[المحبرة لا (البالكر)]
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 10:47 ص]ـ
نحن مسلمون عرب.
فمن أخذنا عنهم الدين ماتوا.
وكذلك من أخذنا عنهم اللغة.
لذا فمن الطبعي أن نتبع هؤلاء والكلام هنا عن اللغة خاصة.
والعجب كل العجب أن كثيراً من الدارسين بل والمدرسين بل والجامعات العريقة لا تتبع هذا النهج.
بل تراهم يدرسون
مسرح.
محظورات. هكذا المصطلح
مسلسلات.
نظريات بعض الباحثين اليهود في اللغات.
روايات جان بول ستار وغيره من الوجوديين.
فهل هذا سبيل إلى تعلم اللغة وما يضيرني كمهتم بل كمتخصص في اللغة أن لا أدرس المسرح ونظريات (كرانشكوفيسكي) و غيره من تلك الأشياء التي لا تمت لعلم العرب الأصيل بصله.
وإن اعتبرت علم من يشتغل بتلك الأمور وعلم غيره من المرابطين على ما تركه الأجداد لن تجد وجها للمقارنة.
فهم في الحقيقة لا يدرسون العربية بل شيئاً آخراً.
وغالباً ما تجدهم شديدي الوهن في العلم ولله در الشاطبي فلقد نبه على هذا في مقدمات الموافقات.
فلزوم نهج الأوائل منجاه وإن قيل عليك متخلف، منغلق، ..... وبالذات في اللغة فلقد أخذت عنهم.
والتجربة والمشاهدة خير مثال على ما أقول فالجامعات العتيقة المنهج تخرج علماء والحديثة المنهج تخرج من لا يحسن الإعراب.
وإني لينقبض صدري عند سماع (بيلوغرافيا وأمثال تلك الكلمات) في علم اللغة ال (عربية).
ما أدخلها وحتى إن غلبتكم الظروف عليها ترجموها بدلا من أن تذروها هكذا أعجمية في كتبكم ومنتدياتكم.
فلزوم غرس الفالحين قبلنا واجب ولكن لمن أراد علمهم أما من أراد علماً آخراً فليدرسه ولكن ...
لا يدعي أنه يدرس عربية الخليل.
فإن استطعت أن تكتب بريشة على الجلد بدلا من البالكرفافعل.
ـ[فصيحة ولكن]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 11:57 ص]ـ
صدقت والله فيما قلته .. ومن العجيب عندنا في كليتنا أن يأتي دكتور اللغة العربية إلينا - طالبات قسم اللغة الإنجليزية - فيشرح الدرس ويقول: (فين الـ Subject ؟ طيب فين الـ Object ؟ أيعجزه أن يقول: (أين الفاعل؟ أين المفعول به؟ أم أنه يتلفظ بها لفرد العضلات؟!
يتركنا هذا الدكتور فتخلفه دكتورة، تقول: (بالعربي عنّا علم النحووالـ Morphology ) لا أدري هل استصعبت نطق كلمة الصرف؟!؟!
الله المستعان .. إذا كان حال بعض المتخصصين في اللغة العربية، فما هو حال البقية؟!
إلى الله المشتكى ..
ـ[تيسير]ــــــــ[02 - 06 - 2007, 01:47 م]ـ
ولقد حدثني أحد طلبة الدراسات العليا أن الدكتور يطلب تحضير في
(المحظورات).
وبعد عناء استطعت أن أعلم أنها ال (كنايات) فقلت له فلماذا لا تسمى باسمها قال (لأنها الترجمة الحرفية لكلمة ... كلمة أعجمية) قلت له ما لنا ومالها سموها كنايات لا محظورات وهذا دأبهم.