تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[07 - 10 - 09, 11:30 م]ـ

حياك الله شيخي / مجاهد

واصل وصلك الله

هل عدت للبخل في الكتابة أم ماذا؟:)

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:02 م]ـ

إخوتي محمد أمين والسكندري وإسلام جزاكم الله خيرا وأخي جهاد ولم أجدك ولكني أقول لك السلام عليكم

أخي إسلام ولعلي قللت من بخلي قليلا=ابتسامة=

من تلك المناقشات التي أرجو فيها أجر ربي

ما كان في بيت الأستاذ عمر علي

استدل على شرط البيعة للدخول في الاسلام بحديث

"من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" وفسر "الجاهلية" بالكفر

فقلت:بايعتَ من؟

فقال:بايعت اشتياق أحمد

فقلت:اشتياق بايع من؟

فقال:لم يبايع أحدا لأنه أمير

فقلت:إذن فأميركم ليس في عنقه بيعة فهو كافر

فقال: لا بد للبيعة من أمير

فقلت:فكيف دخل في الإسلام ولم يبايع أحدا؟

فقال: بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقلت:لقد قلناها من قبل

فقال:ولكنك دخلت في الاسلام بالكلمة وخرجت حين أبيت البيعة

فقلت:وكيف خرجنا ولم يخرج أميرك؟؟؟

فلما علمت أن الرجل لا يستطيع الجواب عما سألته عنه وكان جوابه دورا

قلت:سمعت أنك تكفر من لم يبايعك

فقال:لا نكفر من يجهل بل نكفر من ينكر

كما أننا لا نكفر من لا يأخذ من شاربه إنما نكفر من ينكر الأخذ من الشارب

فقلت:لا .. الخلاف ليس كما قلت في الشارب

إنما خلافنا في اختيار الآلة للأخذ من الشارب أبالمقص نأخذ أم بالموسى

لأننا لا ننكر البيعة وإنما ننكر البيعة لك

أنت كالموسى ونحن نبحث عن المقص

فسكت

فقلت:سمعت أنك تلحقنا بالمشركين لكوننا أحزابا وشيعا

والتحزب مذموم والتفرق ممقوت لا ريب فيه ولكن التكفير لهذا السبب

تعد للحدود وغلو في العناد

فقال: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [الروم: 31، 32]

فقلت:من أين أخذت التكفير من هذه الآية؟

فقال: من "ولا تكونوا من المشركين" لأن الله وصفهم بتفريق دينهم والفرح بما لديهم دون ما لدى الآخرين فهذه الصفات موجودة في الجماعات الموجودة بين المسلمين باسم الإسلام فصاروا بهذه الصفات من المشركين

فقلت: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ [الأنفال: 73]

هذه صفة المؤمنين التي وصف المؤمنين بها "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"وتمسك بها الكفار فيأمرنا الله بفعله فهل يصير كافر مسلما باتصافه بهذه الصفة الإيمانية

فقال:لا فقلت: فكيف صار المسلمون مشركين بمجرد تفرقهم الذي هو صفة الكفار

فبدأ يدخل في أمور خارجة عن الموضوع فسكتُّ

ثم قلت:لماذا أنشأت هذه الجماعة؟

فقال:اتباعا لحديث حذيفة رضي الله عنه " ... فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ

قلت:من هؤلا الدعاة الذين يدعون إلى أبواب جهنم؟

قال: علماء الجماعات والأحزاب التي تنتمي إلى الإسلام اليوم فبحثت عن جماعة المسلمين

فلما لم أجد دعوت الناس إلى جماعة المسلمين فبايعوني

فقلت: عجيب أمرك وفهمك وقد خالفت ما استدللت به

فقال:أي مخالفة؟

فقلت: على فرض صحة فهمك للحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بإنشاء جماعة المسلمين

إنما أمر من لم يجدها أن يعتزل الفرق ويموت في اعتزاله ولكنك ابتدعت بتجميعك

ثم إن الفرق التي في الحديث هي جماعة المسلمين بعينها ولكنها فقدت إمامها فتفرقت إلى جماعات

فكيف تسوي بينها وبين الدعاة إلى أبواب جهنم ولا أدل على فهمك المعكوس من هذا

فبدأ دندنته التي عهدتها منه طوال مناقشتي له

وقلت:سمعت أنك تنكر وقعة جمل وصفين

قال:نعم إنها تسيء إلى الصحابة

فقلت:هل تنكر ولو كانت رواياتها في الصحيحين

فقال:ما دام أنها ليست أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فإننا ننكرها

فقلت:ما تقول في هذا الحديث؟

عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه

لأن هذا حديث وتاريخ فيه قصة وقعة صفين وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنكرت التاريخ الذي في الحديث أنكرت الحديث

فبهت الذي كفر فقال:لا بد أن أبحث عن هذا الحديث ثم سألني عمن أخرجه؟

فقلت:ابن سعد

فقال:ليس عندي كتابه الطبقات الكبرى ولكن سأبحث عنه إن شاء الله

ثم دخل في أمور أخرى

وهذا الرجل مغتر إلى هذا اليوم ببدعته ومعجب بفهمه الذي تفرد به

ويكفر الأمة كلها وله أتباع ولعلهم فوق الألف

وأسأل الله أن يهديه وأعوانه ومن خانه إلى الجادة والهدى

وقد جلت في قرى "كِنِّيا" أكثرها للمحاضرات والتنزه

وكان من أطيب أيامي وأبهجها

وحين كنت أقضي أيامي على ما رمتها

وذقت حلاوتها

ونسيت كل مر مر بي مرارا

وقعت تلك الأحداث المرهبة

التي بسببها خرجت من قرية "كِنِّيا" الحبيبة وعادت لي كل أحزاني

نعم إنه عدوان حركة نمور التامل الهندوسية وقد شاهدته بعيني

وقد بلغ قلبي حنجره ولم أسمع ما يحدث ما حولي إلا نبضات قلبي

وسأعود إليكم إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير