تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:08 ص]ـ

أخيتي المباركة الشّنقيطية جزاكِ الله خيراً على دعواتك الخيّرات النيّرات، ولك بالمثل وزيادة ..

حييتِ.

ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:30 م]ـ

والتحية مردودة لكِ فحياكِ الله

ـ[يمنى القرعاني]ــــــــ[15 - 10 - 10, 07:28 م]ـ

بركت هنا طويلا ووجدت أن الحق عند كليكما ........ الخوف والرجاء كليهما مطلوب.

لكن المؤمن يغلب جانب الخوف حال حياته, وهذا لاينافي إحسانه الظن في الله , لأنه محسن الظن بربه مسيء الظن بعمله

وعند الموت يغلب جانب الرجاء حتى يلقى الله محسنا الظن به.

" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"

نسأل الله أن يثبتنا على التوحيد حتى نلقاه,, اللهم آمين.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:14 ص]ـ

بعضَ ما أردتُ بيانه في رسالتي وهو ما اشارت إليهِ أختنا يُمنى -بارك الله فيها- أُجملهُ بهذا الكلام المقتبس الرائع / من شرح الشيخ العثيمين رحمه الله لكتاب حلية طالب العلم:

قال الشّيخ -رحمه الله-

الذي أرى أنّ الإنسان يجب أن يعامل حاله بما يقتضيه الحال، وأنَّ أقربَ الأقوال في ذلك، أنّه إذا عمل خيرا؛ فليغلب جانب الرجاء،

فإذا همّ بسيئة فليغلب جانب الخوف، هذا أحسن ما أراه في هذه المسالة الخطيرة العظيمة.

إذا قال قائل "تغليب جانب الرجاء هل يجب أن يكون مبنيّا على سبب صالح للرجاء، أو يكون رجاء المفلسين؟ "

الإجابة، الأول. يعني إنسان مثلا يعصي الله دائما وأبدا ويقول " رحمة الله واسعة "، (هذا غلط)!!

لأنّ إحسانَ الظنَ بالله، و رجاء الله، لابدَّ أن يكون هناك سبب ينبني عليه الرجاء وإحسان الظن،

وإلا كان مجرد أمنية!!

والتمني كما يقول عامة أهل نجد

" التمني رأس مال المفلسين" اهـ

* الأمر الرّئيس الذي وددتُ ايصاله وتذكير نفسي والحبيبةَ به:

هو عدم الانشغال بملهياتِ الدّنيا وفتنها، و جعلها الشّغل الشّاغل!!

بل ليكن ... همُّنا الأحقّ بالاهتمام هو الانشغال بتطهيرِ القلب، وتزكيةِ النّفس!

ولستُ ادّعي ألبتّة أنّ الإنسانَ لا يخشى على نفسه ودينه من المهلكات! - كلاّ وحاشا-، ولكن يجعل خوفهُ هذا مسلكاً لصقلِ قلبه، وتجديدِ علاقته بخالقه، واجتنابِ كلّ مايفسد قلبه ويضعفه!

إذ التوجُّس الدّائم ليس مما ينبغي!

ولستُ اقصد بالتّوجس هنا الخوف من الله تعالى، وأمن مكره!!

بل اقصد به التّوجّس الّذي يجعل الإنسان يشعر بالضّعفِ والخذلان؛ بدعوى انتشارِ الفتنِ، وإحاطتها به أينما حلّ واترحل!

أماّ عن مسألة الخوف والرّجاء؛ فهذه لا نزاعَ فيها إلاّ أنّ:

بعض أهل العلم رأى أن يكون خوفه ورجاؤه واحدا، فأيهما غلب هلك صاحبه!

وبعضهم يرى أنك إذا هممت بطاعة فغلّب جانب الرجاء! فإنك إذا فعلتها قبلها الله منك ورفعك بها درجات، وإذا هممت بمعصية فغلّب جانب الخوف حتى لا تقع فيها!!

وفّقني الله وإيّاكِ أخيتنا الكريمة، وهدانا إلى الحقِّ، وأرشدنا إليه.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:35 ص]ـ

أماّ عن مسألة الخوف والرّجاء؛ فهذه لا نزاعَ فيها إلاّ أنّ:

وبعضهم يرى أنك إذا هممت بطاعة فغلّب جانب الرجاء! فإنك إذا فعلتها قبلها الله منك ورفعك بها درجات، وإذا هممت بمعصية فغلّب جانب الخوف حتى لا تقع فيها!!.

وما نقلته عن الشّيخ الصّالح فيهِ مزيدُ بيانٍ؛ إذ استحسنَ ما في هذا القول، وهو ما استحسنه الأغلب!

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[20 - 10 - 10, 05:00 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله:

الفتنة نوعان

* فتنة الشبهات، وهي أعظم الفتنتين و * فتنة الشهوات.

وقد يجتمعان للعبد وقد ينفرد بإحداهما.

ففتنة الشبهات:

[سببها]

من ضعف البصيرة وقلة العلم، ولا سيّما إذا اقترن بذلك فساد القصد وحصول الهوى، فهنالك الفتنة العظمى، والمصيبة الكبرى، فقل ما شئت في ضلال سيء القصد الحاكم عليه الهوى لا الهدى مع ضعف بصيرته وقلة علمه بما بعث الله به رسوله، فهو من الذين قال الله تعالى فيهم:

{إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ}

وقد أخبر الله سبحانه أن إتباع الهوى يضل عن سبيل الله فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير