لأنه لم يكن عندي كمبيوتر ولم تكن في سريلنكا برامج المكتبات الإسلامية حينها
حتى الجوال كنت أود أن أراه في يدي ولو في المنام ولكن لم يتحقق ذلك في تلك الأيام
ولكني شرعت في مراجعة الكتاب مستعينا بالله
وجمع الرواة الذين في الكتاب بادئا باسم الله
بدأت الجمع بتاريخ 2004\ 01\10
وانتهيت منه بتاريخ 2004\ 01\25
وسميته "بداية المرتوي من نصب الراية للزيلعي"
اتبعت للجمع منهجا ثم أتركه واتبع منهجا آخر
وهكذا إلى انتهي من الكتاب كله
ولعلي استوفيت جميع من في الكتاب من الرجال
ويمكن أنه قد فاتني بعضهم وسأستدركهم إن شاء الله حين ترتيبه
ولكن إلى اليوم لم أرفعه إلى كمبيوتر
وهذا بعض المعلومات عن جمعي
إني لم أجد اسما أوله حرف "لام"
ولو وجد فلعله من الصحابة أو لم يتكلم فيه الإمام الزيلعي بجرح ولا تعديل
لأني لا أذكر من كان من الصحابة أو سكت عنه الإمام
أما إذا تكلم الإمام الزيلعي بشيء في تعيين الراوي فلا أدعه
وعدد الأسماء التي أولها حرف "عين" 491 وهذا هو الأكثر
ولعل الله ييسر لي يوما أن أرتب جمعي وأستدرك على ما فاتني إن شاء
ويجعلني به ممن قدم شيئا إلى دينه حسب طاقته
وأما الخاطرة الثانية
فهي جمعي لموارد الزيلعي في كتابه "نصب الراية"
وقد انتهيت منه في يومين
فكان عددها عندي 260
ولعله قد فاتني بعضها
ولكني لم أدخر من الجهد شيئا
وطريقتي في ذاك الجمع
أنه إذا كان المورد الذي ينقل منه الإمام الزيلعي
من الكتب المشهورة مثل "صحيح البخاري" و "صحيح مسلم"
و المعجم الكبير" ونحو ذلك أو ذكره في كثير من الأماكن في كتابه
فلا أذكر صفحة ذلك الكتاب
وأما إذا لم يكن كذلك فأشير إلى جميع صفحاته التي ذكر فيها ذاك الكتاب
وقد ينقل الإمام قول واحد من الأعلام ولا يذكر كتابه
فأكتبه هكذا "قال الإمام ابن مندة ... 1\ 132 هكذا
وعرفت بهذا الجمع كثيرا من الكتب التي كنت أجهلها
ولكني إلى الآن لم أبحث عن مضمونها لتقصيري في الطلب في هذه الأيام
مثل كتاب "الرد على الكرابيسي "للطحاوي
وكتاب "الجنائز" لأبي حفص عمر بن شاهين
و كتاب "الضعفاء" للحاكم
وسميته "قطوف المجتني من موارد الزيلعي"
وقد رتبته ونوعته وحسنته وأسأل الله أن ييسر لي رفعه إلى الانترنت إن شاء
ومن النسائم التي لا أزال أجد برودتها وأشعر بأريحيتها إلى يومي هذا
تلك البحوث التي كتبتها أو أعدت كتابتها بعد ترتيبها
"عبد الله بن لهيعة في ميزان الجرح والتعديل" وهذا البحث بينت أمره لكم
ولكني راجعته ورتبته واستدركت عليه أمورا وصححت بعض الأخطاء
وكلها كان أيام انطوائي في داري
"تاريخ التأريخ ونشأته" باللغة التاملية وقد حدثتكم عنه بعض الشيء
وما كتبته إلا في تلك الأيام
ترجمت كتاب "بيان الهدى من الضلال في أمر الهلال"
للإمام ابن تيمية رحمه الله إلى اللغة التاملية
وكتبت "المجالس العلية من مكتبة دار التوحيد السلفية"
وهي مقالة عن أيامي في مكتبة دار التوحيد السلفية كما ذكرتها من قبل.
كتبتها أيام انعزالي في داري
ومن النسائم التي لا أزال أجد برودتها وأشعر بأريحيتها إلى يومي هذا
رسائل كتبتها إلى كبار أطلب فيها أن يدلوني على سبيل لالتماس العلم
وسأعود إليكم إن شاء الله
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[13 - 10 - 09, 04:11 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
تحسن الحال واضح فى الكتابات الأخيرة، نسأل الله عزوجل أن يمن عليك بالسعادة فى الدارين،ويرزقك الصدق والإخلاص في القول والعمل.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[13 - 10 - 09, 10:06 م]ـ
زادك الله علما على علم،و فهما على فهم، و نورا على نور، و جزاك الله خيرا
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[17 - 10 - 09, 05:26 م]ـ
أين أنت يا أخى مجاهد؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أذهلت أم مللت!!!
فأننا لم نذهل و لم نمل.
واصل أخى كم تداوى أدواء قلبى التى قد كثرت.
كم تكون قصتك بلسما تفى به جراحاتى.
متابع باذن الله.
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:22 م]ـ
أخي محمد وأحمد جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وعذرا للتأخر
لو لم تراودني أذكار أيام أمضيتها في معهدي ما كتبت تلك الرسائل
لأني حين أرى الفقر الذي يملأ بيتي وأرى أهلي في غمراته
وأرى تدهور درجات إخوتي في امتحاناتهم المدرسية
وأرى انكسار أبي في كثير من الأحيان
وأرى تلاميذ يذهبون إلى معاهدهم ويرجعون للعطلة
¥