تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:49 م]ـ

إيتيني بدليل على ما تزعمين، فهو خطأ محض.

ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:57 م]ـ

سآتيك بدليل إن أتيت بمرجع يذكر كلامك.!

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:09 م]ـ

راجعي مغني اللبيب (تعريف تنوين التمكين) الذي ينطبق على قاض ولا ينطبق على جوار.

راجعي أسرار العربية لابن الأنباري لمعرفة علة حذف التنوين من (قاض).

راجعي علل النحو لأبي الحسن الوراق وأسرار العربية لمعرفة علة دخول التنوين الاسم.

راجعي كتب النحو كلها لمعرفة ما يمثلون به على هذا التنوين.

يبدو أنك لم تفتحي كتاب نحو في حياتك، أنصحك بالتحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية للمبتدئين.

ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:10 م]ـ

أتمنّى ألا تسيء الأدب في نقاشك

ـ[راما85]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 06:13 م]ـ

ما المانع يا أستاذ ماجد

أن يكون التنوين تنوين تمكين وعوض في آن واحد؟!!!!

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:39 ص]ـ

أحسنت أخي ماجد، وبارك الله فيك.

أخي الكريم لاشك أنّ المسألة بحاجة إلى تدقيق - نوعا ما - وخصوصا إذا أردنا أن نطلق حكم الإجماع في أي مسألة، فهذا شارح الآجرومية الأسمري يمثل بـ (قاض) قائلا:" والثاني: تنوين العوض:

وهو إما أن يكون عوضاً عن جملةٍ، أو كلمةٍ، أو حرفٍ.

كـ (قاضٍ) هو عوض عن حرف الياء، إذ أصلها (قاضي) فحذفت الياء، واستُعِيض عنها بالتنوين لذا سُمِّيَت بـ (تنوين عوض) ".

ففي (قاضي) بعد حذف الضمة أو الكسرة للثقل اجتمع التنوين الساكن، و الياء الساكنة، فحذفت الياء، فأصبحت (قاضٌ) في حالة الرفع، إلا أنّ التنوين الذي هو للتمكين إما كُسر ليناسب الياء المحذوفة فيكون التنوين تنوين التمكين على بابه، أو أنّه حُذف - إذ الأصل أن يظهر فوق الياء - ثم عوّض عن الياء بتنوين كسر مناسبة للياء (قاض ٍ) فالتنوين عوض عن الياء، وهو الذي ذهب إليه الأسمري - إن لم نخطئ -.

وفي (جواري) اجتمع فيه ثلاثة أثقال: ثِقَلُ الكسرة، أو الضمة، وثقل حرف العلّة، وثقل البناء، فحذفت الياء بحركتها وعوّض عنها بالتنوين. (هذا تعليل ابن عصفور).

والفتحة خفيفة، لذلك لم تسبب حذفا في كلا الحالتين، ولعل هذا يرد ما نهجه الصبان - رحمه الله- من أنّها دليل على أن التنوين في (قاضيا) تنوين تمكين، إذ يمكن أن يرد عليه أن تنوين الفتح يظهر على الياء في (قاضي)، والذي يشكل أن الضمة، والكسرة حقها أن تظهر على الياء ولم تظهر، فحذفت مع الياء، والإعراب يكون عليها، فالتنوين حقه أن يقدر على الحرف المحذوف (الياء)، كما ظهور في حالة النصب (قاضيًا)، فجاء التنوين (قاض ٍ) ونحن أمام خيارين، إما أنّه تنوين التمكين ودليله ظهوره في تنوين الفتح، أو أنه عوض عن الياء التي حذفت، والتي حذف معها تنوين التمكين.

والله أعلم

ـ[راما85]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 08:28 ص]ـ

بوركت أيها الفاضل أبا تمام

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 04:31 م]ـ

التنوين لا تعتوره الحركات وإنما هو نون ساكنة زائدة (زيدُنْ، زيدَنْ، زيدِنْ)، فالقول بأن (قاضي) بعد حذف الياء أصبحت (قاضٌ) غير صحيح، لأنه لا علاقة للحركات بالتنوين أصلاً، هذا أولا، وثانيا: لم يقال بأن التنوين حذف تبعا للياء وبأن (حق التنوين أن يقدر على الحرف المحذوف!!! أو الأصل فيه أن يظهر على الياء!!) بل يقال: الاسم حقه أن ينون تنوينا يدل على صرفه لكونه مصروفا، بغض النظر أحذفت الياء أم لم تحذف. ثم يقال: أليس الأصل في اسم وابن: سمْوٌ وبنوٌ، فحذفت لام الكلمة وعوض عنها بالهمزة، فهل نقول: حق التنوين هنا أن يقدر على المحذوف، وعلى هذا ينبغي ألا يظهر على الكلمتين السابقتين أي تنوين لا سيما وأن اللام قد عوض عنها بالهمزة.

أما مسألة الإجماع فمن المعلوم أن للإجماع أهلا يعتد بهم، لهذا لم يعدوا مذهب أبي جعفر بن صابر القائل بأن اسم الفعل قسم رابع من أقسام الكلمة، لم يعدوا قوله هذا خارقا للإجماع.

وأيضا قد نص الإمام أبو البركات بن الأنباري على أن التنوين في قاض للصرف.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 09:39 م]ـ

الأخ العزيز نايف 999:

أشكر لكم حضوركم وكلماتكم.

بارك الله فيكم.

----

الأخ العزيز أبو الأنس:

شكرا لحضوركم.

شكرا لكلماتكم.

رعاكم الله سالمين من كل سوء.

----

الأخت الكريمة ابنة الإسلام:

أشكر لك حضوركض و مشاركتك.

رعاك إلهي سالمة من كل مكروه.

-------

الأخت الفاضلة راما85:

أشكر لك حضورك وتفاعلك مع هذا الموضوع.

بارك الله فيك وبكِ.

دمتِ موفقة.

---

أخي الكريم ماجد غازي

أخي الكريم أبو تمام

بارك الله فيكما و بكما.

أشكركما جزيل الشكر للمشاركات القيمة الجميلة, التي أثرت البحث, وإن هدفنا هو الوصول إلى الحقيقة وليس التعصب للرأي, فالحكمة ضالة المؤمن.

أقدر لكما حضوركما الجميل.

بارك الله فيكما و نفع بعلمكما.

رعاكما إلهي سالمين من كل مكروه, ووفقكما إلى مافيه الخير والسعادة الحقة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير