علما أنكم ستجدون بآخر الأسئلة رصداً لشروط المسابقة، وتنبيهاً على توقيتها، وما رصد لها من جوائز لا تساوي مقدار الفائدة المرجوة -بإذن الله تعالى-.
السؤال الأول:
هناك علم جليل من علوم الحديث هو علم الجرح والتعديل، وتتعارك مسائل هذا العلم في جوانب الكتب والحلقات العلمية بين طلبة العلم ومن أخص المسائل العميقة التي تحتاج إلى ذوق وفن في المقارنة والتطبيق = دراسة الرواة المختلف فيهم.
من خلال معرفتك بعلم الجرح والتعديل، ادرس الرواة التالية أسماؤهم:
1 - عكرمة مولى ابن عباس.
2 - سماك بن حرب.
مع مراعاة الأمور التالية أثناء تدوين الدراسة:
1 - تصنيف الأقوال الواردة في الراوي جرحا وتعديلا كلا على حده مع بيان كيفية إخراج الإئمة لهذا الراوي في كتبهم.
2 - توثيق الأقوال من مصادرها الأصلية ما أمكن.
3 - دراسة التعارض بين الأقوال ومحاولة إزالته أو توجيهه.
4 - الترجيح بين الأقوال مع ذكر أسباب الترجيح.
السؤال الثاني:
حينما تقرأ في كتب المصطلح أو الجرح والتعديل تلحظ أن هناك عبارات لأهل العلم تتباين فيها الأفهام، مما يستدعى طالب العلم أن يقف عندها درساً وتحليلاً.
اخترنا لك عبارة من كتب المصطلح ونتمنى منك أن تدرسها دراسة متأنية وهما كما يأتي:
من خلال إطلاعك على كتب المصطلح، قارن بين موقف ابن الصلاح والحافظ ابن حجر في مصطلح المجهول من خلال الموازنة بينهما فيما يأتي:
أ- أقسام المجهول مع تعريف كل قسم.
ب- متى ترتفع جهالة كل قسم؟
ج- ما حكم حديث كل قسم؟
السؤال الثالث:
من أمات كتب الضعفاء: كتاب الضعفاء للإمام البخاري –رحمه الله-، ومع أن الكتاب موسوم بالضعفاء إلا أنه ذكر في ثناياه بعض الرواة ثم وثقهم.
من خلال استعراضك للكتاب –الصغير في الحجم الكبير الفائدة-:
1 - اجمع الرواة الذين وثقهم البخاري في هذا الكتاب؟
2 - ما هو نوع الجرح الذي سوّغ ذكرهم في الضعفاء وعلى أي أساس حكم البخاري عليهم بالقبول مع وجود ذلك الجرح فيهم؟
3 - ما هي النتيجة التي تخرج بها من خلال ما سبق = في وصف منهج البخاري في الكتاب؟
السؤال الرابع:
لا شك أن علم علل الحديث هو أدق علوم الحديث، وفقه أقوال الأئمة فيه من أجل ما يسعى له طالب علم الحديث .. بين يدينا حديث تكلم عليه بعض أهل العلم وهو: حديث أبي ذر ? قال: ((أمرنا رسول
الله ? بصيام ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة)).
وقد أخرج الحديث الإمام أحمد في المسند (5/ 152، 162، 177)، والترمذي رقم (761)، والنسائي رقم (2422، 2423، 2424)، وابن خزيمة رقم (2128)، وابن حبان في صحيحه رقم (3655) ورقم (3656)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 294).
وقد عرض لذكر طرقه والاختلاف فيه كل من: البخاري في التاريخ الكبير (5/ 406، 407)، والنسائي في المجتبى (4/ 222 - 225)، رقم (2421 - 2432)، والدار قطني في العلل (2/ 226 - 231) رقم (239)، (6/ 263 - 264) رقم (1119).
والمطلوب ما يلي:
1 - رسم شجرة توضيحية لأسانيد الحديث؟
2 - ذكر الاختلاف في تعليل الحديث بين العلماء؟
3 - ذكر آراء العلماء ووجه كل رأي، مع بيان أدلتهم؟
4 - الترجيح، وسببه؟
*تنبيه: كل ما سبق طلبه يبحث فيه من خلال المصادر السابقة على نفس الإحالات.
السؤال الخامس:
يشكل على بعض طلبة العلم فضلاً عن غيرهم طلب شرح لحديث لا يوجد في الكتب الستة. في وجهة نظرك، ومن خلال تأملك وتجربتك، ما هي الطرق الممكنة التي تساعد في إنشاء شرح لمثل هذا الصنف من هذه الأحاديث؟ وما هي الكتب التي تخدم مثل هذا الغرض؟
أو بعبارة أخرى: ما هي الوسائل التي تسير عليها لتشرح حديثاً من الزوائد على الكتب الستة شرحاً وافياً؟
السؤال السادس:
معرفة المصادر وإتقان التعامل معها فنٌ عالٍ، يمكّن الطالب من حسن الممارسة وجودة التأصيل.
في هذه الفقرة نريد منك أن تعين المصادر الممكنة في البحث عن تراجم الرواة في الحالات التالية:
1 - إذا كان الراوي من رجال الكتب الستة خاصة (اذكر 8 مصادر فقط مبيناً علاقتها ببعضها وأهم الفروق بينها).
2 - إذا كان الراوي من القرون الثلاثة الأولى وليس من رجال الكتب الستة.
3 - الرواة المتأخرون في الأسانيد النازلة، كأسانيد الحاكم والبيهقي والخطيب خاصة.
السؤال السابع:
أخي طالب العلم: ثمة أسئلة خفيفة نطرحها بين يديك:
¥