهية

ـ[نون]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:20 ص]ـ

لا يزال الانسان طماع اذا اردنا طموح أن رغبنا

تحياتي لك

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:32 ص]ـ

أضحك الله سنك

وإليك هذه

الجاحظ يتكلم عن نفسه

أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت: لي إليك حاجة، وأريد أن تسير معي. فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صانع، وقالت له: مثل هذا. وانصرفت، فسألت الصانع عن قولها، فقال: لا مؤاخذة يا سيدي، إنها أتت إليَّ بحصى، وأمرتني أن أنقش لها عليها صورة شيطان، فقلت لها: يا سيدتي ما رأيت الشيطان، فأتت بك وكان ما سمعت!!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 10:17 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد فهذه بعض جوانب من حياة أحد أعلام الأدب العربي على مر العصور، فجزاك الله خيراً على النقل مع أخي الحارث.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 12:15 م]ـ

اسعدتني أخي الحارث، وشكراً لك أخي الشمالي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير