ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 06:30 ص]ـ
:::
كتابةٌ رائقةٌ فايقةٌ؛ جمعت بين جمال اللفظ وسمو المعنى , وشمول الرؤية.
وفقك الله وسدد رأيك.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 06:46 ص]ـ
بورك فيكم أيها الفصحاء الكرام، شكرك الله لكم هذا الحوار الماتع موضوعاً وأسلوباً. وهذا يغريني بالمشاركة.
نعم، من تأنى وجد ما تمنى، ولكل من التأني والعجلة مواضع لايحمد فيها الآخر، وإن كان الأصل والأكثر هو مدح التأني وذم العجلة، حتى قيل: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، وما أحسن قول القطامي في لاميته الرائعة:
قد يدرك المتأني بعض حاجته*وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات أناساً جلُ أمرهم* من التأني وكان الحزم لو عجلوا
ودمتم في رعاية الله وحفظه.
صدقت أيها البشر الرشيد؛لا حرمنا الله أمثالك.
ولذا صحّت في الذاكرة الشعرية عند العرب للبيت التالي روايتان:
1 - إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا رويّةٍ ...... فإن فساد الأمر أن تتعجّلا
2 - إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا عزيمةٍ ...... فإن فساد الأمر أن تتاخّرا
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 08:29 ص]ـ
الأستاذ ناصر الكاتب قلم متميز، تعود الفصيح منه على الروائع التي تقطر علمًا وحكمة!
فلا عجب -إذن- إن صافحنا برائعته هذه، لله دره!
شكر الله لك أستاذ ناصر، والشكر موصول للمعلقين الكبار.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:17 م]ـ
:::
ورد في البيتين اللذين ذكرتُهما: "فإنّ فساد الأمر أن ... ", والصحيح:" فإنّ فساد الرأي ... " , وهو ما أحفظ , وماتقتضيه البلاغة من ردّ العجز على الصدر , ولكن ذهب به الإلف وما اعتدناه من تسمية كل شيءٍ أمرًا!
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 12:23 م]ـ
سلمت يداك
حفظك ربي ورعاك
والسلام
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 04:58 م]ـ
سلمت أناملك أيها الفاضل
ما أجملها من كلمات , وما أروعها من موضوعات تتحفنا بها بين الحين والآخر
فإن كانت العجلة مذمومة في مواضع فهي محمودة في مواضع بل وواجبة ومنها التوبة فقد يشقى الإنسان بتأخيرها