ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:02 ص]ـ
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم فقهنا في ديننا
اللهم أصلح لي ديني ودنياي وآخرتي
لقد أسرتني تلك الكلمات ,فتمنيت لو تحليت بكل تلك الصفات ,ولكن هيهات هيهات, ليس الرقي بالتمني ولا بالآهات ,فدعوت الله مزين السموات ,أن يجعل لي منها نصيب ولو رفات ,فقليل من هذا الخير والله يصنع المعجزات , فما بالكم بكله أعزكم الله علي ونفعنا به بارئ السموات
ـ[فارس]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي
ـ[علي سليم]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 06:45 ص]ـ
و فيكما بارك المولى ...
ثم قال رحمه الله:
من بعدِ حمدِ اللهِ ذي الآلاءِ
على امتنان جلُّ عن احصاءِ
ابتدأ حديثه بمفتاح التوفيق فحمد الله اولا و آخرا و هذه بداية الاخلاص ....
ثم عبر عن الخالق بلفظ الالوهية لا الربوبية حيث اولاهما تتضمن الثانية لا محالة ثم كانت (أي الاولى) مفترق للطرق و فيصل الله تعالى بين عباده ...
فلم تختلف قريش عن ربوبية خالقها طرفة عين (و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله ... ) و جلّ ما كانوا عليه صرف واحبات العبد نحو الله الى اصنام تُؤكل و تباع ....
ثم شرع بوصف الله الذي توجّه اليه بالحمد حيث كان صاحب النعم التي لا تعدّ و لا تحصى ...
و ذي بمعنى صاحب كما انها تأتي بمعنى الاسم الموصول ..
أي صحاحب النعم و منها ضمنا توفيقه لشرح الالفية ...
و آلاء الله تعالى يجب اظارها فقد انكر سبحانه و تعالى كما في سورة الرحمن على الذي يخفونها بينما هي واضحة كرابعة الشمس في عين النهار (فبأي الاء ربكما تكذبان).
ثم و من كان ذو الاء يجب ان يعبد لا غيره ...
جلّ أي عظم عطاؤه بحيث لا يحصى و ذلك قوله تعالى (و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
يتبع مع البيت الثالث ان شاء الله ...
ـ[علي سليم]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 07:24 ص]ـ
و هذه التتمة:
ثمَّ صلاةٍ و سلامٍ دائمِ
على نبيّ الخيرِ ذي المراحمِ
فذكر المؤلف شكر الخالق بداية و اعقبها بالشكر على افضل الخلق ...
فكما انه لا يصح (اشهد ان لا اله الا الله) الا و هي مقرونة ايمانا و عملا ب (اشهد ان محمدا رسول الله) فكذلك شكر الباري ثم عبده صلى الله عليه و سلم.
فبذكره تدخل الاسلام و يصح الصيام و القيام و الا فمثلك مثل الدواب و الهوام ...
و كيفية الصلاة و السلام معروفة و يوم الجمعة معروضة ...
و مضاف (الخير) محلاة ب (ال) و التي هي هنا للاستغراق فيدخل تحتها جميع اعمال البر و الخير ..
ثم ذكر صفة تتعلق بنبيّ الخير فقال (ذي المراحم) فكان صلى الله عليه و سلم رحمة مهداة و ذلك قوله تعالى (انّا ارسلناك رحمة للعالمين)
يتبع ان شاء الله ........
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 07:51 ص]ـ
جزاك الله خيرًا، أستاذ علي!
بانتظار متابعتك.
ـ[علي سليم]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 08:59 ص]ـ
و اياك جزيت خيرا ايها الحبيب ...
و اليك البقية:
ثم قال رحمه الله تعالى ...
فهذه المقاصد المهمّة
توضحُ من علم الحديث رسمه
فاشار رحمه الله تعالى الى الفيته فهي كلها مقاصد بالغة الاهمية ...
فيجدر على طالب العلم عموما و طالب علم الحديث خصوصا الاعتناء بهذه المقاصد فمن دونها تزلّ الاقدام و تذهب الاعمال و تدوّن الاوزار ....
فلكل علم اصوله و مقاصده و العدول عن الاصل او المقصود هو المييول بعينه الى هوى مطاع و عندها الهلاك ....
و لاهميتها ان توضّح علم الحديث شكله و رسمه ....
و علم الحديث هو معرفة القواعد بحال الراوي و المروي قاله السخاوي ....
و هو علم الرواية و الدراية و سوف نبحر بعون الله تعالى فيهما ....
يتبع ان شاء الله ....