تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والراحل كان أستاذه الأول والده الدكتور سيد أحمد المسير الأستاذ بكلية أصول الدين أيضاً وقد لازمه ابنه حتي في قاعات الدرس يتابعه في حواراته ومناقشاته وآرائه فأخذ عنه علمه وأدبه وورث منه وقار العلماء وهيبة الدعاة وتعلم منه احترام الرأي الآخر والاستماع إليه ومناقشته دون الصراع معه كما يقول الدكتور:

محمد عبد المنعم البري الأستاذ بجامعة الأزهر وصديق الراحل حيث بدأت صداقتهما منذ كان الدكتور المسير بالمرحلة الثانوية وكان والده يشرف علي رسالة الماجستير للدكتور البري.

وكان الدكتور المسير يتولي قراءة الرسالة لوالده حتي لا يضيع وقت الدكتور البري ويتفرغ للبحث وإكمالها وهو أمر منحه ثقافة واسعة وقدره علي البحث في وقت مبكر كما تعلم من والده فن التقييم.

وأضاف الدكتور البري أن غياب الدكتور المسير بمثابة خسارة كبيرة للحياة العلمية والاجتماعية فقد وقف أمام كل ما يضر بالعملية التعليمية بالجامعة وكذلك كان واضحاً في قضايا كثيرة.

ـ أما الدكتور محمد المختار المهدي الأستاذ بجامعة الأزهر والرئيس العام للجمعية الشرعية فيصف الراحل بأنه رجل المواقف وقد كان معه عضو في الجمعية الشرعية ويذكر من مواقفه الجريئة اعتراض علي بعض مواد قانون الطفل لأنها تمثل انتهاكاً واضحاً للحدود الشرعية وتساعد علي النفخ الأسري بل الخروج علي أحكام الإسلام وقال كلمته في وقت آثر فيه الجميع السلام وابتعدوا عن الرد لحسابات تخص كل واحد إلا أنه لم يشتر أحداً بسخط الله.

وقال: إن الدكتور المسير انتقد اتفاقية اليداوا التي تتبناها لجنة المرأة بالأمم المتحدة وتحرص علي فرض بنودها علي كل الدول الإسلامية وغير الإسلامية وتدعي أن هدفها القضاء علي العنصرية ضد المرأة وهي في الحقيقة تتنافي مع أحكام الشريعة الإسلامية الصحيحة التي تؤكد علي الطابع الإنساني حتي تتكامل الحياة ولا تتعارض وكذلك نقده لنصوص اتفاقيات حقوق الطفل وغير ذلك من المواقف التي تثبت أننا قد خسرنا مناضلاً شريفاً ترك من بعده من يهرفون بما لا يعرفون.

ـ أما الدكتور عبد الرحمن عميرة الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فقال: إنه شاهد بنفسه موقفاً للدكتور المسير يقف بين تلامذته يستمع إليهم ولا ينصرف حتي ينصرفوا جميعاً بل كان الطلاب يطلبون منه كتابه فيأمر صاحب المكتبة أن يمنح أي طالب كتابه إذا ذكر انه ليس معه ثمنه وله ولد اسمه حذيفة إذا نظرت إليه تذكرت جده الراحل د. سيد أحمد المسير عليه رحمة الله.

أضاف إن الراحل ممن نبهوا إلي أن الأزهر يعيش مرحلة الجهاد في الوقت الذي تتكاتف التيارات لضرب الإسلام في مقتل وكان ـ رحمه الله ـ يعتني بالطلاب الوافدين حتي لو استلزم الأمر الإنفاق عليهم من ماله الخاص باعتبار أن هؤلاء من وجهة نظره حائط الصد ضد الاحتراق الغربي للأزهر ومؤسساته.

ـ ويقول الدكتور محمد زناتي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية إن الراحل استطيع أن أصفه بأنه صاحب الحضور الطاغي سواء في مواقفه أو في ساحات العلم والرأي والإعلام دون غلو أو تعصب.

رحم الله عالمنا الجليل وأسكنه فسيح جناته وأحسن عزائنا و عزائكم في وفاة العالم الجليل الشيخ محمد المسير"

من أعماله العلمية:

أثرى الأستاذ الدكتور محمد المسير بشكل بارز المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب والمؤلفات الدينية كما شارك في العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية.

ومن أهم ما كتب:

كتاب: الروح نشر دار المعارف، وقد نلت شرف مناولته إيا ي إهداء عندما كان يدرسني في مدينة البعوث الإسلامية بالأزهر في دورة تدريبية وعظية، إبان توظيفي في إعلام الأزهر الديني سنة 1987م.

ومن أبرز مؤلفاته التي تزيد على الأربعين:

2ـ كتاب «الرسالة والرسل في العقيدة الإسلامية».

3ـ كتاب «المدخل لدراسة الأديان»

4ـ كتاب «الحوار بين الجماعات الإسلامية»،

5ـ وكتاب «قضية التكفير في الفكر الإسلامي»

6ـ وكتاب «الرسول في رمضان»، وكتاب «دراسات قرآنية»

7ـ وكتاب «محاولة لتطبيق الشريعة الإسلامية»، وكتاب «قضايا في الفكر الإسلامي».

8ـ ميثاق النبيين

http://www.alshareyah.org/Data/Tebia

...0711_10-11.pdf

9 ـ ملك الوحي الإلهي

http://www.alshareyah.org/Data/Tebia

...3224_10-11.pdf

10 ـ إيمان الأنبياء بمصدر الوحي

http://www.alshareyah.org/Data/Tebia

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير