تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المرجو المساعدة من فضلكم؟؟؟؟؟؟؟؟]

ـ[أم ميسون]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:36 ص]ـ

اعراب: لا اله الا الله: rolleyes:

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 03:49 ص]ـ

أختي أم ميسون لابن هشام - رحمه الله- رسالة في إعراب (لا إله إلا الله)، ففي لفظ الجلالة يجوز الرفع (اللهُ)، والنصب (اللهَ).

ودونكِ هذه الأوجه ملخصة نقلا:

فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:

1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.

2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.

3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا اللّه "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".

4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا اللّه"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.

5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا اللّه"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.

6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.

وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:

1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا اللّه عز وجل.

2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا اللّه" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.

ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا اللّه"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه.

منقول من قول محقق الكتاب الدكتور حسن الشاعر.

والله أعلم

ـ[أم ميسون]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 12:52 ص]ـ

:::

مشكور أخي كثير كثير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير