ـ[خلوصي]ــــــــ[24 May 2009, 04:13 ص]ـ
< p> يا أيها العزيز: يعني مثلا شخص ينزعج من نداء الناس له بشيخ .. قد يكون صادقا في معرفة قدر نفسه فينزعج حقيقة و قد يكون ممن يريد أصلا المكانة بين الناس و لكن رغبته تلك غير واضحة عنده أو لا يريد ظهورها حتى له ... ! فيلجأ إلى حيلة لا شعورية " خفية " بإبداء انزعاجه من تعظيم الناس له .. !؟ و لكن الدافع الحقيقي يكون قد تلوّن عنده فإذا راجع نفسه فعلى قدر المجاهدة لتبين تلك الدوافع تتبدى الدوافع و لكنها ما تلبث أن تختفي ثانية بالغفلة و حب الجاه المغروز فيه؟!؟ فالدافع اللاشعوري " الأخفى " يتشخص أي يتبدى واضحا بدقة أما خلوصي فهو اسم أول تلميذ من تلاميذ الأستاذ الأعجوبة بديع الزمان النورسي في مرحلة رسائل النور. و شكرا جزيلا لاهتمامكم و اعذرني على تأخري و لكم بإذن الله نسخة من الكتاب إن صدر و ذلكم شرف لي ... و بارك الله فيكم لا تنسوني من صالح دعائكم.
ـ[خلوصي]ــــــــ[24 May 2009, 04:35 ص]ـ
و قد دفعني أخونا الفاضل أ. إبراهيم المصري لاستباق الأحداث لأضع الآن هذه المقولة التي كنت أجلتها .... لتكون آخر المقولات غفر الله له " ابتسامة بريئة "
أشدّ ما يراوغ النفس َ هو ذلك الأخفى؟!
فمهما تشخّص بالمجاهدة ..
..
..
..
تخَفّى!!؟!!
قميصه التزيينْ ..
و الإسقاط .. و الإنكار .. و التسويغ .. و التهوين
.. و التهويل .. و التلوينْ!؟
فهل أدلّك يا حبيب
على المنهج الأصفى في اصطياد الأخفى؟؟
؟
؟
؟
ذلكم هو قول السلف المصفّى ..
لا بل جهاد السلف:
" من لم يتّهم خواطره فليس من الرجال "
فهو سهام إحراق الغشاواتِ و قمصانِ شيطان النفس الذي يلبسها لبوس الخيرْ ...
و يظهرها - و هي الذئب - على هيئة الجميل من الطيرْ؟!
فلا عليك إن طعنت برمحك أو قذفت بسهمك ..
قُدّ قمصانك أيها العزيز
من قبل و من دبر و عن جنب
فإن لم تكن رجلاً .. ! فكن أخا الرجال ..
حتى
يفتح الجليل لك بالإرادة
فهي السبيل
إلى
عالم السعادة.!.
...........
................
و انظر
هل أصابتك من قبل سهام ْ
.
.
و تأمل
إن كان يؤلمك مثل هذا الكلام ْ
.
.
فلا تموتن أيها الشهمْ
إلا
و في نفسك
طعنة برمح
أو ضربة بسيف
أو رمية بسهمْ!؟!
و ذلك في ذات الإله و إن يشأ
يبارك على أوصال نفس تُمزّع
ـ[خلوصي]ــــــــ[03 Jun 2009, 01:56 م]ـ
ولك و الله هادي الأخيرة حلوة كتير .. !!: D
ليش ما حدا شجّع؟: D
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Jun 2009, 09:53 م]ـ
شو بيفرق معاك شجعنا ولا ما شجعنا!!
فعلا ..
إن أشد ما يراوغ الإنسان هو الأخفى!
...
أخي العزيز ..
لا يضرك قلة الردود أو عدمها ..
فكلام الناس لم يكن يوما مقياسا لقبول الأعمال ..
ورب كلمة لا تلقي لها بالا يحيي الله بها ما لا يقادر قدره من القلوب.
ـ[خلوصي]ــــــــ[18 Jun 2009, 06:27 م]ـ
شو بيفرق معاك شجعنا ولا ما شجعنا!!
فعلا ..
إن أشد ما يراوغ الإنسان هو الأخفى!
...
أخي العزيز ..
لا يضرك قلة الردود أو عدمها ..
فكلام الناس لم يكن يوما مقياسا لقبول الأعمال ..
ورب كلمة لا تلقي لها بالا يحيي الله بها ما لا يقادر قدره من القلوب.
أخي الحبيب:
ليس الغرض من التشجيع المدح دوما ... بل على الأقل التفاعل!!
ثم هل تظنني الإمام الجنيد حتى " ما يكون عم يفريء معي " بسماااااات!
ف الله يخليك شجعني .... ههههههه
ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Jan 2010, 12:53 ص]ـ
.
المبطلون .....
قد ألقوا عصيهم و حبائلهم في كل مكان .. فاسترهبوا الناس و سحروا العيون
أين من يلقي عصا موسى ... " فإذا هي تلقف ما يأفكون "
ـ[خلوصي]ــــــــ[02 Mar 2010, 07:31 ص]ـ
.
إذا فتح جناب الحق لك بابا إليه .......
فما أوسخ التفاتك عنه إلى من هو مفتقر بذاته إليه ....
و إذا نصب لك جناب الحق مرقى إليه ......
فما أغبن نصبه أمام النفس تعجب به فتظل تنظر إليه ....
سبحان الله!
يناديك المليك!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتتلذذ بندائه عن المسير إليه!!!
.
ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Apr 2010, 03:06 ص]ـ
........................................
حذف المشاركة لخطأ مطبعي
ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Apr 2010, 03:06 ص]ـ
السابعة عشرة
رب مستخف ليرى!
إذا استشرفت النفس من المعالي ما لا تطيق ..
اشتد فعل الأخفى في مضايق الطريق!؟
و التبست عليها أمور الآخرة ..
ألم تسمع قوله في الحكم السائرة:
رب مستخف ليرى!؟!
ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Apr 2010, 03:09 ص]ـ
عفوا على الخطأ أعلاه فالتصحيح أذهب المشارك كلها!
السابعة عشرة
رب مستخف ليرى!
إذا استشرفت النفس من المعالي ما لا تطيق ..
اشتد فعل الأخفى في مضايق الطريق!؟
و التبست عليها أمور الآخرة ..
ألم تسمع قوله في الحكم السائرة:
رب مستخف ليرى!؟!
¥