تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مها]ــــــــ[31 Jul 2010, 05:02 ص]ـ

كم ترددت على هذه المقالة! رحم الله كاتبها و وفق ناقلها. آمين

إن حاجة الابن إلى والديه أكبر بكثير من حاجة والديه إليه و إن كبرا وضعفا؛ فكيف يريد ابن بلوغ آماله وهو لم يبلغ شيئا من أمل والديه فيه، وإن أدنيت له آماله في الدنيا، فأمامه الآخرة، إذ أنى له الجنة!

(((رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))) (((رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي))) (((ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب))).

ولولا لطفُ المولى عز وجل لما احتمل قلب تلك المصيبة , ولكنها نعمة الصبر واحتساب الأجر والرضا بالقضاء والقدر

ولك في بقاء البر بهما بعد موتهما أعظم العزاء.

http://www.tafsir.net/vb/images/icons/poem.gif رثاء والدة الدكتور/ إبراهيم السماعيل (نورة المانع) رحمها الله تعالى ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=15402)

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Jul 2010, 09:34 ص]ـ

رحم الله آباءنا وأمهاتنا وغفر لهم أحياء وأمواتاً وأعاننا على البر بهما في حياتهما وبعد موتهما. ولكلٍ منا قصة ووقفة عند هذا الحديث ذو الشجون!

فراق أحد الوالدين أو كلاهما صعب لكن الأصعب أن تفقد أحدهما وأنت في غربة بعيداً عن الوطن والأهل! هذا قمة الفقد وأصعبه على النفس! والذي يعزي النفس ويصبر القلب أن آخر العهد به كانت دعوات الرضى التي ما زالت في مسامعي أستأنس بها كل ساعة.

رحم الله والدي وغفر له وأسكنه جنات النعيم وجمعني به على منابر من نور فقد طال الشوق إليه وقد مضى على غيابه 13 سنة!

أنصح الجميع بقراءة قصيدة أخي الدكتور إبراهيم السماعيل في رثاء والدته فمن كثرة ما أبكتني عندما قرأتها مراراً وتكراراً صرت أبكي لمجرد قرآءتي لعنوانها، رحم الله أمهاتنا وآباءنا أجمعين وجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[31 Jul 2010, 09:59 م]ـ

أهل الفضل والفضيلة: الأستاذ تيسير والدكتور عبدالعزيز، والأستاذة مها، والدكتوره سمر، أحسن الله إليكم كما أحسنتم لنا بهذه العبارات النابضة بالوفاء، رحم الله من تقدم وحفظ من بقي، ولا أراكم الله فيمن تحبون مكروها ً.

ـ[مها]ــــــــ[02 Aug 2010, 06:50 ص]ـ

أي بشاعة للتقصير في بر الوالدين أكثر من كون الله جعله جريمة "جبروت" فقال عن عيسى (((وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا))) وقال عن يحيى (((وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا))) [مريم: 32، 14]

$إبراهيم السكران

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:13 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الفاضلة مها على هذا النقل الموفق، ورزقنا الله وإياكم برهم أحياءً، والإحسان إليهم أمواتاً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير