تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإلى جانب ما مر أود أن أشير إلى الحديث التالى الذى يزعم صانعه وناحله آل البيت أنه كان بعد عيسى أنبياء. وكنا نحب أن يكلف خاطره شيئا من الجهد فيذكر لنا أسماء أولئك الأنبياء المزعومين، ويقول لنا من أين استقى تلك المعلومة الخطيرة التى لم يقل بها مسلم من قبل. ألعلها جاءته وهو نائم؟: "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لأبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وجلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ فَقَالَ نُوحٌ وابْرَاهِيمُ وموسَى وعيسَى ومحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِي الْعَزْمِ قَالَ لأنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وشرِيعَةٍ وكلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وشرِيعَتِهِ ومنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ (عليه السلام) بِالصُّحُفِ وبعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لا كُفْراً بِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام) أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ ومنْهَاجِهِ وبالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وشرِيعَتِهِ ومنْهَاجِهِ وبعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وكلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى (عليه السلام) أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وشرِيعَتِهِ ومنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ (عليه السلام) بِالأنْجِيلِ وبعَزِيمَةِ تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى ومنْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ ومنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وبشَرِيعَتِهِ ومنْهَاجِهِ فَحَلالُهُ حَلالٌ إِلَىيَوْمِ الْقِيَامَةِ وحرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (عليهم السلام) ".

ثم خذ عندك هذا الإسلام الجديد: "عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ الدِّينِ الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ ولا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وانَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) واقَامُ الصَّلاةِ وايتَاءُ الزَّكَاةِ وحجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وصوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ سَكَتَ قَلِيلاً ثُمَّ قَالَ والْوَلايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ ولا يَسْأَلُ الرَّبُّ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلا زِدْتَنِي عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكَ ولكِنْ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) سَنَّ سُنَناً حَسَنَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِي لِلنَّاسِ الأخْذُ بِهَا"، "الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْحَلالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الأزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِي أَرْبَعٍ ولمْ يُرَخِّصْ فِي وَاحِدَةٍ". يعنى أن الله سبحانه وتعالى يقبل من العبد ألا يصلى ولا يزكى ولا يصوم ولا يحج، لكنه لا يسامحه أبدا إذا لم يكن شيعيا! فكيف يفسر لنا صانع هذا الحديث ما نقرؤه فى الحديث التالى، وهو من أحاديث "الكافى"، من كلام هو نفسه ما تقوله الأحاديث الموجودة فى كتب أهل السنة حَذْوَك القِذَّة بالقِذَّة؟: "فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فِي الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الأسْلامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وانَّ مُحَمَّداً (صلى الله عليه وآله) عَبْدُهُ ورسُولُهُ واقَامِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير