حمد بن حمين الفهد حفظه الله وترجمة للشيخ محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل حفظه الله وغيرهم، ففرحت لذلك أشد الفرح، ورأيت بعد تفكير واستشارة واستخارة، أن أنظم عقد هذه التراجم المبعثرة، والجواهر النفيسة المتناثرة، تحت دفتي كتاب واحد جامع ماتع نافع على غرار كتاب (الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية) وارتأيت أن يحمل هذا الكتاب عنواناً واسماً مطابقاً لما فيه من غزارة المعلومات وتنوعها وتفاوتها وهو (الجامع لسيرة الإمام المفتي محمد بن إبراهيم آل شيخ خلال أربعين عاماً). ص 11.
فوائد من الكتاب:
1 ـ ألف الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله مؤلفات وكتب ورسائل كثيرة وله فتاوى تبلغ مجلدات جمعها ورتبها الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم (جامع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية) وله فتاوى غير ما جمعه ابن قاسم تبلغ عدة مجلدات لا تزال محفوظة في ملفات دار الإفتاء بمدينة الرياض.
وبلغني أن النية متجهة إلى ترتيبها وتحقيقها وتبويبها والقيام بطبعها. ص20.
يقول معد الكتاب الشيخ عبدالرحمن الرحمه وفقه الله في ختام الكتاب:
هذه مسيرة عالم لم ألتقه ولكنني قرأت فتاواه وأعجبت بسيرته ومسيرته أحببت أن أقدمها لجيلي مخلصاً في حبه وحبهم متمنياً أن لا ينقطع جيل القدوات في حياتنا. ص474.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
في الختام لا شك أن معد الكتاب الشيخ عبدالرحمن الرحمة قدم في هذا الكتاب جهداً مباركاً يشكر عليه لكن يعاب على الكتاب التكرار ويغلب على الترجمة طابع الرسمية بتكرار ذكر أعمال الشيخ التي تولاها ومساهمته في فتح المدارس والمعاهد وهذا حق ينبغي أن يذكر لكن أن يكرر في أكثر من موطن فقد يصيب القارئ بشيء من الملل.
وتمنيت من الشيخ الفاضل أن يوفق بين هذه التراجم حتى تصبح كتلة واحدة بدل أن تعاد جملة من المباحث في مواطن متفرقة من الكتاب فتضخم حجم الكتاب وربما كان ذلك سبباً في عزوف الناس عن قراءته.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن أجمع من ترجم للشيخ في هذا الكتاب فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع حفظه الله ص77 ـ 102.
وفضيلة الشيخ حمد بن حمين الفهد ص 179 ـ 202.
وأصدقكم القول أنه بعد قراءتي للكتاب قلت في نفسي لعل الكتاب الذي ينصف سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم لم يكتب بعد!. وقبل أيام نشرت مجلة الدعوة خبراً عن مناقشة رسالة للدكتوراة عن سيرة الشيخ محمد بن إبراهيم في ستة مجلدات فسررت بذلك وحمدت الله جل وعلا، فأسأل الله بمنه وكرمه أن تكون هذه الرسالة في حال طبعها أجمع ماقيل عن الشيخ مبينة لتاريخه الحافل رحمه الله رحمة واسعة.
هذا ما تهيأ إعداده وتيسر إيراده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[02 Feb 2009, 12:50 ص]ـ
ملاحظة: قرأت هذا الكتاب من قبل ثلاث مرات ولم أقيد مافيه من فوائد ثم قرأته للمرة الرابعة لأجل أن أقيد شيء من فوائده وأعرضها لكم في هذه الزواية، وبإذن الله إن مد الله في العمر سأكون على استعداد لقراءته للمرة الخامسة متى ماخبت الجذوة التي أوقدها هذا الكتاب في نفسي، ولاتعذل المشتاق في أشواقه حتى يكون حشاك في أحشائه.
الكتاب السادس:
جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله، رواية الشيخ محمد بن موسى الموسى مدير مكتب بيت سماحة الشيخ، إعداد الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد، الطبعة الأولى 1423 هـ، عدد الصفحات 630.
يقول معد الكتاب الشيخ محمد الحمد حفظه الله:
إن راوي هذه السيرة وهو الشيخ محمد الموسى حفظه الله رجل عاصر سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز رحمه الله حيث عرفه منذ زمن بعيد، وشاهده عن كثب، ولازمه كظله، وعاش معه في سرائه وضرائه وصحته ومرضه وسفره وحضره وفي عمله وفي منزله، وعرفه في عبادته وفي دعابته، وشتى أحواله، وسائر تصرفاته، وتعاملاته كما أنه سمع الكثير عن الإمام، إلا أنه رأى وسمع منه أكثر مما سمع عنه، بل لقد كان موضع ثقة الإمام، ومحل تقديره، وهذا مما يجلي أهمية هذه الرواية. وهذه الرواية تحتوي على جوانب كثيرة من سيرة سماحة الشيخ، وأكثر ما في هذه الرواية من أخبار، وأحداث، وقصص، ومكاتبات، وإملاءات، ونحوها لم ينشر قبل ذلك في كتاب أو ترجمة لسماحة الشيخ رحمه الله.
¥