تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وما يلفت النظر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ أمة الإسلام:

تكرار نموذج "حامد قرضاي" ومنطقته الخضراء في كثير من بلاد المسلمين المحتلة: فحامد في كابول، والحكومة الكوميدية في بغداد، وابن الخائن: أحمد قاديروف الذي هلك سنة 2004 م في "جروزني"، والحكومة الصومالية في "مقديشو" بزعامة عبد الله يوسف الضابط الهارب الذي عاد على ظهور الدبابات الإثيوبية، كما عاد غيره ............. إلخ، والدور واحد، وإن اختلفت الشخوص، و: "مزبلة التاريخ" تستعد لاستقبال فوج جديد من الخونة عما قريب إن شاء رب البريات.

وإمعانا في التشفي نقلت الجزيرة عن عملاء الاحتلال في بلاد الأفغان أن رفاق الملا "داد الله"، رحمه الله، تمكنوا من سحب جثته، ودفنها، ولكن القوم أبوا إلا نبش قبره وانتهاك حرمة جسده بعد موته ليتم عرض الجثمان علانية، احتفالا بالنصر الموهوم، وظهر حاكم إقليم "هلمند"، منتشيا، ليعلن في سفالة منقطعة النظير نبأ انتصار حكومته الهزيلة على "قوى الشر" الطالبانية!!!!.

وليس ذلك بمستغرب على القوم، فهم من هم خسة ونذالة، وما ظنك بمن يعمل تحت إمرة "قرضاي"؟!!!!.

وما زال الصراع مستمرا بين الحق والباطل، والجهاد ماض إلى قيام الساعة، كما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم.

ولا ندعي عصمة لأحد، فكل يخطئ ويصيب إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولكن تضخيم أخطاء المقاومة في العراق والشيشان .......... إلخ، وإغفال إنجازاتها الكبيرة التي أحرجت العدو ووضعته في مأزق أمام الرأي العام في بلاده، مسلك غير مرضي، وكذا التغاضي عن هذه الأخطاء إن أدت لإشعال فتن داخل صفوف المقاومة مسلك غير مرضي أيضا، والحق وسط بين طرفين.

اللهم رب جبرائيل وميكائيل و إسرافيل فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 05:16 م]ـ

كم شهيدٍ تضمّخ الخدُّ منه ... بخلوقٍ من الثرى والدماءِ

شُمَّ منه عبير عنصره الزاكي بروح الشريعة السمحاءِ

وعلا وجهَهُ وقارٌ مهيبٌ ... سجد القلب منه بالإغضاءِ


رحمه الله وتقبّله في زمرة الشهداء,,

كان والله شجاً في حلوقهم ,وحسَكاً في أعينهم.وتيهاً حولهم

"ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون"

جزاك الله خيراً أخي الحبيب المهاجر على حرصك
على نقل أخبار المجاهدين في سبيل الله

وأبشر ..

"ألا إن نصر الله قريبٌ"

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 08:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجهاد لن يقف بموت قائد , أو فقدان رمز من رموزه
ونصر الله آت لا محالة

رحمه الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير