ألحقت في آخر الكتاب نماذج من وثائق الشيخ القضائية وفتاواه ورسائله ومقالاته التي نشرت له بالصحف المحلية وبعض المجلات المحلية والخليجية وبعض مراسلاته العلمية. ص 20.
فوائد من الكتاب:
1 ـ أول خطوات الشيخ عبدالله بن حميد في طلب العلم أنه صلى في أحد المساجد وكان صغيراً لم يبلغ الحلم وبعد انتهاء الصلاة تعرف بالشيخ حمد بن فارس رحمه الله وقال له: لماذا لا تطلب العلم، اذهب واقرأ علي في الفقه فنفذ ابن حميد توجيه الشيخ ابن فارس وبدأ يقرأ عليه في الفقه وعلوم العربية، ويقول الدكتور أحمد ابن الشيخ عبدالله بن حميد أن والدي لم ينس فضل الشيخ حمد بن فارس عليه، وأنه هو الذي فتح له طريق العلم والمعرفة وشجعه عليه، فلقد دون في وصيته أن يضحى للشيخ حمد بن فارس رحمه الله. ص53.
2 ـ قال الشيخ صالح الغصن وفقه الله ذاكراً شيئاً من تعليقات الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله على بعض الكتب التي كانت تقرأ عليه وهو على سرير المستشفى بأمريكا:
هذا شيء مما أملاه الشيخ في آخر حياته وهو على سرير المستشفى بأمريكا وكتبته بقلمي تعليقاً على تلك الكتب التي كانت معنا أثناء الرحلة، منها:
أ. قرأت على الشيخ رحمه الله مقدمة كتاب التسهيل في تفسير القرءان الكريم لابن جزيء ومرت بنا عبارة (بحرمة النبي الأواه) فأملى علي الشيخ تعليقاً كتبت نصه على حاشية الكتاب قال: هذه من الألفاظ المبتدعة فإن الله لا يسأل بحرمة أحد ولا بجاهه وإنما يسأل بما شرعه الله لعباده من الدعاء بأسمائه وصفاته.
ب. وفي موضع آخر قال ابن جزيء في المقدمة الأولى عن مصحف على ابن أبي طالب رضي الله عنه أنه لو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير، فأملى علي الشيخ رحمه الله تعليقاً على هذه العبارة بأن فيها نظر فإن الله حفظ القرءان وصانه عن الضياع (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
إلى غير ذلك من المواطن التي ذكرها الشيخ صالح الغصن وفقه الله. ص86.
3 ـ ذكر الأستاذ صلاح الزامل في تعريفه للشيخ الفقيه عبدالله البسام رحمه الله أن ابن الشيخ بسام قال له عبر مكالمة هاتفية بعد وفاة أبيه رحمه الله: أبي كان يقول لنا في آخر حياته أرجو من الله عزوجل أن يجعل كتابي تيسير العلام شرح عمدة الأحكام مفتاحاً لي إلى دخول الجنة. ص147.
إلى غير ذلك من الفوائد التي تضمنها الكتاب.
رحم الله الشيخ العلامة عبدالله بن حميد رحمة واسعة وأسكنه الله فسيح جناته.
وشكر الله لمعد الكتاب الأستاذ صلاح الزامل وجزاه الله خير الجزاء.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[01 Feb 2009, 12:57 ص]ـ
الكتاب الخامس:
الجامع لسيرة الإمام المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ خلال أربعين عاماً، تراجم متنوعة ـ كلمات رثائية ـ قصائد شعرية ـ انطباعات وذكريات، جمع وإعداد وترتيب أبي يوسف عبدالرحمن بن يوسف الرحمة، الطبعة الأولى 1429هـ، دار القلم.
يقول معد الكتاب الشيخ يوسف الرحمة غفر الله له:
كنت منذ أمد طويل، وزمن بعيد أتمنى من أعماق الفؤاد، أن أرى للإمام المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ترجمة وافية شاملة لكل ما تحتوي عليه سيرته النيرة الزاهرة، من مناقب وخلال وأوصاف كريمة وجهود وأعمال سديدة، قلت أن تجتمع في غيره، وندرت وعزت أن تكون في سواه، وأرى في نفس الوقت تراجم صغيرة نثيرة، وكلمات رثائية عابرة لا تفي بالغرض ولا توصل إلى المقصود، وهي وإن أدت واجباً مشرقاً، وقامت بدور مبارك في التعريف والترجمة، إلا أنها لا تشقي العليل وتروي الغليل وتوضح السبيل، ثم بعد سنين ذوات عدد، رأيت بفضل الله وتوفيقه تراجم أخرى جديدة مفيدة سديدة، فيها مزيد بيان وتفصيل، ولطيف كتابة وجميل تحقيق وتعبير، وفيها إبراز وإيضاح لجملة من مناقب الشيخ رحمه الله وخصاله الحميدة وسيرته الزكية، ومسيرته المباركة، وأثر ذلك كله على النهضة العلمية في البلاد السعودية عمرها الله بالعلم والإيمان، ومن أبرز تلك التراجم ترجمة شيخنا الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وترجمة مفيدة لحفيده وسليل أرومته معالى الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل شيخ حفظه الله، وترجمة لمعالى الدكتور محمد بن سعد الشويعر حفظه الله وترجمة لشيخنا العلامة الشيخ إسماعيل بن سعد آل عتيق حفظه الله وترجمة للشيخ
¥