تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إِلَى وَقْتِ الصَّلاةِ حَتَّى صَلَّيْتُ الْعَصْرَ ثُمَّ انْقَضَّتْ انْقِضَاضَ الْكَوْكَبِ". أى أن الرسول نام نهارا لعدة ساعات دون أن يستيقظ لصلاة العصر، ومعنى ذلك أنه كان ثقيل النوم جدا ولا يتمتع بأية حساسية تجاه وقت الصلاة، أستغفر الله. كما أن الرسول لم يصل العصر، بل علىٌّ فقط. وثَمَّ سؤال يلح على عقلى هو: ألم يشاهد هذه المعجزة الكونية التى ملأت الآفاق أحد فيخبرنا بها غير على كرم الله وجهه؟ لقد وقع ذلك فى المدينة بطبيعة الحال بين المسلمين، حيث لا يمكن أن يجحد أحد هذه الآية وينكرها فلا يذكرها.

ومن هذا الوادى كذلك الحديث الذى يدعى صانعه أن الزمن يسرع ويبطئ حسب الظروف!: "جَعْفَرٌ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ إِذَا أَرَادَ فَنَاءَ دَوْلَةِ قَوْمٍ أَمَرَ الْفَلَكَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ فَكَانَتْ عَلَى مِقْدَارِ مَا يُرِيدُ". ومثله الأحاديث الخرافية التالية: "عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وآله) فَسَقَطَ شُرْفَةٌ مِنْ شُرَفِ الْمَسْجِدِ فَوَقَعَتْ عَلَى رَجُلٍ فَلَمْ تَضُرَّهُ واصَابَتْ رِجْلَهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) سَلُوهُ أَيَّ شَيْ ءٍ عَمِلَ الْيَوْمَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ خَرَجْتُ وفي كُمِّي تَمْرٌ فَمَرَرْتُ بِسَائِلٍ فَتَصَدَّقْتُ عَلَيْهِ بِتَمْرَةٍ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) بِهَا دَفَعَ اللَّهُ عَنْكَ". فهل هناك بالله من يصدق شيئا من هذا العبث؟ أم هل هناك من يصدق أن مريم عليها السلام قد ذهبت إلى الكوفة وأكلت من نخلة هناك، وأن هذه النخلة ظلت كما هى تثمر من لدن ذلك الوقت حتى زمن أبى عبد الله كما جاء فى الحديث التالى؟: "عن حَفْصٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَتَخَلَّلُ بَسَاتِينَ الْكُوفَةِ فَانْتَهَى إِلَى نَخْلَةٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا ثُمَّ رَكَعَ وسجَدَ فَأَحْصَيْتُ فِي سُجُودِهِ خَمْسَمِائَةِ تَسْبِيحَةٍ ثُمَّ اسْتَنَدَ إِلَى النَّخْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا حَفْصٍ إِنَّهَا واللَّهِ النَّخْلَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ جَلَّ وعزَّ لِمَرْيَمَ (عليها السلام) وهزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا".

ثم هذه الأحاديث العجيبة: "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَبِيصَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي الْعَلاءِ الشَّامِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَطْعِمُوا حَبَالاكُمُ اللُّبَانَ فَإِنَّ الصَّبِيَّ إِذَا غُذِّيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ بِاللُّبَانِ اشْتَدَّ قَلْبُهُ وزيدَ فِي عَقْلِهِ فَإِنْ يَكُ ذَكَراً كَانَ شُجَاعاً وانْ وُلِدَتْ أُنْثَى عَظُمَتْ عَجِيزَتُهَا فَتَحْظَى بِذَلِكَ عِنْدَ زَوْجِهَا"، "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ الْفِيلُ مَسْخٌ كَانَ مَلِكاً زَنَّاءً والذِّئْبُ مَسْخٌ كَانَ أَعْرَابِيّاً دَيُّوثاً والأرْنَبُ مَسْخٌ كَانَتِ امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا ولا تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضِهَا والْوَطْوَاطُ مَسْخٌ كَانَ يَسْرِقُ تُمُورَ النَّاسِ والْقِرَدَةُ والْخَنَازِيرُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ والْجِرِّيثُ والضَّبُّ فِرْقَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يُؤْمِنُوا حَيْثُ نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (عليه السلام) فَتَاهُوا فَوَقَعَتْ فِرْقَةٌ فِي الْبَحْرِ وفرْقَةٌ فِي الْبَرِّ والْفَأْرَةُ فَهِيَ الْفُوَيْسِقَةُ والْعَقْرَبُ كَانَ نَمَّاماً والدُّبُّ والزُّنْبُورُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير