تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كَانَتْ لَحَّاماً يَسْرِقُ فِي الْمِيزَانِ"، "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ الطَّاوُسُ مَسْخٌ كَانَ رَجُلاً جَمِيلاً فَكَابَرَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ تُحِبُّهُ فَوَقَعَ بِهَا ثُمَّ رَاسَلَتْهُ بَعْدُ فَمَسَخَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وجلَّ طَاوُسَيْنِ أُنْثَى وذكَراً ولا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ ولا بَيْضُهُ" (معنى ذلك أن الله لم يخلق فى بداءة الأمر سوى البشر، أما الحيوانات والطيور فهى بشر قد مسخهم الله تعالى عقوبة لهم)، "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) الطِّينُ حَرَامٌ كُلُّهُ كَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ ومنْ أَكَلَهُ ثُمَّ مَاتَ فِيهِ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ إِلا طِينَ الْقَبْرِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ومنْ أَكَلَهُ لِشَهْوَةٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيهِ شِفَاءٌ" (فلنغلق كليات الطب وعيادات الأطباء إذن، ومعها الصيدليات بالمرة!)، "عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنِ الطِّينِ فَقَالَ أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ والدَّمِ ولحْمِ الْخِنْزِيرِ إِلا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وامْناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ"، "عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ ومحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُكَنَّى أَبَا الْحَسَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتعَالَى خَلَقَ دِيكاً أَبْيَضَ عُنُقُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ ورجْلاهُ فِي تُخُومِ الأرْضِ السَّابِعَةِ لَهُ جَنَاحٌ فِي الْمَشْرِقِ وجنَاحٌ فِي الْمَغْرِبِ لا تَصِيحُ الدُّيُوكُ حَتَّى يَصِيحَ فَإِذَا صَاحَ خَفَقَ بِجَنَاحَيْهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ قَالَ فَيُجِيبُهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وتعَالَى فَيَقُولُ لا يَحْلِفُ بِي كَاذِباً مَنْ يَعْرِفُ مَا تَقُولُ" (دِيكٌ بهذه الضخامة العالمية، ولا نراه أو نسمع صياحه وتسبيحه؟ يا حرام!).

ونمضى فى هذا السبيل، سبيل الخرافات التى ينسبونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو منها برىء. ولا أزعم أن كتب الحديث السنية تخلو من أمثال الأحاديث التالية، فهذا لا يمكن أن يقول به من له اتصال بكتب الحديث، إلا أننا ننتقدها فى تلك الكتب ولا نقبلها، لكننا مع ذلك لا نقول إن الصحابة هم الذين عزَوْها إلى رسول الله بل الرواة الذين جاؤوا بعدهم، وهو ذاته ما نجرى عليه هنا مع الأحاديث الشيعية فيما نقرؤه من كتاب "الكافى": "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ جَاءَتْ زَيْنَبُ الْعَطَّارَةُ الْحَوْلاءُ إِلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) وبنَاتِهِ وكانَتْ تَبِيعُ مِنْهُنَّ الْعِطْرَ فَجَاءَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) وهيَ عِنْدَهُنَّ فَقَالَ إِذَا أَتَيْتِنَا طَابَتْ بُيُوتُنَا فَقَالَتْ بُيُوتُكَ بِرِيحِكَ أَطْيَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِذَا بِعْتِ فَأَحْسِنِي ولا تَغُشِّي فَإِنَّهُ أَتْقَى وابْقَى لِلْمَالِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُ بِشَيْ ءٍ مِنْ بَيْعِي وانَّمَا أَتَيْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ عَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وجلَّ فَقَالَ جَلَّ جَلالُ اللَّهِ سَأُحَدِّثُكِ عَنْ بَعْضِ ذَلِكِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذِهِ الأرْضَ بِمَنْ عَلَيْهَا عِنْدَ الَّتِي تَحْتَهَا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي فَلاةٍ قِيٍّ وهاتَانِ بِمَنْ فِيهِمَا ومنْ عَلَيْهِمَا عِنْدَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير