ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Nov 2008, 03:42 م]ـ
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجر المسلمين في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها. وصبر أهله وذويه، وادخله فسيح جناتك ولا تفتنا بعده.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[20 Nov 2008, 04:35 م]ـ
رحمه رحمة الأبرار، وأعلى مسكنه في الجنة ..
وجعل ما قدم من علم وجهاد في سبيل نشر الفضائل، ومكافحة الرذائل،وما نواه من ذلك في موازينه يوم يلقاه ..
ووالله لا يضره أن لا يعرفه منا .. أليس ربه يعرفه، ويعلم ما انطوى عليه قلبه من خير؟!
ولكننا في زمان لا يستغرب أن يشتهر فيه أرباب الفن الرخيص والرياضة التافهة أكثر من شهرة أهل العلم والرأي بمئة مرة!
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Nov 2008, 05:37 م]ـ
ليتك تكتب لنا تعريفاً موجزاً بهذا العالم الجليل يا أبا عمر وفقك الله وجزاك خيراً، وهذا من حقوق شيخك عليك.
أبشر يا أبا عبد الله، فقد أمرت بعظيم، حيث إنفاق الوقت والجهد فيمن يستحق ذلك وزيادة، إذ نحن خدم للعلماء الربانيين أحياء وأمواتا:
الأستاذ الدكتور محمد سيد احمد المسير في سطور:
ودعت الأمة الإسلامية مطلع هذا الأسبوع الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع طويل مع المرض. والدكتور المسير (رحمه الله) واحد من العلماء الموسوعيين الذين يتسمون بشمولية النظرة والإطلاع الواسع والإلمام بالمعارف على مختلف ألوانها {الشرق الأوسط}
واتسم د. المسير بالجرأة في الحق والدفاع عنه مهما كان الثمن، ولم يخرجه اختلافه مع الآخرين عن عفة لسانه، فلم يتطاول على المخالفين له في الرأي، ومن أبرزهم الشيخ طنطاوي، منذ أن أفتى –حين كان المفتي- بأن فوائد البنوك حلال، وهو ما عارضه بشدة د. المسير وعلماء آخرون.
كما اختلف د. المسير مع الدكتور محمود زقزوق، وزير الأوقاف، بسبب دعوة الأخير إلى توحيد الأذان، إذ اعتبر الراحل أن ذلك يمثل تعطيلا لشعيرة إسلامية لها ثواب عظيم؛ لأن صوت المؤذن عبر الأجهزة الحديثة المستخدمة في الأذان الموحد لا يُعد أذانًا، وإنما هو صدى صوت ونقل لذبذبات صوتية لا تغني عن الأذان المباشر في كل مسجد، مضيفا أنه على الوزارة أن تبحث عن الأصوات الندية لرفع الأذان في المساجد، بدلا من الأذان الموحد.
مولده رحمه الله تعالى:
ولد الدكتور المسير سنة 1948م في بيت أزهري، وورث العلم أبا عن جد، وكان ميلاده بكفر طبلوها من أعمال محافظة المنوفية، مركز تلا.
نبوغه المبكر:
كان العلامة المسير من كبار علماء الأزهر، حيث ظهر نبوغه مبكرًا، فكان الأول في الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها عام 1973 وحصل علي الدكتوراه عام 1978تخصص العقيدة، حتى وصل إلى درجة الأستاذية، وتسابقت عليه الجامعات للتدريس فيها.
وعمل د. المسير أستاذًا للعقيدة والأديان في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى السعودية، ما بين عامي 1993 - 1998، بعد أن عمل رئيسًا لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة لمدة أربع سنوات بداية من عام 1983.
وشارك د. المسير في عشرات المؤتمرات داخل مصر وخارجها بأبحاث كان بعضها نواة لكتب عالج فيها القضايا المطروحة على الساحة في حينها، وتجاوزت مؤلفاته أربعين مصنفاً رزق القبول من العدو قبل الصديق.
ثناء العلماء عليه:
"كتب الأستاذ عاطف العراقي:" تحت عنوان:
علماء الأزهر في تأبين المسير:
" عالم بن عالم" .. عرف قدره فاحترمه الناس
فقدت الأمة الإسلامية عالماً ومفكراً إسلامياً لم يتوقف عطاؤه علي قاعات الدرس والبحث فقط وإنما امتد إلي أرض الواقع فكان عالماً وداعية لا يضن بوقته أو علمه لا يحجم عن الإدلاء بحكم الدين إذا سئل دون أن يحسب الحسابات والتوازنات كما يفعل البعض لذا ترك في حياتنا الفكرية والدعوية فراغاً كبيراً.
انه المفكر الإسلامي الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
¥