تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكنْ ما دمنا قد وصلنا إلى هذه النقطة فهأنذا أُورِد من كتاب "الكافى" عددا من الأحاديث التى لا يمكن أن تصنَّف إلا فى هذا الباب، باب الخرافات: فمن ذلك مثلا الحديث الذى يزعم راويه أن سفينة نوح جاءت إلى البيت الحرام (طبعا قبل أن يبنيه إبراهيم وإسماعيل لأن نوحا سبقهما فى التاريخ!) وطافت حوله سبعا: "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ كَانَتْ مَأْمُورَةً طَافَتْ بِالْبَيْتِ حَيْثُ غَرِقَتِ الأرْضُ ثُمَّ أَتَتْ مِنًى فِي أَيَّامِهَا ثُمَّ رَجَعَتِ السَّفِينَةُ وكانَتْ مَأْمُورَةً وَ طَافَتْ بِالْبَيْتِ طَوَافَ النِّسَاء" (طبعا لأنها "سفينة"، أى مؤنثة، فلذلك طافت طواف النساء. ولو سماها الراوى: "مَرْكَبًا"، أى خلع عليها اسما مذكرا، لطوّفها طواف الرجال! ما علينا!)، "عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) يُحَدِّثُ عَطَاءً قَالَ كَانَ طُولُ سَفِينَةِ نُوحٍ أَلْفَ ذِرَاعٍ ومائَتَيْ ذِرَاعٍ وعرْضُهَا ثَمَانَمِائَةِ ذِرَاعٍ وَطُولُهَا فِي السَّمَاءِ مِائَتَيْنِ ذِرَاعاً وَطَافَتْ بِالْبَيْتِ وسعَتْ بَيْنَ الصَّفَا والْمَرْوَةِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ثُمَّ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ".

وكذلك الحديث الذى يقول ملفقه إن كلا من آدم وموسى وعيسى وداود وسبعين من أنبياء بنى إسرائيل قد ذهبوا إلى مكة وزاروا بيت الله الحرام وأَدَّوْا فريضة الحج، رغم أنهم لم يكونوا عربا ولا كانوا من سكان بلاد العرب ولا ذكر القرآن أو ذكرت كتبهم عن أى منهم أنه ذهب إلى مكة، فضلا عن أن يكون قد أدى فريضة الحج: "عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ مَرَّ مُوسَى النَّبِيُّ (عليه السلام) بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ خِطَامُهُ مِنْ لِيفٍ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ وهوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ قَالَ ومرَّ يُونُسُ بْنُ مَتَّى بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ وهوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ كَشَّافَ الْكُرَبِ الْعِظَامِ لَبَّيْكَ قَالَ ومرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ وهوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ لَبَّيْكَ ومرَّ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ وهوَ يَقُولُ لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ"، "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ أَحْرَمَ مُوسَى (عليه السلام) مِنْ رَمْلَةِ مِصْرَ قَالَ ومرَّ بِصِفَاحِ الرَّوْحَاءِ مُحْرِماً يَقُودُ نَاقَتَهُ بِخِطَامٍ مِنْ لِيفٍ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ يُلَبِّي وتجِيبُهُ الْجِبَالُ"، "عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ حَجَّ الْبَيْتَ فِي الْجِنِّ والأنْسِ والطَّيْرِ والرِّيَاحِ وكسَا الْبَيْتَ الْقَبَاطِيَّ "، "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ سَبْعُمِائَةِ نَبِيٍّ وانَّ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ والْمَقَامِ لَمَشْحُونٌ مِنْ قُبُورِ الأنْبِيَاءِ وانَّ آدَمَ لَفِي حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وجلَّ"، "أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ حَجَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ (عليه السلام) ومعَهُ سَبْعُونَ نَبِيّاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خُطُمُ إِبِلِهِمْ مِنْ لِيفٍ يُلَبُّونَ وتجِيبُهُمُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير