حق الأمان على النفس من القتل والخوف حق مضمون حياتيا، بل يتجاوز الحياة مجرد حياة إلى اختيار نوعية السلوك فيها، وتبادل العلاقات والمصالح وفق ما يراه، وإذا اصطدم بغيره يظل العمل الفكري والمفاهيمي فيصلا لتقريب الهوة بينهما، والتوافق على حدود أدنى تضمن حق العيش، وكذلك حق التعبير عن الرأي دون إرهاب، وذلك يسير بنا إلى وضع الإصبع على أنواع كثيرة من الإرهاب؛ من إرهاب الفرد والجماعة والدولة، وإرهاب بيئي يدمر مرافق الجماعة، ويعبث بحق الكائنات الحية هي الأخرى في الحياة، ويخرب الغلاف الجوي للأرض .. إلى إرهاب اقتصادي وسياسي واجتماعي وفكري وعقدي ..
الهدف من إنشاء منتدى مكافحة أسباب الإرهاب
ومسبِّباته:
ــ التبصير بأسباب الإرهاب، ووضع إصبع الناس على مسبِّباته، ثم العمل من أجل إزالتها، والضرب على يد المتسبب فيها، أو على الأقل التقليص منها على أمل الوصول إلى القضاء عليها نهائيا.
آلية العمل:
ــ اللسان، والقلم، واليد، وذلك بإقامة المحاضرات، والندوات، وإعداد النشرات، وإصدار الكتب، والجرائد .. واستغلال القنوات الفضائية وأجهزة الراديو والأفلام والأشرطة المدمجة والإنترنت .. وجميع الوسائل الإعلامية المتاحة، واللجوء إلى القضاء عند الاقتضاء، وإقناع من بيدهم زمام الأمور، أو الضغط عليهم بأعمال فردية وجماعية لممارسة سلطاتهم بغية رفع الظلم والإرهاب عن الناس وذلك باعتبارهم جزء لا يتجزأ من مكونات الخطاب باللسان والقلم ..
المقترحات:
أولا:
ــ العمل على رد القرار السياسي إلى صاحبه الشرعي وهو الشعوب والأمم لتقرر نوعية نظامها، وتختار نمط حياتها دون التدجيل على الناس بتسويق فيروس الإيفولا EVOLA السياسي؛ الديمقراطية، فهذه الأخيرة فكرة خيالية قد باتت فوبيا يجدر بنا كمثقفين التنبه إلى خياليتها أولا، وعدم الوقوع في شركها الخبيث ثانيا.
ثانيا:
ــ نشر الوعي لإيجاد رأي عام بضرورة رد الولايات المتحدة الأمريكية كأول زارعة لأسباب الإرهاب وراعيته، وكأنجع قيادة سياسية مسببة للإرهاب الدولي ومدمرة لشعب العراق وشعب أفغانستان والصومال .. وكأول معرقل لنشر العدل والسلم في العالم إلى مبدأ مونرو إذا رضيت بذلك شعوب القارة الأمريكية.
ثالثا:
تشجيع السير في الخروج من المنظمات ((الدولية)) لأنها أدوات تستعمل لإضفاء المشروعية على ثقافة وسلوك الاستغلال والاحتلال بحجة أو أخرى لتقييد حركة التحرر السياسي كهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي .. وكأدوات إفقار الشعوب وتدميرها اقتصاديا تحت حجة التنمية بشروط مجحفة توضع لتقييد حركة التحرر الاقتصادي وذلك كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي .. وكذلك المنظمات غير الفاعلة مثل المنظمات الإقليمية والوطنية المشبوهة والتي تشرف من خلالها دول على مكيجة وجهها أمام شعوبها وأممها، ومساهمتها في ترويض الشعوب والأمم فكريا وسياسيا وثقافيا حتى تقبل بهم وكأنهم أوصياء عليها من السماء مثل القبول بالتوريث السياسي الذي يسرق حقا يعود للشعب والأمة في تنصيب من تختاره حاكما لها.
ولأحرار العالم في جانب مشجِّع أسوة حسنة بمانويل تشافيز رئيس دولة فنزويلا حين أعلن بتاريخ 30 أبريل 2007 انسحاب بلاده من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فعل ذلك وكأنه معني بالدعوة التي تم توجيهها من طنجة سنة 1999 إلى الدول النامية وغيرها للانسحاب من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في كتاب: وجه العالم في القرن الحادي والعشرين (دراسة مستقبلية للمؤسسات الدولية المالية والاقتصادية والسياسية) ..
طنجة في:
06/ 05 / 2007
لي عودة
هذا بعض ما رأيت طرحه لمناقشته تشجيعا مني على الإتيان بمثله، أو بخير منه، وحثا للمثقفين والغيورين الرافضين للظلم على أن يدلوا بدلوهم حتى تتبلور فكرة تأسيس المنتدى، وتتبلور سياسته التي ننوي نهجها بعد أن نتفق عليها.
للمساهمة يرجى الاتصال على العنوان التالي، أو على البريد الإلكتروني، أو التلفون:
محمد محمد البقاش
حي الزودية ـ زنقة 10 ـ رقم 16 ـ طنجة ـ المغرب.
الهاتف الثابت:
0021239950317
المحمول:
0021271046100
Mohammed_bakkach*************
Asociacion.aljyra*************
www.bakkach.c.la
www.aljyra.c.la