• (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر: فكان خيرا له).
• نعمت الدار كانت (الدنيا) للمؤمن وذلك أنه عمل قليلاً وأخذ زاده منها إلى (الجنة). وبئست الدار كانت للكافر و المنافق ذلك أنه تمتع (ليالي) و كان زاده منها إلى (النار). {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} (آل عمران: 185)
• إن المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ و إنما خفّ الحساب يوم الحساب .. على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا و إنما شق الحساب .. على قوم أخذوها من غير محاسبة.
• يا قوم: تصبروا وتشددوا، فإنما هي ليالٍ تعد، وإنما أنتم ركب وقوف، يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب، فيذهب به ولا يلتفت، فانقلبوا بصالح الأعمال.
• إن هذا الحق قد أجهد الناس، وحال بينهم وبين شهواتهم، وإنما صبر على الحق: من عرف فضله و رجا عاقبته.
• أفق يا مغرور من غفلتك وابك على خطيئتك، إذا خاف (الخليل) وخاف (موسى) كذا خاف (المسيح) وخاف (نوح)، وخاف (محمد) خير البرايا، فمالي لا أخاف و لا أنوح؟!
• و يحك يا ابن آدم هل لك بمحاربة الله طاقة؟! إنه من عصى ربه فقد حاربه!
• يا هذا: أدم الحزن على خير الآخرة لعله يوصلك إليك. وابك في ساعات الخلوة، لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك، فتكون من الفائزين.
• يا هذا رطّب لسانك بذكر الله وندّ جفونك بالدموع .. من خشية الله فوالله ما هو إلا حلول القرار: في الجنة أو النار ليس هناك منزل ثالث من أخطأته الرحمة صار و الله إلى العذاب.
• السنة .. السنة
وطّنوا النفوس على حبها، وتعظيمها، والحنين إليها فقد جاء في الأثر: لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر حنّت الجذع، كما يحنّ الفصيل إلى أمه وبكت بكاء الصبي!!
يا عباد الله: الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه! فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه.
• واعلم يا هذا إن خطاك خطوتان: خطوة لك، وخطوة عليك، فانظر أين تغدو؟ وأين تروح؟
• الموت .. الموت
{كل نفس ذائقة الموت} (آل عمران: 185) (الأنبياء: 35) (العنكبوت: 57)
يحق لمن يعلم أن الموت مورده، وأن الساعة موعده، والقيام بين يدي الله تعالى مشهده يحق له أن يطول حزنه.
• يا هذا: صاحب الدنيا بجسدك، وفارقها بقلبك، وليزدك إعجاب أهلها بها، زهداً فيها، وحذرا منها فإن الصالحين كانوا كذلك.
• {كل نفس ذائقة الموت} فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحاً.
• و اعلم يا هذا أن المؤمن في الدنيا كالغريب، لا يأنس في عزها، ولا يجزع من ذلها للناس حال وله حال.
• و احذر الهوى فشرُ داء خالط القلب: الهوى
• واحرص على العلم وأفضل العلم: الورع والتوكل.
• واعلم أن العبد لا يزال بخير ما إذا قال .. قال لله وإذا عمل .. عمل لله
• واعلم أن أحب العباد إلى الله .. الذين يحببون الله إلى عباده، ويعملون في الأرض نصحاً.
• واحذر الرشوة فإنها إذا دخلت من الباب خرجت الأمانة من النافذة.
• واحذر الدنيا فإنه قلّ من نجا منها
وليس العجب لمن هلك كيف هلك؟
ولكن العجب لمن نجا كيف نجا؟!
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا أخالك ناجياً. ورغم هذا فالدنيا كلها: أولها وآخرها ما هي إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه!!!
• يا هذا كفى بالموت واعظاً، ورب موعظة دامت ساعة ثم تنقضي، وخير موعظة ما دام أثرها.
• نراع إذا الجنائز قابلتنا، ويحزننا بكاء الباكيات، كروعة ثلة لمغار سبع، فلما غاب عادت راتعات!!
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[31 Jul 2010, 09:53 م]ـ
شكر الله لك يا شيخ محمد وبارك فيك، وهذه السلسلة التي جمعها الشيخ صالح الشامي سلسلة لطيفة أذكر أني قرأتها قبل ثلاثة أعوام واستفدت مما فيها من نقولات وعبارات، وقد حوت السلسلة كلام جملة من أهل العلم كابن الجوزي، وسلمة بن دينار، والحسن البصري، و عبدالقادر الجيلاني، وغيرهم، وشكر الله للدكتوره سمر هذه الإضافة الطيبة، وحفظكم الله ورعاكم.
ـ[فيوض]ــــــــ[31 Jul 2010, 09:56 م]ـ
مما أعجبني:
الناس أحياناً لا يكرهون الآخرين لعيوبهم .... بل لمزاياهم.!!
ـ[فيوض]ــــــــ[31 Jul 2010, 10:03 م]ـ
القدح في القول لا يستلزم القدح في قائله؛ ولكن من المروءة والعقل والدين: ألا تقدح في الأقوال مباشرة عند القائلين بها.
ـ[فيوض]ــــــــ[31 Jul 2010, 10:04 م]ـ
من تضييع الوقت؛ كثرة القراءة في الكتب التي تتكلم عن كيفية تنظيم واستثمار الوقت!!
ـ[فيوض]ــــــــ[31 Jul 2010, 10:07 م]ـ
للإحسان إلى الآخرين لذة، لا تعرفها أنفس من يتعاملون مع الآخرين بالمثل!!
ـ[قطرة مسك]ــــــــ[01 Aug 2010, 09:19 ص]ـ
- قال الضحاك بن عجلان: يامن تعاطى الكِتاب، اجمع قلبَك عند ضربك القلم، فإنَّما هو عقلُك تظهرُه.
- ما الفائدة التي ترجُوها من جديد لم يأتِ بجديد! (د. فهد الرومي).
- الألفاظ هي الثيابُ التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألاّ تظهر أفكارنا في ثيابٍ رثّةٍ بالية.
¥