رحم الله شاعرتنا الرائدة، وغفر لها ولنا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 09:58 م]ـ
غفر الله لها
ولجميع موتى المسلمين
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:13 ص]ـ
اللهم آمين.
اللهم اغفر لها ولجميع المسلمين.
ولكن أستاذة مريم: وسامحيني إن كانت معلوماتي في هذا الفن محدودة فلم أقرأ لها أي قصيدة، هل الشاعرة الراحلة، ممن كتب الشعر على تفعيلة واحدة كما تكتب المنظومات العلمية، أم أنها كتبته بلا تقيد بأي وزن أصلا؟!!!.
سمعت الشاعر الدكتور: عبد الرحمن العشماوي، حفظه الله، الشاعر السعودي المعروف، يذكرها بالاسم، مشيرا إلى أنها ممن حاول أن يضع للشعر الحديث أوزانا، فاتهمها "المجددون"!!!، بالرجعية والتخلف، لأنهم يريدون شعرا حرا مرسلا لا يتقيد بأي بحر من بحور الشعر العربي.
بصراحة: هذا الشعر الحديث أشبه ما يكون بـ: "التخريف"!!!، وأذكر أنني قرأت أنا وأخي يوما مقطعا شعريا لأحد أولئك الشعراء المجددين، في إحدى الجرائد فلم نتمالك أنفسنا من الضحك بصوت عال جدا!!!!، عجبا من الهذيان الذي يدعي صاحبه أنه شاعر: حر، لا يفهم معنى طلاسمه إلا مجدد مثله.
هذا الشعر يشبه إلى حد كبير: عروض المسرح التجريبي، عندنا في مصر، ومعارض الفنون التشكيلية، أو إن شئت الدقة: الشخبطة التشكيلية، كما يقال عندنا في مصر، إذ يتفنن الرسام في صب الألوان في عشوائية عجيبة على لوحته، ومن ثم يحاول الاستخفاف بعقولنا موهما إيانا أن في تداخل هذه الألوان أسرارا لا يدركها إلا فنان ملهم مثله، هذا الثلاثي: الشعر الحر والمسرح التجريبي والفن التشكيلي، خير شاهد على التخبط الذي تعيشه الحياة الأدبية في العالم العربي والإسلامي، ومن تتبع جذور هذه المدارس وجدها جذورا غربية دخيلة لم تعرفها الحياة الأدبية أيام كان المسلمون في ذروة مجدهم السياسي والفكري، فهي علامة أخرى على تبعيتنا المطلقة لغيرنا حتى في طريقة التفكير والإبداع.
وأين شعر أمثال أبي الطيب، صاحب التجربة الإنسانية الرفيعة، أين شعر أمثاله من شعر أولئك الذين لا يعرفون حتى أوزان الشعر العربي؟!!!.
والتاريخ يشهد، كما يقول الدكتور العشماوي، أن أبرز من غذى هذه الاتجاهات التغريبية في الأدب العربي المعاصر كان مجموعة من الأدباء اليهود والنصارى العرب، فلا انتماء عندهم، عند التحقيق، لهذه الأمة، إلا من جهة اللسان.
وفي هذا الرابط محاضرة قد تفيد في بيان هذا الموضوع أكثر:
http://www.islamway.com/?iw_s=Poetry&iw_a=view&poem_id=15&target=save
ـ[اركان العاني]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 09:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله رغم اكثر تقارير وكالات الانباء عن ان الشاعره نازك الملائكه قد بلغت اربعا وثمانين عاما الا ان الصحيح ان شاعرتنا المرحومه قد بلغت خمسا وثمانين عاما مع اطيب امنياتي بالعمر المديد للجميع وشكرا
ـ[اركان العاني]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم من بين الاخوه والاخوات الذين اقرا مشاركاتهم ,مشاركات الاخت مريم الشماع والتي دائما ما اقرا مشاركاتهاوتلفت انتباهي، فمن هي مريم الشماع؟ وما هي الدراسه الحاصله عليها وما هي اهتماماتها؟ والسلام عليكم
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:33 م]ـ
رحمها الله وغفر لها ولجميع المسلمين
أخي اركان العاني أنصحك بقراءة موضوع في ضيافة الفصيح فستجد الأخت مريم الشماع معهم
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 01:59 م]ـ
أخي الفاضل مهاجر
نازك الملائكة في شعرها تتقيد بالوزن لكن لا تتقيد بعدد التفعيلات، وأما القافية فلها أنظمة رتيبة في قصائدها، وقد قرأتُ لها ما أعجبني وشدّني، وليس شعرها غامضاً، فلا غموض تعقيدٍ ولا غموض عجز، ولعلي أجد لها مقالات في ذلك فأنقلها لك.
وهذه قصيدتها (مرّ القطار) من أجمل ما كتبت رحمها الله:
الليل ممتدُّ السكونِ إلى المدَى
لا شيءَ يقطعُهُ سوى صوتٍ بليدْ
لحمامةٍ حَيْرى وكلبٍ ينبَحُ النجمَ البعيدْ،
والساعةُ البلهاءُ تلتهمُ الغدا
وهناك في بعضِ الجهاتْ
مرَّ القطارْ
عجلاتُهُ غزلتْ رجاءً بتُّ أنتظرُ النهارْ
من أجلِهِ .. مرَّ القطارْ
وخبا بعيداً في السكونْ
خلفَ التلال النائياتْ
لم يبقَ في نفسي سوى رجْعٍ وَهُونْ
وأنا أحدّقُ في النجومِ الحالماتْ
¥