ـ[زينب محمد]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:06 ص]ـ
عزيزتي التواقة ..
سلمت يمينك، وسلم فؤادك على هذا النقل المسدد ..
قال عليه الصلاة والسلام: من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر. رواه البخاري ومسلم.
سبحان الله ..
وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر ..
ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين ..
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء، وبين مقام الصبر على البلاء.
الصبر منزلة عظيمة، امتدح الله أصحابها، فقال جل في علاه:
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" ..
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري=وأصبر حتى يحكم الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت= على شيء أقسى من الصبر
نسأل الله لنا ولكم الثبات والهداية والرشاد ..
ولك تحية ود يا عزيزتي التواقة ..
ـ[التواقه،،]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 02:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال جل وعلا:
{وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}
حينما علم الله جل في علاه أن المصائب تجر على العبد الجزع والتسخط
وقد يفقد بسببها صوابه
جعل لمن يصبر البشارة والصلاة منه عليهم والرحمة
وغيرها الكثير مما ذكره الرسول الكريم_صلى الله عليه وسلم_
حيث ذكر جزاء من أصابته المصيبة وحمد الله مباشرة قبل أي تسخط
ولقد صدقت فالنفس الإنسانية بطبعها جزوعة
لذا يجب علينا دعاء الله بالثبات عند نزول المصائب
وحمد الله على مايعطي
فهو لا يكتب إلا خير
حتى وإن كان الإنسان لا يرى إلا عكس ذلك
أحد السلف كان أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له: مِمَّ عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول. فَمِمَّ عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبَدَناً على البلاء صابراً!
سبحان الله العظيم أي حمد لله أمتلكه هذا الرجل
اللهم أرزقنا صبرا لا يخالطه جزع ولا تسخط
وارزقنا بعد الصبر حمدا يرضي قلوبنا فنحمدك حق الحمد
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء، وبين مقام الصبر على البلاء.
أسأل الله أن يرزقنا الشكر الذي يليق بجلاله والصبر الذي به تتم لنا أفضاله
قال عليه الصلاة والسلام: من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر.
كما نعلم أن العلم بالتعلم , والحلم بالتحلم
إذا فالصبر بالصبر والتصبر!!
..........................
أختي التواقة
رفع الله قدرك وأسكنك فسيح جناته
وناداك بين ملائكته من الصابرين المهتدين
وغسل قلبك من البلاء بالصبر وأذاقك حلاوته
وجعلك في الدنيا والآخرة من الصالحين
وأثقل الله ميزانك بعظيم نيتك في هذا النقل
وكتب لك أجرًا مضاعفًا تقر به عينك يوم الحساب
وجزاك الله خير الجزاء وأتمه
ولا تحرمينا من النقل الموفق
وتقبلي تحياتي
ـ[هبه الزند]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:34 ص]ـ
فالمؤمن يرى المنح في طيّات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل!
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق!
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم!
كلام جميل جداً
عسى ان يسمعه كل انسان يبحث عن السعادة
وكل شخص مُبتلى وهدا حالنا في العراق .. عسى الله ان يفرج عنا
ياليت قومي يسمعون ولا يتركون البلد
صدقت ياحبيبي يارسول الله: "عجبت لأمر المؤمن فإن اصابته ضراء فصبر فهو له خير ...... " الخ الحديث
واخيراً احب ان اهدى ابيات للدكتور يوسف القرضاوي عن السعادة:
قل للدي نشد السعادة دونك النبع الفريد
إن السعادة منك لا تأتيك من خلف الخدود
هي بنت قلبك بنت عقلك ليس تشرى بالنقود
فاسعد بداتك أو فدَع أمر السعادة للسعيد
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:42 ص]ـ
قل للذي نشد السعادة دونك النبع الفريد
إن السعادة منك لا تأتيك من خلف الخدود
هي بنت قلبك بنت عقلك ليس تشرى بالنقود
فاسعد بذاتك أو فدَع أمر السعادة للسعيد
الله، سلمت يمينك أختي هبة.
ـ[هبه الزند]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:47 ص]ـ
شكراً اختي العزيزة مريومة على المرور
ـ[تميم الداري]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 01:14 م]ـ
أحد السلف كان أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين، وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له: مِمَّ عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول. فَمِمَّ عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبَدَناً على البلاء صابراً!
أين نحن اليوم من هؤلاء
اللهم أرزقنا الصبر والسلوان
سلمت أناملك أخيتي التواقه على هذا النقل المبارك
¥