ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[21 Mar 2009, 05:48 م]ـ
أقدم لك شكري الجزيل أخي المبارك محب القرآن الكريم على إضافتك القيمة .. كما أثمن لك جهودك المباركة في هذا الصرح العلمي .. فجزاك الله خير الجزاء وأوفاه ونفع بعلمك ... آمين ,,,,,
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Mar 2009, 07:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك أخي مصطفى سعيد .. سعدت بمرورك ..
وأما تعقيبك على الفائدة رقم 5
ففي الآية ما يدل على جهرهم بالدعوة: (إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا) فقولهم هذا يدل على جهرهم بالدعوة .. إذ جهروا به أمام قومهم ثم اعتزلوهم لأنه قال بعدها بآية (وإذ اعتزلتموهم) .. والله أعلم ..
وأضيف على كلامك أيها الحبيب
أنهم أنكروا على قومهم عبادتهم لغير الله وطالبوهم بالدليل على باطلهم ووصموهم بالكذب على الله:
(هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) سورة الكهف (15)
وهذا سبب لهم العداوة مع قومهم ولهذا اعتزلوهم لأنهم لم يكونوا آمنين على عبادتهم وسط قومهم، ويدل عليه قوله تعالى:
(إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا) الكهف (20)
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 Mar 2009, 12:46 ص]ـ
السلام عليكما
يبدو من الضمائر الواردة في الآيات أنهم يتحاورون فيما بينهم ولم يوجهوا خطابا لقومهم؛ وبعد أن حددوا الخلاف بينهم وبين قومهم بدأوا يفكروا ما العمل؟؛ عرضت فكرة الاعتزال؛ وقدم الداعي لها مبررها ووافقوه وكان ما كان
"إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا "
ليس معني قيامهم أنهم يدعون قومهم؛ بل قاموا كمجموعة فيما بينهم " أن تقوموا لله مثنى وفرادي "
(هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) هنا يتكلمون فيما بينهم عن قومهم بصيغة الغائب " لولا يأتون " وليس تأتون
"إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا) وهذه تؤكد أن الحوار كان بينهم كمجموعة؛ وهي دليل أنهم لم يظهروا ايمانهم لقومهم ولو اظهروه وعلم القوم ايمانهم لرجموهم أو لأعادوهم في ملة الكفر
والدرس هنا ان كتمان الايمان قد يكون أولي؛ وإذا كانت المفاضلة بين أن يعتزلوهم رجاء رحمة الله والمجاهرة بالدعوة مع احتمال الهلكة وموت الدعوة يكون الاعتزال أولي
وهناك ماهو أقرب من هذا رشدا
والله أعلم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Mar 2009, 12:05 م]ـ
السلام عليكما
يبدو من الضمائر الواردة في الآيات أنهم يتحاورون فيما بينهم ولم يوجهوا خطابا لقومهم؛ وبعد أن حددوا الخلاف بينهم وبين قومهم بدأوا يفكروا ما العمل؟؛ عرضت فكرة الاعتزال؛ وقدم الداعي لها مبررها ووافقوه وكان ما كان
"إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا "
ليس معني قيامهم أنهم يدعون قومهم؛ بل قاموا كمجموعة فيما بينهم " أن تقوموا لله مثنى وفرادي "
(هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) هنا يتكلمون فيما بينهم عن قومهم بصيغة الغائب " لولا يأتون " وليس تأتون
"إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا) وهذه تؤكد أن الحوار كان بينهم كمجموعة؛ وهي دليل أنهم لم يظهروا ايمانهم لقومهم ولو اظهروه وعلم القوم ايمانهم لرجموهم أو لأعادوهم في ملة الكفر
والدرس هنا ان كتمان الايمان قد يكون أولي؛ وإذا كانت المفاضلة بين أن يعتزلوهم رجاء رحمة الله والمجاهرة بالدعوة مع احتمال الهلكة وموت الدعوة يكون الاعتزال أولي
وهناك ماهو أقرب من هذا رشدا
والله أعلم
الأخ مصطفى حفظك الله
الذي ذكرتَه كلام جيد وتحتمله الألفاظ وقد قال به بعض المفسرين
لكن الآيات تشير إلى أنهم أعلنوا بذلك لقومهم،وقوله تعالى "وربطنا على قلوبهم إذ قاموا" يدل على أنه موقف يحتاج إلى تثبيت، ولوكان فيما بينهم لما التفت إليهم أحد ولما اضطروا إلى الاعتزال ولما خافوا من اقدام قومهم على قتلهم وهو ما عبر عنه القرآن بالرجم أو إعادتهم إلى الكفر. والظهور في الآية فسره بعض المفسرين بالغلبة وليس بمعنى الاطلاع على حقيقة حالهم.
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
¥