ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[02 Jan 2009, 06:51 ص]ـ
نعم
رحمك الله ياشيخ نزار
وتقبلك في الشهداء والصالحين وجعل كتابك
في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وأعظم الله عزاء الأمة بعلمائها وشهدائها. وأخلفنا خيراً
ونصر الله المجاهدين وأخزى الخاذلين ورد كيد يهود أذلة صاغرين خاسئين
اللهم لاتبلغهم في إخواننا أهل فلسطين أملا
وردهم عن غزة وفلسطين كما رددت أبرهة وجنوده عن بيتك الحرام
وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم وطائراتهم ودباباتهم وقادتهم وجنودهم بحجارة من سجيل واجعلهم كعصف مأكول
ـ[مجاهدالشهري]ــــــــ[02 Jan 2009, 08:40 ص]ـ
رحمه الله ومن شاهد الشيخ نزار وثباته العجيب وقوته كما رأينا جميعاً يحمد الله على وجود أمثال هؤلاْ في الأمة ويتذكر أن الخير في أكناف بيت المقدس وإذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم حقيقةً أن الحزن والألم يعتصر القلوب على إخواننا في غزة ويزاد الألم عندما يكون الفقيد من أمثال الشيخ نزار ..... جزاك الله خيراً أخي الكريم
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Jan 2009, 11:52 م]ـ
الشهيد ريان: أحب ان تدفنوني بسرعة لأن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم
المصدر: جريدة العرب اليوم
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=136468
غزة - وكالات
لم تصدق ولاء ابنة الشهيد نزار ريان والمتزوجة ولديها طفلة وحيدة، ويكنيها الآخرون بأم نزار انها ستفقد أسرتها بالكامل كما انها لم تستوعب بعد حجم الدمار الذي طال منزل والدها والمنازل المحيطة به، وبقيت مندهشة غير ملمة بما جرى من هول صدمتها.
وقالت ولاء، لقد ربّانا والدنا على حب الشهادة في سبيل الله ولو سألتم شقيقتي عائشة ذات الاربع اعوام والتي استشهدت مع والدها، لقالت لكم كم انها تحب ان تموت شهيدة فداء للدين ولفلسطين.
وتأمل ابنة الشهيد بأن ترزق بطفل تسميه على اسم والدها كما فعل اخوتها المتزوجون الثلاثة بلال وبراء ومحمد، فالثلاثة يكنون بأبي نزار وقد اسمى اثنان ابناءهما ابراهيم وهو شقيقهم الذي استشهد قبل اعوام من لحاق عائلته به في غارة استهدفت منزلهم في جباليا قبل يومين.
واضافت، لم يستطع والدي النوم في الليالي الاخيرة قبل استشهاده فقد قدمت الى المنزل سيدة واشتكت له من سوء اوضاعها المعيشية قائلة، انها قامت بغمر الخبز بالمياه واطعام ابنائها، ومن هول ما قالت لم يستطع والدي النوم سائلا الله ليل نهار أن يرفع عن الشعب الفلسطيني الحصار ويفرج كربته.
واشارت ولاء الى ان والدها قال "يا الهي هل وصل بنا الامر الى هذه المرحلة الا تجد سيدة ما تطعم اطفالها! ".
ومن جهتها ذكرت زوجة ابنه الاكبر "بلال" ايمان عصفورة، انها قبل ان يستشهد بساعة واحدة توجهت إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا،"هل تريدين ان تستشهدي معنا?"، فأجابته نعم، فرد عليها، "اللهم تقبلنا جميعا شهداء".
وقالت عصفورة بان آخر ما رأته هو أطفاله يلهون حوله وأحدهم يساعد والدته في مهام المنزل.
كما ان زوجات ابنائه الثلاثة اشرن الى إنه كان يمازح اطفاله قائلا، "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله، "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا"، حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال، "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك"، وقال لهم "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فاجابه اطفاله، "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات"، فقال لهم، "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة".
اما والدته المسنة فقد جلست في بيت أكبر ابنائها تستقبل المعزيات باستشهاد ابنها نزار واطفاله وزوجاته الاربع.
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Jan 2009, 01:47 ص]ـ
في الحديث الصحيح (لا تزال طائفة من أمتي قائمين على الحق لا يضرهم من خالفهم - وفي رواية من خذلهم -) حتى يأتي أمر الله) وقد ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنهم أصحاب الحديث، وبوب البخاري للحديث أنهم أهل العلم، والحديث يبشر بوجود طائفة من أهل العلم والحق يبقون على الثغور يدافعون وينافحون وإن استشهدوا أو ماتوا يخلفهم آخرون، كما أنه يقسم الناس بالنسبة في مواقفهم بالنسبة لهذه الطائفة إلى قسمين منصوص عليهما وقسمين دل عليهما الحديث بالمفهوم، القسم الأول: المخذلون وهو أهل الباطل، والقسم الثاني: المخالفون وهم أهل النفاق، والقسم الثالث الناصرون الذين يؤيدون هذه الطائفة ويدعمونها ويقفون معها وهذه مقابل المخذلة، والقسم الرابع الساكتون الموافقون وهم الذين يوافقون الطائفة ولكن لا يتحركون لأجلها وهي مقابل المخالفة، والشيخ الدكتور نزار رحمه الله من أهل العلم والحديث ومجاهد في سبيل الله، فنحتسبه على الله تعالى من هذه الطائفة، ولكن أين نحن من هذه الطائفة، ويمكننا أن نسقط مواقف الناس حكاما ومحكومين على تقسيم هذا الحديث والله أعلم.
اللهم أصلح قلوبنا وأصلح عقولنا وأصلح أحوالنا وارزقنا الإخلاص والصدق في العلم والعمل ولا تزغ قلوبنا يا رب العالمين
¥