ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[24 Mar 2009, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم
قوله تعالى " ... وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض .. " هم قاموا أيضا فيما بينهم وربما هموا أن يجهروا بالدعوة؛لكنهم لم يفعلوا
أنت تري أن الربط علي القلب دليل الجهر بالدعوة؛ وأنا أراه منعا لهم أن يجهروا؛كما كان الربط علي قلب أم موسى منعا لها أن تبدي به " إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها .. "
وبهذا يكون الأرجح أنهم لم يجهروا بالدعوة
وبدراسة القصة من هذا المبدأ؛ سنجد دروسا أكثر مما نعلم منها تكون أكثر اتساقا مع السياق
ـ[تميم]ــــــــ[24 Mar 2009, 12:29 م]ـ
نريد التأملات التى يخرج بها المتدبر من سورة البقرة وأخذ البركات منها (فإن أخذها بركة)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Mar 2009, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
قوله تعالى " ... وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض .. " هم قاموا أيضا فيما بينهم وربما هموا أن يجهروا بالدعوة؛لكنهم لم يفعلوا
أنت تري أن الربط علي القلب دليل الجهر بالدعوة؛ وأنا أراه منعا لهم أن يجهروا؛كما كان الربط علي قلب أم موسى منعا لها أن تبدي به " إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها .. "
وبهذا يكون الأرجح أنهم لم يجهروا بالدعوة
وبدراسة القصة من هذا المبدأ؛ سنجد دروسا أكثر مما نعلم منها تكون أكثر اتساقا مع السياق
الأخ الفاضل مصطفى سعيد
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
أنا سعيد بمداخلاتك القيمة أولاً.
ثانياً: لم نعهد إن التخفي وعدم الصدع بالحق مما يمدح عليه في القرآن.
ثم ماهي المصلحة التي تترتب على منعهم من الجهر بالدعوة؟
إذا كان الأمر كما تقول فهم لم يقيموا حجة على أحد، ثم هم بعد ذلك لم يمارسوا عبادة حتى نقول إنهم فروا بدينهم، بل بمجرد أن أووا إلى الكهف ضرب الله علي آذانهم فرقدوا.
أما الربط على قلب أم موسى فهو موافق للربط على قلوب أصحاب الكهف ليجهروا بالحق، فإن الربط على قلب أم موسى جعلها تصبر على الموقف الصعب المخالف لفطرة الأمومة فكانت المصلحة هنا لا في الانسياق وراء مشاعر الأمومة فينتج عنه هلاك موسى عليه السلام.
ثم لو تأملت قول الله تعالى:
وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)
يوحي أن قومهم على علم بحالهم، وهذا لا يكون إلا أن يكونوا قد أظهروا لهم معتقدهم من قبل.
وأخيرا لا يمنع أن نسمع وجهة نظرك والدروس المبنية على الوجه الذي حملت الآيات عليه.
وفقنا الله وإياك لفهم كتابه وجعله شاهدا لنا لا شاهدا علينا.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[24 Mar 2009, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
*الصدع بالدعوة له متطلبات وشروط لم تتحقق فيهم؛ وفعل الرسول في بداية الدعوة دليل على أنه في حال عدم التمكين لابد من التخفي والدعوة سرا؛ والجهر في هذا الحال يكون منافيا للحكمة؛وقضية حفظ النفس أولى من حفظ الدين قضية معروفة
*نعم لم يقيموا حجة علي أحد؛ بل بعثهم بعد ذلك هو الذي جعلهم آية " .. لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
*وكونهم لم يمارسوا عبادة لا علم لى به؛ولكن حتي وإن كان فلا ضير؛ سحرة فرعون لم يسجدوا إلا سجدة واحدة؛ وفي السيرة الكثير عمن عمل قليلا وأجر كثيرا.
* لو كانوا هاربين من القوم لقالوا -فروا منهم وليس اعتزلتموهم؛
*"وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " (19) مجموعة من الشباب تركوا أهلهم وأعمالهم لابد وأنه سيثير ضجة للبحث عنهم ولو من قبل ذويهم؛ فإن ظهروا فسيتم الاستجواب وستعلم حقيقتهم؛
*أما الفوائد فهي هذه التي نتدارسها
وليست من قبيل ما نسمع في احتفال تخريج طلبة الحربية يقرأ المذيع الآية " إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي " بغير فهم؛فلا أدرى ان كان الوصف ينطبق أو ان كان يحق له أن يصفهم بهذا أم ان كان هذا من قبيل التألى علي الله؛ تحتاج المسألة إلى تأصيل
نسأل الله الهدى والتقى؛ وحسن التدبر وحسن الفهم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Mar 2009, 12:45 ص]ـ
السلام عليكم
*الصدع بالدعوة له متطلبات وشروط لم تتحقق فيهم؛ وفعل الرسول في بداية الدعوة دليل على أنه في حال عدم التمكين لابد من التخفي والدعوة سرا؛ والجهر في هذا الحال يكون منافيا للحكمة؛وقضية حفظ النفس أولى من حفظ الدين قضية معروفة
*نعم لم يقيموا حجة علي أحد؛ بل بعثهم بعد ذلك هو الذي جعلهم آية " .. لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
*وكونهم لم يمارسوا عبادة لا علم لى به؛ولكن حتي وإن كان فلا ضير؛ سحرة فرعون لم يسجدوا إلا سجدة واحدة؛ وفي السيرة الكثير عمن عمل قليلا وأجر كثيرا.
* لو كانوا هاربين من القوم لقالوا -فروا منهم وليس اعتزلتموهم؛
*"وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " (19) مجموعة من الشباب تركوا أهلهم وأعمالهم لابد وأنه سيثير ضجة للبحث عنهم ولو من قبل ذويهم؛ فإن ظهروا فسيتم الاستجواب وستعلم حقيقتهم؛
*أما الفوائد فهي هذه التي نتدارسها
وليست من قبيل ما نسمع في احتفال تخريج طلبة الحربية يقرأ المذيع الآية " إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدي " بغير فهم؛فلا أدرى ان كان الوصف ينطبق أو ان كان يحق له أن يصفهم بهذا أم ان كان هذا من قبيل التألى علي الله؛ تحتاج المسألة إلى تأصيل
نسأل الله الهدى والتقى؛ وحسن التدبر وحسن الفهم
الأخ مصطفى سعيد
أسعدني الله وإياك في الدنيا والآخرة
كلامك جيد وبخاصة هذه العبارة"سحرة فرعون لم يسجدوا إلا سجدة واحدة؛ وفي السيرة الكثير عمن عمل قليلا وأجر كثيرا."
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك.
وهنا أنت أثرت أكثر من موضوع:
أولاً: ما هي شروط ومتطلبات الجهر بالدعوة؟ وكيف نستشف هذه الشروط من خلال قصة أصحاب الكهف؟
ثانياً: هل حفظ النفس أولى من حفظ الدين هكذا باطلاق؟
أتمنى لو نسمع منك ومن الأساتذة الأفاضل.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
¥