ـ[السهم الراقي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 06:57 م]ـ
غاليتي نردين
بارك الله حرصك على الخير
لكنّ في نفسي شيئا من مثل هذه الوسائل الدعوية، حتى وإن كان المقصود منها خيرًا.
إذ لم يُؤثر عن سلفنا الصالح، ولا حتى عن علمائنا المعاصرين الثقات طرق هذه الأساليب في الدعوة إلى الله، وقد أُمِرْنا بالاتباع لا الابتداع، والدعوة إلى الله إنما تكون على بصيرة، فهي توقيفية لا اجتهادية.
أقول هذا وليس معي كلام لأهل العلم في مثل ما ذكرتِ، لكني أرجوك، أيتها الغالية، أن تري رأي أحدهم في أي أمر قبل نشره؛ لئلا يكون حجة عليك.
ولا يفوتني أن أنوّه بأن المشاركة حوت عامية تخالف ما درجنا عليه هنا من التزام الفصحى.
شكر الله لك، وبارك فيك.
لاأزيد على ماقالت أختي فقد قالت ماكنت أتمنى أن استطيع قوله بهذه البلاغة (ماشاء الله)
وقبل أن أغادر فإني أقول جزاكي الله خير الجزاء ياأختاه -ياناقلة الموضوع- فلاشك أن نيتك وباعثك طيب إن شاء الله
ـ[العروبة]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 07:15 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي
اللهم حُرمنا صحبة رسولك:= في الدنيا فلا تحرمنا رفقته في الجنة
اللهم اجعلنا ممن تمسك بسنته ونصر دينه
(((سنة رسولنا:= كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك)))
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:09 م]ـ
أختي الفاضلة الاستاذة معالي أختي نردين
أحببت أن أكتب هذه الكلمات حول مخالفة القصة في اسلوبها التخيلي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عليه السلف ..
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الصرط المستقيم ص 33 وهو جزء كتاب الفتاوى الكبرى قسم السلوك: ((المحب يجذب والمحبوب يجذب وأنك اذا تخيلت النبي أو الولي أو الصالح فانك تذكر الله المنعم عليهم وبهم))
ويقول الحافظ ابن القيم رحمه الله: ((فتجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لك شيخا واماما وقدوة وحاكما وتعلق قلبك بقلبه الكريم وروحانيتك بروحانيته)) مدارج السالكين 3/ 150.
فما الضرر اذا تخيلت أو توهمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي فأخذني الحياء وتركت ما يغضب الله ورسوله .... أو أني توهمت أو تخيلت أن ملك الموت جاء لقبض روحي فتغير لوني وارتعدت فرائصي وهجرت المعاصي وأقلبت على طاعة ربي ... ليس في الامر مخالفة ... وان كانت هناك مخالفة فكلي آذان صاغة أنتظر أدلة المنع من الكتاب والسنة ولا خير فينا ان لم نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) والسلام .... وما أروع النقاش الهاديء الذي لا يبخس به حق الآخرين
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 09:41 ص]ـ
دكتور مصطفى، بارك الله فيكم
سؤالي:
هل اتخاذ هذا سبيلا من سبل الدعوة سائغ شرعا؟
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:16 م]ـ
أختي الفاضلة اساليب الدعوة تتعراها كغيرها من المسائل الاحكام الشرعية الخمسة
الحرمة والاباحة والندب والكراهة والوجوب فما خالف الاصول فهو حرام وما لم يخالف الاصول فيكف يكون حراما والله يقول (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
ومن ثم فالنصوص محدودة والوقائع متجددة ... فأنت ترين الواعظ يستعمل في وعظه شعر الحكمة والمسائل العلمية وغير ذلك مع أن رسول الله لم يستعمل الشعر ولا هذه الوسائل .. والسلام
ـ[محمد علي الثبيتي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 10:14 ص]ـ
غاليتي نردين
بارك الله حرصك على الخير
لكنّ في نفسي شيئا من مثل هذه الوسائل الدعوية، حتى وإن كان المقصود منها خيرًا.
إذ لم يُؤثر عن سلفنا الصالح، ولا حتى عن علمائنا المعاصرين الثقات طرق هذه الأساليب في الدعوة إلى الله، وقد أُمِرْنا بالاتباع لا الابتداع، والدعوة إلى الله إنما تكون على بصيرة، فهي توقيفية لا اجتهادية.
أقول هذا وليس معي كلام لأهل العلم في مثل ما ذكرتِ، لكني أرجوك، أيتها الغالية، أن تري رأي أحدهم في أي أمر قبل نشره؛ لئلا يكون حجة عليك.
ولا يفوتني أن أنوّه بأن المشاركة حوت عامية تخالف ما درجنا عليه هنا من التزام الفصحى.
شكر الله لك، وبارك فيك.
{قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنِ}
فالدعوة لها أدوات ولها أساليب ونحن نعلم انك كتبتِ للإفادة ولكن (كم مريد للخير لم يصيبه) فقولك مثلا أن الرسول يبكي بكاءاْ مريرا كيف والله سبحانه عاتبه وعلمه في سورة عبس وأيضا نزلت عليه الآية {يا أيها الذين آمنو لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} فالنصح لا يجب الإتيان بما هو غريب فهناك قاعدة عند أهل السنة والجماعة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح).
ـ[طلال الحذيفي]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:14 م]ـ
يا رسول الله
إني لأبكي على تقهقرِ هذه ِ الأمةِ!!!!!!!!!!!!!
وإني ليغمرني حزني فلا أرى **** مِن شدةِ الكرب أين موقعي
يغتالني الذنبُ تِلوى الذنبِ قاتلاً **** ورأسُ ألأمرِ محظوظٌٌ بمرتعي
وحينَ أجدُ قلباَ حياً ينطقُ بمثلِ هكذا حس يقفزُ من خيالٍ إلى خيال يُلقي بهِ على أسماعٍ الناس وكأنها المطارق التي من طرقها يشرقٌ على قلب ِ المؤمنِ بسمة لا تغيب,
السلام والرحمة عليكَ يا رسول الله
وعلى خلفائكَ الراشدين أبي بكرٍ الصديق
وعمرَ الفاروق
وعثمان التقى الصَدوق
وعلى علي الفارسُ المغوارُ الشجاعُ كرم الله وجهه
على كافة أصحابك َوالتابعينَ وتابعيهم بإحسانِ
ورحمتكَ يا ربي على أفضلِ نساءِ الأرضِ فاطمة الزهراء وعلى ابنيها الحسنُ والحسين!
وزينب الكبرى والصغرى
وعلى كل امرأة حذت حذوهنَّ.
اللهم أجمعنا بهم في جنّاتٍ ونهر في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر
لربَّما تستيقظ هذهِ الأمة وتأخذ لها نظاماً من كتاب الله وسنة رسولهِ
لتواجه به ِ "بروتوكولات حُكماء صهيون" "الماسونية العالمية " التي تُحكمُ بهِ في آنها وتستبدلُ بهِ بنظامٍ إسلامي حديثٍ مؤسسي يقوم بهِ منظرونَ من كبار عُلمائها العاملينَ المدركينَ لدورانِ العالم يأخذُ بيدها إلى تحقيقِ الرسالةِ التي كُلفتْ بها.
والشكرُ لله أولاً
ثمَّ للفاضلة نردين على هذا التخيل الذي يلمسُ الواقعَ بأناملٍ يقطرُ منها الدم
إلى اللقاء
قلم: طلال الحذيفي / تعز/ 25/ 7/2007م