تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قَالَ تَغْتَسِلُ وتصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا افْتِتَاحَ الْفَرِيضَةِ وتشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وسلَّمْتَ قُلْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ومنْكَ السَّلامُ والَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ وبلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنِّي السَّلامَ وارْوَاحَ الأئِمَّةِ الصَّادِقِينَ سَلامِي وارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ والسَّلامُ عَلَيْهِمْ ورحْمَةُ اللَّهِ وبرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ ورجَوْتُ فِيكَ وفي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وتقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لا يَمُوتُ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلالِ والأكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الأيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الأيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وتمُدُّ يَدَكَ وتقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وتلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وتقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُسْرَى وابْكِ أَوْ تَبَاكِ وقلْ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ والَيْكَ حَاجَتِي والَى أَهْلِ بَيْتِكَ الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي وبكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ فِي حَاجَتِي ثُمَّ تَسْجُدُ وتقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ وافْعَلْ بِي كَذَا وكذَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وجلَّ أَنْ لا يَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ". إن المسلم إذا احتاج حاجة فإنه يتجه إلى الله سبحانه وحده يبتهل إليه بقلب خالص، لا يلتفت فى ذلك إلى أى شخص أو شيء آخر. وفضلا عن ذلك ففى الحديث تكلف فى الدعاء وتعقيد وإعنات لا يتسق مع سماحة الإسلام ومراحم الله.

ومن الغلو غير المفهوم ولا المقبول ولا له أصل فى الدين على أى نحو، إنما هو كلام قد اختُرِع اختراعا، الحديث التالى: "مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وعلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَزَّازِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ قَالَ لِي يَا هَارُونَ بْنَ خَارِجَةَ كَمْ بَيْنَكَ وبيْنَ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَكُونُ مِيلاً قُلْتُ لا قَالَ فَتُصَلِّي فِيهِ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا قُلْتُ لا فَقَالَ أَمَا لَوْ كُنْتُ بِحَضْرَتِهِ لَرَجَوْتُ أَلا تَفُوتَنِي فِيهِ صَلاةٌ وتدْرِي مَا فَضْلُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِحٍ ولا نَبِيٍّ إِلا وقدْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ كُوفَانَ حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَمَّا أَسْرَى اللَّهُ بِهِ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) تَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّاعَةَ أَنْتَ مُقَابِلُ مَسْجِدِ كُوفَانَ قَالَ فَاسْتَأْذِنْ لِي رَبِّي حَتَّى آتِيَهُ فَأُصَلِّيَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ فَاسْتَأْذَنَ اللَّهَ عَزَّ وجلَّ فَأَذِنَ لَهُ وانَّ مَيْمَنَتَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وانَّ وَسَطَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وانَّ مُؤَخَّرَهُ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وانَّ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ لَتَعْدِلُ أَلْفَ صَلاةٍ وانَّ النَّافِلَةَ فِيهِ لَتَعْدِلُ خَمْسَمِائَةِ صَلاةٍ وانَّ الْجُلُوسَ فِيهِ بِغَيْرِ تِلاوَةٍ ولا ذِكْرٍ لَعِبَادَةٌ ولوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهِ لاتَوْهُ ولوْ حَبْواً قَالَ سَهْلٌ وروَى لِي غَيْرُ عَمْرٍو أَنَّ الصَّلاةَ فِيهِ لَتَعْدِلُ بِحَجَّةٍ وانَّ النَّافِلَةَ فِيهِ لَتَعْدِلُ بِعُمْرَةٍ"، مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير